يعرّف البلغم (بالإنجليزية: Phlegm) على أنّه مادّة كثيفة ولزجة تُفرز من الأنسجة المُخاطيّة (بالإنجليزية: Mucus Membranes) التي تغطي أجزاء مختلفة من الجهاز التنفّسي (بالإنجليزية: Respiratory System) مثل الفم، والأنف، والحلق، والجيوب الأنفيّة (بالإنجليزية: Sinuses)، والرئتين، لتوفير الدعم و الحماية لها، ويبدأ الشعور به في الجزء الخلفيّ من الحلق عند ازدياد إفرازه عن الحد الطبيعي بسبب الإصابة بنزلات البرد أو مشاكل مرضيّة أخرى. ويعدّ البلغم من أشكال المخاط (بالإنجليزية: Mucus) إلا أنّه أنه يُفرز من الأجزاء السفليّة في الجهاز التنفسيّ كردّ فعلٍ على وجود التهابٍ (بالإنجليزية: Inflammation)، ويُسمّى البلغم عند خروجه عن طريق السعال بالنّخامة (بالإنجليزية: Sputum).
ينتج هذا اللون من كريات الدم البيضاء (بالإنجليزية: White Blood Cells)، إذ يدلّ ذلك على وجود عدوى (بالإنجليزية: Infection) يواجهها الجسم، إذ يبدأ باللون الأصفر ويتحوّل تدريجيّاً إلى اللون الأخضر بازدياد شدّة العدوى ومدّتها. ومن أسباب ظهور هذين اللّونين:
يدلّ هذا اللون على وجود دمٍ قديمٍ، ومن الممكن أن يصبح البلغم بنيّ اللون بعد أن كان بلونٍ أحمرَ أو ورديّ. ومن أسباب ظهوره:
قد تتسبّب عدّة حالاتٍ مرضيّة بتكون البلغم الأبيض، ومنها ما يلي:
من الأسباب التي تؤدّي إلى تكوّن بلغمٍ أسود اللون (بالإنجليزية: Melanoptysis) ما يلي:
يُعتبَر ظهور البلغم باللون الأحمر دليلاً على وجود دمٍ فيه، كما يدلّ اللون الورديّ على وجود كميّةٍ قليلةٍ من الدم أيضاً. وقد يظهر البلغم بأيٍّ من هذين اللونين نتيجةً لعدّة أسبابٍ، ومنها ما يلي:
بالرغم من أهميّة البلغم للجهاز التنفسيّ، إلّا أنّ وجوده فوق الحد الطبيعيّ يُسبّب إزعاجاً للشخص، ممّا يستوجب العلاج، ومن طرق علاجه ما يلي: