اختبار BNP: هو اختبار دم يقيس مستويات بروتين يسمى BNP الذي يصنعه القلب والأوعية الدموية، تكون مستويات BNP أعلى من المعتاد عند حدوث قصور في القلب وتنخفض عندما يتحسن الشخص.
يعمل BNP وهرمون قلب آخر يسمى الببتيد الأذيني المدر للصوديوم (ANP) معاً للحفاظ على اتساع أو توسيع الأوردة والشرايين، وهذا يسمح للدم بالمرور بسهولة ويمنع تكون الجلطات، يساعد BNP وANP على إزالة السوائل والأملاح بسهولة أكبر من الجسم.
أثناء قصور القلب يتراكم الضغط في حجرات القلب وينتج BNP، عندما يعمل القلب بجهد أكبر ولا يضخ الدم جيداً فإنه يطلق هذا الهرمون بكميات كبيرة، يوسع BNP الأوعية الدموية للمساعدة في تحسين الدورة الدموية لهذا السبب قد تكون المستويات المرتفعة علامة على فشل القلب.
يساعد اختبار BNP في تحديد ما إذا كان السبب في ظهور الأعراض هو قصور القلب أو الالتهاب الرئوي، وتشمل أعراض قصور القلب ما يلي:
ويمكن أن يساعد اختبار BNP أيضًا في استبعاد فشل القلب، وأيضاً ممكن أن تُساعد مستويات BNP على مراقبة مدى تطور المرض.
تكون مستويات BNP في الدم طبيعية إذا كانت أقل من 100 بيكوغرام/مل، وتُعتبر مُرتفعة إذا كانت أكثر من 400 بيكوغرام/مل، تُعني المستويات المرتفعة أن الطبيب قد يقوم بتشخيص الحالة على إنها قصور القلب ولكن قد تشير المستويات المُرتفعة إلى حالات أخرى مثل: الفشل الكلوي أو استخدام غسيل الكلى، التهاب رئوي، مرض الانسداد الرئوي المزمن، مرض القلب التاجي، الرجفان الأذيني.
ممكن للإجهاد أن يرفع مستويات هرمون الكورتيزول والذي يمكن أن يزيد من مستويات BNP بشكل مؤقت، لتأكيد تشخيص قصور القلب يتم إجراء اختبارات أُخرى وتشمل: الفحص البدني الكامل، فحص تعداد الدم الكامل (CBC)، الأشعة السينية الصدر، مخطط صدى القلب، مخطط كهربية القلب (ECG)، قسطرة القلب، التصوير بالرنين المغناطيسي للقلب (MRI).
العربية
