تُعدّ إبر تذويب الدهون من العلاجات التي لم تجر عليها دراساتٌ تؤكد سلامتها، كما أنّها من المرجح أن تسبب العديد من المضاعفات، إذ أشارت بعض التقارير إلى أنّ هذه الإبر قد تسبّبت بالالتهاب، والعدوى، كما أنّها قد تسبب التشوه أيضاً، ولذلك فقد منعت العديد من دول العالم استخدامها، في حين إنّ دولاً أخرى قد حذرت مواطنيها من استخدامها أيضاً، ومن الجدير بالذكر أنّ استخدام إبر تذويب الدهون قد يسبب التهيّج وعدم الراحة في مكان أخذ الحقنة، ومن الأضرار الجانبية التي قد تسببها إبر تذويب الدهون نذكر ما يأتي:
إنّ إبر تذويب الدهون (بالإنجليزية: Lipotropic Injections) هي مواد تؤثر في استقلاب الدهون في الجسم، وتضمّ مجموعةً من المكونات التي تحسن تكسر الدهون، ويدّعي الأشخاص الذين يستخدمون هذه الإبر بأنّها تحسن خسارة الوزن عن طريق زيادة سرعة عمليات الأيض، إلّا أنّه ليست هناك أيّ دراساتٍ تؤكد ذلك. وتحتوي هذه الإبر في العادة على فيتامين ب2، والميثيونين، والكولين، والإينوسيتول، ومن الجدير بالذكر أنّ معظم العيادات التي تستخدم إبر تذويب الدهون تُشجع المستخدمين على تغيير عاداتهم الغذائية، ولذلك يُنصح الأشخاص قبل اللجوء إلى هذه العلاجات بتقليل الكميات المتناولة من السعرات الحرارية، وزيادة حرقها، ممّا يساعد على خسارة الوزن دون اللجوء إلى طرقٍ مثل إبر تذويب الدهون.
هناك العديد من الطرق الأخرى التي يمكن استخدامها للتخلص من الدهون الحشوية الزائدة في الجسم، والتي تعدّ ضارةً، وتزيد خطر الإصابة بالعديد من الأمراض، ونذكر من طرق التخلص من الدهون ما يأتي: