مساوئ استخدام الحرارة القاعدية في تحديد زمن الإباضة

الكاتب: د. ايمان شبارة -
مساوئ استخدام الحرارة القاعدية في تحديد زمن الإباضة

مساوئ استخدام الحرارة القاعدية في تحديد زمن الإباضة.

استخدام أسلوب درجة حرارة الجسم القاعدية لتعزيز الخصوبة لا يشكل أي مخاطر.

وبالمثل فإن استخدام أسلوب درجة الحرارة القاعدية للجسم للتحكم في الولادة لا يكل أي مخاطر مباشرة، لكنه لا يقدم حماية من أنواع العدوى المنقولة جنسيًا — وهو من وسائل تنظيم الأسرة الطبيعية الأقل فعالية. سيحدث الحمل لعدد كبير يصل إلى 24 من كل 100 امرأة يستخدمن الأساليب المعتمدة على الوعي بالخصوبة لمنع الحمل — مثل أسلوب درجة حرارة الجسم القاعدية — لمدة عام.

إن استخدام درجة حرارة الجسم القاعدية إلى جانب أسلوب آخر يعتمد على الوعي بالخصوبة لمنع الحمل يتطلب الدافعية واليقظة. إذا كنت لا تريدين الحمل، يجب أن تتجنبي أنت وشريكك الجماع أو استخدام أسلوب لمنع الحمل أثناء أيام خصوبتك في كل شهر.

تذكّري أنه يمكن أن تتأثر درجة الحرارة القاعدية لجسمك بالكثير من العوامل التي تشمل:

المرض أو الحمى

الضغط العصبي

عمل في مناوبات

دورات النوم المتقطع أو النوم الزائد

المشروبات الكحولية

السفر واختلافات المناطق الزمنية

الاضطرابات النسائية

أدوية مُحددة

كما أن التبويض يحدث لدى بعض النساء من دون ارتفاع واضح في درجة الحرارة القاعدية للجسم.

شارك المقالة:
213 مشاهدة
المراجع +

موقع : Mayoclinic

هل أعجبك المقال
0
0

مواضيع ذات محتوي مطابق

التصنيفات تصفح المواضيع دليل شركات العالم
youtubbe twitter linkden facebook