التأمين التعاوني مشتقّ من التعاون على البر والتقوى، وأوّل دليل على مشروعيته قول الله تعالى: “وَتَعَاوَنُواْ عَلَى الْبَرِّ وَالتَّقْوَى وَلاَ تَعَاوَنُواْ عَلَى الإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَاتَّقُواْ اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ” سورة المائدة آية 2.
وبذلك يجب علينا العمل بما أمرنا به الإسلام، ويكون عملنا تابعاً للإسلام وليس الإسلام تابعاً لأهوائنا، فقال رسولنا محمد _عليه الصلاة والسلام_: ” لا يُؤْمِنُ أَحَدُكُم حَتى يَكُونَ هواهُ تِبْعاً لِما جِئْتُ بِهِ” الصحيحان. وبناءً على ما سبق يتم التأكيد على أنّ كل ما يُمكن تحقيقه من مصالح في التأمين، يكون عن طريق التأمين التعاوني، الذي أمر به الإسلام في القرآن الكريم، ودعا إليه النبي محمد _ عليه الصلاة والسلام_ في السنة النبوية الشريفة.