مظاهر الثبات والتغير بمدينة مكة المكرمة في المملكة العربية السعودية

الكاتب: ولاء الحمود -
 مظاهر الثبات والتغير بمدينة مكة المكرمة في المملكة العربية السعودية

 مظاهر الثبات والتغير بمدينة مكة المكرمة في المملكة العربية السعودية.

 
 
شهدت الملابس وأدوات الزينة تغيرًا كبيرًا سواء ما يخص منها الذكور أم الإناث أم الأطفال في مدن المنطقة وقراها، فلم تعد الملابس التقليدية ترتدى إلا في بعض المناسبات الخاصة، إذ تغيرت ملابس النساء والفتيات فيما بينهن وابتعدت عن الملابس التقليدية إلى الملابس ذات الطابع الغربي، كما أصبحت ملابس الرجال أكثر توحدًا مع الملابس العامة التي يرتديها الرجال في أنحاء المجتمع السعودي كافة، والمكونة من الثوب الأبيض أو الأصفر صيفًا، أو الملون شتاءً، أما غطاء الرأس فهو الغترة والعقال للطبقات كافة، وأما في المناسبات الرسمية فترتدى العباءة التي تتفاوت أنواعها وأسعارها وفقًا لطبقة الشخص وقدرته المالية
ولم يعد كثير من الصبيان يفضل ارتداء الزي الرسمي السائد الذي يلبسه آباؤهم إلا في المناسبات الرسمية. وكما هو الحال في الملابس فقد تغيرت أدوات الزينة والحلي، وظهرت أنواع وأنماط جديدة منها، ولم تعد الحلي القديمة موجودة إلا ضمن معروضات المتاحف. ومما تجدر الإشارة إليه أن منطقة مكة المكرمة - وخصوصًا الأجزاء الحضرية منها المتمثلة في المدن الرئيسة - من أكثر المناطق السعودية تقبلاً وأكثرها سرعة في تبني كل ما هو جديد من أنماط الملابس غير التقليدية؛ وذلك لاتصال أهلها المبكر بالثقافات العالمية وتعدد أعراق ساكنيها
 
شارك المقالة:
45 مشاهدة
هل أعجبك المقال
0
0

مواضيع ذات محتوي مطابق

التصنيفات تصفح المواضيع دليل شركات العالم
youtubbe twitter linkden facebook