مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني في المملكة العربية السعودية

الكاتب: ولاء الحمود -
مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني في المملكة العربية السعودية

مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني في المملكة العربية السعودية.

 
 
هو هيئة وطنية مستقلة تهدف إلى تعزيز قنوات التواصل والحوار الفكري وتطويرها بين أفراد المجتمع وفئاته ومؤسساته، وإلى ترسيخ ثقافة الحوار البناء ونشرها في المجتمع، وكذلك مناقشة القضايا الوطنية التي تمس حياة المواطن، من خلال إشراك مختلف الفئات والتوجهات الفكرية والمؤسسات الاجتماعية عبر آليات الحوار ووسائله
 

النشأة والتطور

 
أنشئ المركز في الخامس من شهر جمادى الآخرة لعام 1424هـ الموافق الرابع من شهر أغسطس لعام 2003م، حينما أعلن الملك عبدالله بن عبدالعزيز - عندما كان وليًا للعهد آنذاك - عن موافقة الملك فهد بن عبدالعزيز على إنشاء مركز متخصص بالحوارات الفكرية والوطنية تحت اسم (مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني) في مدينة الرياض
وأكد الملك عبدالله بن عبدالعزيز في الكلمة التي وجهها إلى المواطنين بعد مبايعته ملكًا للمملكة أن هذا المركز سيسهم في إيجاد قناة للتعبير المسؤول، وسيكون له الأثر الفاعل في نشر القيم الإنسانية النبيلة المتمثلة في تجسيد قيم العدل، والمساواة، والتسامح حيث قال: "لا يراودني أدنى شك أن إنشاء مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني، وتواصل الحوار تحت رعايته سوف يكون-بإذن الله-إنجازًا تاريخيًا يسهم في إيجاد قناة للتعبير المسؤول، سيكون لها أثر فاعل في محاربة التعصب والغلو والتطرف، وتهيئة مناخ نقي تنطلق منه المواقف الحكيمة والآراء المستنيرة
 

 الأهداف والمهمات

 
 تكريس الوحدة الوطنية في إطار العقيدة الإسلامية، وتعميقها عن طريق الحوار الهادف
 الإسهام في صياغة الخطاب الإسلامي الصحيح، المبني على الوسطية والاعتدال داخل المملكة وخارجها من خلال الحوار البنَّاء
 معالجة القضايا الوطنية سواء كانت اجتماعية أم ثقافية أم تربوية وغيرها، وطرحها من خلال قنوات الحوار الفكري وآلياته
 ترسيخ مفهوم الحوار وسلوكياته في المجتمع؛ ليصبح أسلوبًا للحياة، ومنهجًا للتعامل مع مختلف القضايا
توسيع المشاركة لأفراد المجتمع وفئاته في الحوار الوطني، وتعزيز دور مؤسسات المجتمع المدني بما يحقق العدل والمساواة وحرية التعبير في إطار الشريعة الإسلامية
 تفعيل الحوار الوطني بالتنسيق مع المؤسسات ذات العلاقة
 تعزيز قنوات الاتصال والحوار الفكري مع المؤسسات والأفراد في الخارج
 بلورة رؤى إستراتيجية لمخرجات الحوار الوطني
 
ويمكن تحقيق تلك الأهداف من خلال:
 عقد المؤتمرات الحوارية واللقاءات المتخصصة، لمناقشة القضايا المهمة من خلال الحوار الهادف والبنَّاء
 نشر ثقافة الحوار والتسامح بين الناشئة والشباب بالتواصل مع المؤسسات ذات العلاقة في المجتمع؛ لتشريبهم القيم الاجتماعية والثقافية المرغوبة. ومن هذه المؤسسات: الأسرة، والمسجد، والمدرسة، وبيئة العمل
 تأهيل مدربين في مهارات الحوار، وإقامة المشروعات التدريبية؛ لنشر ثقافة الحوار وسلوكياته في المجتمع مع مختلف القضايا المهمة
الاهتمام بتبني الدراسات والبحوث ذات العلاقة بالحوار وآدابه وتطبيقاته، ونشرها بين فئات المجتمع
 
يقوم المركز بالعديد من النشاطات الفكرية والثقافية والحواريه والتدريبية مثل:
 
1 - اللقاءات الوطنية للحوار الفكري:
تمثل اللقاءات الوطنية للحوار الفكري التي ينظمها ويشرف عليها مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني علامة بارزة في مسيرة الحوار الوطني، حيث نظم المركز حتى العام 1430هـ / 2009م ثمانية لقاءات حوارية كبرى على مستوى المملكة هي:
 
أ) اللقاء الوطني الأول للحوار الفكري:بعنوان (العلاقات والمواثيق الدولية وأثر فهمها على الوحدة الوطنية). عُقد هذا اللقاء بمدينة الرياض في الفترة 15-17 ربيع الأول 1424هـ الموافق 17-19 مايو 2003م. وهدف هذا اللقاء إلى تكريس الوحدة الوطنية، وتوضيح أن التنوع الفكري وتعدد المذاهب والاختلاف من طبائع البشر، وينبغي أن يستثمر في تطوير إستراتيجية التعامل مع الآخر بالدعوة والنصح والحوار خدمة لأهداف المملكة وثوابتها وقيمها الشرعية
 
ب) اللقاء الوطني الثاني للحوار الفكري:
بعنوان (الغلو والاعتدال: رؤية منهجية شاملة) عُقد هذا اللقاء بمكة المكرمة في الفترة 4-8 ذي القعدة 1424هـ الموافق 27-31 ديسمبر 2003م
وهدف هذا اللقاء إلى دراسة ظاهرة الغلو وأسبابها الفكرية والمادية، وتحليل العوامل المؤدية إليها من الوجهة الشرعية، ودراسة العوامل النفسية، والاجتماعية، والتربوية، والسياسية، والاقتصادية والإعلامية المؤثرة في هذه الظاهرة
 
ج) اللقاء الوطني الثالث للحوار الفكري:
بعنوان (المرأة.. حقوقها وواجباتها وعلاقة التعليم بذلك) عُقد هذا اللقاء في المدينة المنورة في الفترة 24 -26 ربيع الآخر 1425هـ الموافق 12-14 يونيو 2004م
 
وهدف هذا اللقاء إلى مناقشة واقع المرأة في المجتمع السعودي، وسبل تطويره وفق الثوابت الشرعية
ومع التأكيد على الأهمية الكبرى لدور المرأة في الأسرة والمجتمع
 
د) اللقاء الوطني الرابع للحوار الفكري:
بعنوان (قضايا الشباب.. الواقع والتطلعات) عُقد هذا اللقاء بمدينة الظهران في الفترة 24-26 شوال 1425هـ الموافق 7-9 ديسمبر 2004م
وهدف هذا اللقاء إلى تشخيص قضايا الشباب ومشكلاتهم ومناقشتها، بالإضافة إلى إيضاح دور الشباب نحو الوطن والتنمية، وتفعيل مسيرة الحوار الوطني ونشر ثقافته، وإشاعة مفاهيم الحوار فيما بينهم
 
هـ) اللقاء الوطني الخامس للحوار الفكري:
 
بعنوان (نحن والآخر.. رؤية وطنية للتعامل مع الثقافات العالمية) عُقد هذا اللقاء بمدينة أبها في الفترة 11-13 ذي القعدة 1426هـ الموافق 13-15 ديسمبر 2005م
وهدف هذا اللقاء إلى توضيح الأسس والقواسم المشتركة التي تقوم عليها العلاقات بين الثقافات المتنوعة، والوصول إلى رؤية وطنية مشتركة تحقق الفهم الرشيد للحضارات والثقافات العالمية، وأيضًا إشاعة الوعي بالحضارات والثقافات العالمية، التي تسهم بدورها في بناء التنمية الإنسانية وتحديد الأطر الدينية والثقافية للتعامل مع الثقافات المتنوعة
 
و) اللقاء الوطني السادس للحوار الفكري:
بعنوان (التعليم: الواقع وسبل التطوير) عُقد هذا اللقاء في مدينة سكاكا في الفترة 7-9 ذي القعدة 1427هـ الموافق 28-30 نوفمبر 2006م
وهدف هذا اللقاء إلى تشخيص واقع التعليم في المملكة العربية السعودية، ودراسة السبل والأساليب اللازمة لتطوير التعليم والرفع من كفاءته من خلال دراسة الواقع التعليمي، وتحديد أهمية القضايا التي تواجهه، والتعرف إلى رؤية المجتمع نحو واقع التعليم والسبل اللازمة لتطويره
 
ز) اللقاء الوطني السابع للحوار الفكري: 
بعنوان (مجالات العمل والتوظيف: حوار بين المجتمع ومؤسسات العمل) عُقد في مدينة بريدة في الفترة 16-17 ربيع الآخر 1429هـ الموافق 22-23 إبريل 2008م. سبق هذا اللقاء خمسة لقاءات تحضيرية أقامها المركز في بعض مدن المملكة قبل اللقاء الختامي، وهي: (الظهران - أبها - جدة - تبوك - الرياض)
وهدف هذا اللقاء واللقاءات التحضيرية التي سبقته إلى دراسة واقع مجالات العمل والتوظيف، وتحديد أهم القضايا التي تواجهه، والتعرف إلى رؤية المجتمع نحو واقع مجالات العمل، والسبل اللازمة لتطويره، والإفادة من التجارب والخبرات من ذوي الاختصاص في القطاعين العام والخاص
 
ح) اللقاء الوطني الثامن للحوار الفكري:
بعنوان (الخدمات الصحية: حوار بين المجتمع والمؤسسات الصحية)
وقد بدأ باللقاءات التحضيرية في الخرج بتاريخ 30 / 3 / 1430هـ الموافق 17 / 3 / 2009م، وخميس مشيط في 10 / 5 / 1430هـ الموافق 5 / 5 / 2009م، والقريات في 9 / 6 / 1430هـ الموافق 2 / 6 / 2009م، وينبع في 24 / 10 / 1430هـ الموافق 13 / 10 / 2009م، ثم القطيف في 23 / 11 / 1430هـ الموافق 11 / 11 / 2009م وتلا ذلك اللقاء الختامي
ويهدف هذا اللقاء إلى دفع حركة الحوار في المجتمع السعودي، وتشخيص واقع الخدمات الصحية، ودراسة السبل اللازمة لتطويرها من خلال: التعرف إلى رؤية أفراد المجتمع وتطلعاتهم نحو الخدمات الصحية، ومناقشة الجوانب الشرعية والاجتماعية المتعلقة بالقطاع الصحي، والخدمات التي يقدمها، وبحث سبل تنمية الموارد البشرية لتطوير الكوادر العاملة في القطاع الصحي، وتحديد البدائل المناسبة لتمويل الخدمات الصحية
 
2 - الشراكة مع الجهات الحكومية:
قام المركز مع عدد من الجهات الحكومية التي لها علاقة بنشر ثقافة الحوار، بعقد شراكة وتعاون في المجالات التي تسهم في إيصال رسالة المركز لجميع شرائح المجتمع
حيث عقد المركز شراكة مع وزارة التربية والتعليم، والرئاسة العامة لرعاية الشباب، وعدد من الجامعات السعودية هي: (جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، وجامعة الملك سعود، وجامعة القصيم، وجامعة حائل، وجامعة الملك عبدالعزيز، وجامعة طيبة، وجامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن)، بالإضافة إلى الشراكة مع المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني، وكلية دار الحكمة بجدة، وهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وهناك ما يزيد على عشر مؤسسات تعليمية ودعوية وخيرية جرى توقيع شراكة معها في مجال التدريب والحوار الأسري وإشاعة ثقافة الحوار
 
3 - لقاء (الإعلام والحوار الوطني العلاقة بين المضمون والوسيلة):
أقيم هذا اللقاء يوم السبت 24 شوال 1426هـ الموافق 26 نوفمبر 2005م بالرياض
هدف هذا اللقاء إلى التعرف إلى الدور الذي تقوم به مختلف وسائل الإعلام في تكريس قيم الحوار في المجتمع السعودي، وتوثيق العلاقة بين وسائل الإعلام والمركز، ومناقشة أدوار المركز على المستويات الإعلامية المحلية والدولية، ومناقشة تطوير آليات العلاقة بين المضمون والوسيلة
 
4 - لقاء (الصالونات الثقافية ودورها في نشر ثقافة الحوار):
نظم المركز لقاء بعنوان (الصالونات الثقافية ودورها في نشر ثقافة الحوار) جمع أصحاب الصالونات الثقافية بالمملكة (من الرجال والنساء) وبعض المثقفين والمثقفات؛ وذلك بمكة المكرمة خلال الفترة 22-23 ربيع الآخر 1427هـ الموافق 20-21 مايو 2006م
وقد هدف اللقاء إلى تفعيل التواصل بين مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني والصالونات الثقافية، والتعرف إلى الصالونات الثقافية بالمملكة ودورها في نشر ثقافة الحوار
 
5 - لقاء (الحوار الأسري):
تكمن أهمية موضوع الحوار الأسري في أن كثيرًا من المشكلات التي تواجه الأسرة والمجتمع في وقتنا الحاضر ترجع إلى افتقاد الحوار والتواصل بين الوالدين وأولادهم
ويأتي هذا اللقاء انطلاقًا من دور المركز في التعامل مع القضايا والمستجدات التي تهم المجتمع وتخدم المواطن بما يُحقق المصلحة العامة، وهدف هذا اللقاء إلى تسليط الضوء على واقع الحوار الأسري في الأسرة السعودية ومعوقاته، وإبراز أهمية الحوار الأسري بوصفه قناة للتواصل بين أفراد الأسرة، ودوره في مواجهة الانحرافات السلوكية والفكرية، كما دعا إلى إشاعة ثقافة الحوار الأسري في المجتمع، وإلى مناقشة الطرائق والأساليب الفاعلة في مجال الحوار الأسري
 
 
6 - مشروع التدريب المجتمعي:
يقوم مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني بتوطين ثقافة الحوار وتكريسها في المجتمع من خلال تنظيم الورش والمشروعات التدريبية، وإصدار الحقائب التدريبية المتخصصة في ثقافة الحوار وإعداد المدربين
ويهدف المركز من خلاله إلى إكساب المشارك في البرنامج المهارة في الحوار وفن التعامل مع الآخر في جميع الأنشطة الإنسانية، وبناء قيم التسامح واحترام الرأي الآخر وتقبله وقيم اللباقة والأدب، والتحلي بالأخلاق الحسنة، بالإضافة إلى تعميق قيمة الحوار في الشخصية السعودية، وتوطين ثقافة التدريب في مدن المملكة ومحافظاتها مع السعي الدائم لتطوير البرامج والحقائب والمواد العلمية والإثرائية في ذلك
 
أ) آلية التدريب التي تم اعتمادها في التدريب على ثقافة الحوار:
يقوم المركز بنشر ثقافة الحوار عبر ثلاثة برامج تدريبية؛ لكي يتم الوصول إلى جميع شرائح المجتمع بخطط زمنية مناسبة، وهي على النحو الآتي:
 برنامج المستوى الأول: برنامج (تنمية مهارات الاتصال في الحوار)، ويستهدف هذا البرنامج جميع شرائح المجتمع وهو البرنامج الرئيس
 برنامج المستوى الثاني: برنامج إعداد المدربين والمدربات المعتمدين لنشر ثقافة الحوار، ويستهدف هذا البرنامج العاملين في مجال التدريب
 برنامج المستوى الثالث: برنامج إعداد مدرب المدربين على البرنامج التدريبي (تنمية مهارات الاتصال في الحوار)، ويستهدف هذا البرنامج قيادات التدريب العليا
 
ب) إجمالي البرامج التدريبية على ثقافة الحوار:
انطلق التدريب على ثقافة الحوار بمركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني بالتعاون مع الجهات ذات العلاقة من تاريخ 14 / 3 / 1426هـ الموافق 2005م؛ وذلك من خلال الحقيبة التدريبية التي أعدها المركز والتي تحمل عنوان (تنمية مهارات الاتصال في الحوار)؛ حيث بلغ عدد المستفيدين من جميع مناطق المملكة إلى هذا التاريخ أكثر من 160.000 مواطن ومواطنة، وبلغ عدد المدربين والمدربات المعتمدين للتدريب على ثقافة الحوار 1250 مدربًا ومدربة، وبلغ عدد المستفيدين من برنامج إعداد مدرب المدربين 32 مدربًا من 42 مدينة ومحافظة
 
7 - الدراسات والنشر:
تم تنفيذ عدد من الدراسات الاستطلاعية في مجال قياس اتجاهات الرأي العام، التي شملت جميع مناطق المملكة. كما تم إصدار عدد من الكتب والمطبوعات التي تُعنى بنشر الأقراص الممغنطة التي تعنى بثقافة الحوار. كما قام المركز بترجمة بعض إصداراته التي تعنى بثقافة الحوار إلى اللغات الإنجليزية والفرنسية والإسبانية
 
8 - قاعدة معلومات حوار:
قام مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني بإنشاء قاعدة بيانات واسعة تشمل أسماء وعناوين أصحاب الفضيلة العلماء والمفكرين والأكاديميين والاقتصاديين والاجتماعيين والتربويين السعوديين من الجنسين؛ وذلك للاستئناس بآرائهم، والاستفادة من خبراتهم في العديد من اللقاءات الفكرية الحوارية داخل الوطن وخارجه، وكذلك في برامج المركز ونشاطاته المختلفة بما يخدم أهدافه ورسالته في نشر ثقافة الحوار في الداخل والخارج
 
9 - المنتدى الإلكتروني للحوار:
 عنوانه:
 
/ http://hewar.kacnd.org/vb
 أهدافه:
 استقطاب عدد من الكتَّاب والإعلاميين للمشاركة في المنتدى الإلكتروني
 عقد ندوات إلكترونية في المنتدى الإلكتروني
 
- الموقع الإلكتروني http://www.kacn.org
تم إنشاء موقع إلكتروني على شبكة الإنترنت؛ ليكون قناة تواصل بين مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني ورواده، ويتضمن الموقع معلومات متكاملة عن المركز، وتأسيسه، والمجالات التي يعمل على تفعيلها
 
10 - برنامج بيادر «العمل التطوعي»:
هو من البرامج التي أطلقها المركز؛ وذلك للاستفادة من العمل التطوعي لإيصال رسالته للمجتمع والاستفادة من ثقافة العمل التطوعي ودعم نشرها في المجتمع السعودي، ويهدف البرنامج إلى فتح فرص التطوع بالمركز في أغلب إدارات المركز ليسهم المتطوعون من خلال أعمالهم في نشر ثقافة الحوار
 
ومن أهم أهداف مشروع (بيادر) الآتي:
 توسيع مشاركة أفراد المجتمع وفئاته في نشر ثقافة الحوار من خلال العمل التطوعي
 إشباع حاجات المتطوعين النفسية والاجتماعية من خلال منحهم الفرص لتحقيق مفهوم المواطنة النشطة الفاعلة
 الإسهام في تعبئة الموارد البشرية المحلية في سبيل النهوض بالمجتمع، وتفعيل الحوار الوطني من خلال المشاركة في القضايا العامة التي تهم المجتمع
 
11 - برنامج سفير:
هو برنامج يُعنى بالتقاء الشباب السعودي مع غيرهم من الدول الأخرى داخل المملكة؛ وذلك بتنظيم لقاءات حوارية معهم، وتكمن رؤية البرنامج في تحقيق التفاهم بين الشعوب من خلال تفهم الثقافات الأخرى وتقبلها، والعمل على تعزيز المبادئ المشتركة، وتجنب الخلافات من خلال عدد من الأهداف، أبرزها احترام ثقافة الأفراد وحضارات الشعوب، واكتساب مهارات الحوار الإيجابي، وتطويعها للتعريف بالإسلام وتعاليمه السمحة بلغة حضارية يتقبلها الآخر، وإبراز صورة المملكة الحقيقية، إذ إنها مهد الإسلام وقبلة المسلمين، وتوضيح الصورة الحقيقية للإسلام والمسلمين، ولقد نفذ البرنامج عددًا من الأنشطة وهي: اللقاء السعودي البريطاني، اللقاء السعودي الياباني، اللقاء السعودي الهندي، وغيرهما
 
12 - اللجنة الشبابية:
هي لجنة شبابية تضم الشباب والفتيات من الفئة العمرية 16-25 سنة، تسهم في تحقيق أهداف مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني، ونشر رسالته بين الفئات الشابة. وقد قامت اللجنة بعدد من المشاركات المحلية والدولية
 
13 - إدارة الحوار الخارجي:
يعد الحوار الخارجي أحد اهتمامات المركز وأهدافه للتواصل مع الثقافات العالمية، وقد حظي المركز باهتمام من قبل المؤسسات التي تُعنى بالتبادل الحضاري والثقافي في بعض الدول العالمية. ويستقبل المركز عددًا من الفعاليات الدبلوماسية والإعلامية على الدوام
 
ويهدف الحوار الخارجي إلى:
توضيح المفاهيم والقيم السامية للإسلام والدور الحضاري للمملكة في المجتمع الدولي.
 تعزيز القيم المشتركة التي تجمعنا نحن السعوديين مع (الآخر)؛ لاحتواء الخلافات أو النـزاعات مستقبلاً
 توسيع ثقافة الحوار إقليميًا وعالميًا
ويسعى برنامج الحوار الخارجي لتحقيق أهدافه من خلال الوسائل الآتية:
 تنظيم وسائل الحوار وآلياته مع الثقافات الأخرى، وتطويرها بما يحقق أهداف الحوار مع الآخر
 تعزيز التعاون والتواصل مع المؤسسات البحثية والإعلامية في المجتمعات والثقافات الأخرى
 توفير المادة العلمية الموثقة، وتوجيهها إلى الآخر باللغات المختلفة بحيث تتضمن تاريخ الحضارة الإسلامية، وبرامج التنمية في المملكة لتكون متاحة عبر وسائل التقنية الحديثة
 بناء جسور من التفاهم بين المملكة والعالم الخارجي بكل أديانه وحضاراته وثقافاته من أجل التعايش، والاستقرار، ونشر السلام في أنحاء العالم كلها
 إصدار المراجع والدراسات والبحوث عن المملكة باللغات العالمية الحية؛ لتوفيرها للباحثين والمختصين
 التواصل مع الجهات المهتمة بالحوار في المملكة العربية السعودية وخارجها، وتزويدها بما تحتاج إليه من معلومات ومراجع واستشارات في هذا الخصوص
بناء قاعدة بيانات ومعلومات عريضة عن الحوار الخارجي في الدول الأخرى، والجهات والشخصيات المهتمة، ووسائل الاتصال بها باستمرار
 
 
 
 
 
شارك المقالة:
262 مشاهدة
هل أعجبك المقال
0
0

مواضيع ذات محتوي مطابق

التصنيفات تصفح المواضيع دليل شركات العالم
youtubbe twitter linkden facebook