يعتقد العلماء أن مرض السرطان ينتج عن تفاعل العديد من العوامل الجينيّة، والبيئية، والخصائص الفردية، فلا يوجد سبب واحد للسرطان، وتوجد العديد من العوامل التي تزيد من خطر الإصابة بمرض السرطان، مثل الإصابة بالطفرات الجينيّة؛ وهي تغييرات في الحمض النووي داخل الخلايا، حيث يقوم الحمض النووي والجينات بتحديد وظائف الخلية، وطريقة انقسامها ونموّها، وتُولَد هذه الطفرات مع الإنسان أو تحدث بعد الولادة نتيجة التعرُّض لعوامل عدّة كالهرمونات، والسُمنّة، والتدخين، وغيرها، وفي الحقيقة إنَّ وراثة الطفرات الجينية لا تعني بالضرورة الإصابة بالسرطان، كما وتجدر الإشارة أنّ هذه الطفرات تحدث بشكل طبيعي ومتكرِّر أثناء نمو الخلايا، ولكن تستطيع الخلايا عادةً اكتشاف هذه الطفرات وإصلاحها، أمّا في حال عدم اكتشافها تؤدي هذه الطفرات إلى تحوّل الخلايا إلى خلايا سرطانية، وذلك بعدّة طرق يمكن بيان بعض منها في ما يأتي
قد تؤدي بعض أنواع العدوى إلى الإصابة بمرض السرطان أيضاً، ومنها ما يأتي:
قد يؤدي التعرُّض لبعض السموم الكيميائية والبيئية إلى حدوث تغيرات في الحمض النووي، وبالتالي الإصابة بمرض السرطان، ومنها ما يأتي: