تحتوي أجسام الحيوانات على معدن المغنيسيوم، ويوجد أيضاً في النباتات، والبحار، وفي الأرض، ويعتبر رابع أكثر المعادن وفرةً في جسم الإنسان، ويوجد 60% من المغنيسيوم الموجود في الجسم في العظام، بينما تتوزع النسبة الباقية منه بين العضلات، والأنسجة اللينة (بالإنجليزية: Soft tissues)، والسوائل بما فيها الدم. وفي الواقع كل خلية في جسم الإنسان تحتاج للمغنيسوم؛ إذ يلعب دوراً في أكثر من 300 تفاعل إنزيمي في الجسم، بما فيها استقلاب الغذاء (بالإنجليزية: Food metabolism)، وتكوين الأحماض الدهنية، والبروتينات، وغيرها الكثير.
من أهم وظائف المغنيسيوم دوره كعامل مساعد (بالإنجليزية: Cofactor) في الكثير من التفاعلات الكيميائية الحيوية التي تقوم بها الإنزيمات في جسم الإنسان، ونذكر منها ما يأتي:
يعتبر المغنيسيوم واحداً من المعادن الغذائية الرئيسية (بالإنجليزية: Macromineral)، وهي المعادن التي يجب أن يستهلكها الإنسان بكيمات كبيرة نسبياً؛ أي 100 ملغ يومياً على الأقل، إذ يساهم تناول الكميات الكافية من المغنيسيوم في الوقاية من العديد من المشاكل الصحية كالسكري، وأمراض القلب، كما يعود بفوائد عديدة على جسم الإنسان وبيان ذلك في ما يأتي:
لا يصل معظم الأشخاص لكمية المغنيسيوم الموصى بها يومياً (وهي 400 ملغ)، وعليه فإنّ معرفة أهم مصادر المغنيسيوم وتناولها أن يساعد على الوصول لتلك الكمية، ومن هذه المصادر ما يأتي: