يُعدّ مرض باركنسون (بالإنجليزية: Parkinson's disease) أو كما يُعرف بالشلل الارتعاشيّ ثاني أكثر الأمراض التنكّسيّة التي تصيب الجهاز العصبيّ شيوعاً، حيثُ يؤدي المرض إلى حدوث اضطرابات في الأعصاب المسؤولة عن إنتاج مركب الدوبامين (بالإنجليزية: Dopamine) في منطقة المادة السوداء (باللاتينية: Substantia Nigra) في الدماغ، مما يؤثر بشكل كبير في حركة المصاب، وقد يُفقده السيطرة على كثير من عضلات الجسم، وفي الحقيقة يتطور المرض بشكل بطيء عبر السنوات، وتختلف الأعراض المُصاحبة للمرض وسرعة تقدمه من شخص إلى آخر، وقد يعيش الأشخاص المصابون بالمرض لفترات طويلة حياة طبيعيّة قبل وصولهم لمرحلة العجز عن الحركة، وغالباً ما يصيب المرض الأشخاص الذين تفوق أعمارهم الستين عاماً، ولكن يمكن للمرض أنْ يصيب الأشخاص من جميع الفئات العمريّة.
لا يوجد إلى الآن اختبار تشخيصيّ محدّد يمكن من خلاله الكشف عن الإصابة بمرض باركنسون، وهذا ما يجعل تشخيص المرض في بعض الحالات أمراً صعباً، وهذا لا يمنع أنّ هناك مجموعة من الفحوصات التي يمكن للطبيب المختص استخدامها لشخيص المرض، نذكر منها ما يأتي:
تختلف أعراض الإصابة بمرض باركنسون من شخص إلى آخر، وغالباً ما تكون الأعراض الأوليّة للمرض خفيفة وقد لا تتم ملاحظتها من قِبَل المريض، وتبدأ الأعراض عادةً في جانب واحد من الجسم ثم تظهر في كلا الجانبين مع التقدم في مراحل المرض، مع استمرار ظهور الأعراض بشكل أشد في أحد الجانبين، ومن الأعراض المُصاحبة لمرض باركنسون ما يلي:
قد يُصاحب الإصابة بمرض باركنسون ظهور العديد من المضاعفات الصحيّة، ومنها ما يلي: