لا يمكن للطفل أن ينمو بشكل طبيعي من الناحيتين الجسدية والعقلية دون الاهتمام بغذائه الصّحي، لذلك يجب على الوالدين تجنّب الأطعمة التي قد تسبب له البدانة؛ مثل تلك الغنية بالسعرات الحرارية، والدهون، كما أن نقص السعرات الحرارية، والمعادن، والفيتامينات، والعناصر المغذية الرئيسية يقلّل من نسبة ذكاء الطفل، وطوله، ووزنه مقارنة بالأطفال الآخرين، لذلك فإنّ على الوالدين التحكم في غذاء طفلهم، والحرص على تناوله طعام صحي.

 

 

أثبتت الدراسات أنّ احترام الطفل لنفسه يزداد كلّما شعر بالحب والحنان؛ لذلك يجب على الوالدين تقبيل الطفل، أو معانقته، لإشعاره بالحب، ويعتبر الحب والحنان عاملان مهمان في تقليل العدوانية، والمشاكل السلوكية لدى الطفل، فحب الوالدين غير المشروط يعتبر من أهم أسس نجاح الأمومة والأبوة، ولا يجب على الوالدين إشعار الطفل بعدم الحب عند تصرفه الطفل بشكل سيء، وهناك العديد من الأشخاص ممّن يؤمنون بنجاح استخدام الضرب في تربية الطفل، ظنّاً منهم أنّه الوسيلة الأفضل لتقويم سلوك الطفل، مما يجعل الطفل على قناعة باستخدام الضرب كوسيلة فعّالة لحل المشكلات،ويمكن كذلك لعدم اهتمام الوالدين بالطفل وعدم حبهم له أن يخلق بعض المشاكل الاجتماعية لديه؛ كالتوحد، والخجل، والقلق.

 

 

يعتبر التواصل البصري والجسدي مهماً في دفع الطفل للإصغاء جيداً لكلام والديه وتعليماتهم، فيمكن أن لا يكون الخطأ الذي يرتكبه الطفل ناتجاً عنه في بعض الحالات، وإنما قد يكون نتيجة لوجود خطأ في التواصل معه، لذا يجب التواصل بشكل جيد مع الطفل، فمثلاً قد تتم مناداة الطفل عدة مرات، وقد تكون المرة الوحيدة التي سمع فيها هي المرة الأخيرة.

 

 

هناك العديد من مظاهر تربية الوالدين للطفل، ومنها:

 

التحكم في أوقات مشاهدة البرامج التلفزيونية، وفي أوقات اللعب.

قراءة القصص قبل النوم؛ فهي تخلق تواصلاً بين الوالدين والطفل، ويعزز نمو الدماغ لديه.

تخصيص وقت للتسلية مع الأبناء كل على حدة، وذلك لإشعار كل منهم بالتميز عن أخيه.