هي دولةٌ بلقانيةٌ تقع في الجزء الجنوبي الشرقي من قارة أوروبا، وتشترك في الحدود مع كرواتيا وصربيا، وتبلغ مساحتها ما يقارب 50 ألف كيلومتراً مربعاً، وتعتبر سراييفو عاصمتها، وفيها ما يقارب الأربعة ملايين نسمةً حسب إحصائيةٍ حديثة، ويعتبر الإسلام ديانتها الرسمية.
تتسم طبيعة البلاد بأنها جبليةٌ ففيها الجبال التي تتركز في وسط وجنوب البلاد، وتعد بيلاشنيكا وياهورينا وغيرهما أشهر جبالها، وهناك العديد من مظاهر السطح أو التضاريس في البوسنة والهرسك، كما أن هناك التلال والأراضي الزراعية الخصبة، بالإضافة إلى الأنهار والتي تعد سافا وأونا ودرينا أشهرها، كما أن فيها الغابات التي تشكل نصف مساحة البلاد، ففيها الأحراش والأشجار، ويوصف مناخ البوسنة والهرسك بأنه قاريٌ معتدل الحرارة، أما في الصيف فيكون حاراً، وفي الشتاء تبرد درجات الحرارة وتهطل الثلوج عليها.
تتميز البوسنة والهرسك بمكانتها السياحية المهمة ذات الطابع الديني والتاريخي والثقافي، التي من شأنها أن تجذب السياح من كل أنحاء العالم، كما أن الكثيرين يمارسون السياحة البيئية فيها، ويذهب إليها السياح للتزحلق، بالإضافة إلى وجود الأماكن الطبيعية والغابات والمناظر الخلابة التي تجذب المغامرين والمستكشفين الذين يمارسون التنزه وتسلق الجبال.
عند السفر إلى البوسنة، فلا بد من الاستعداد وتحديد الأماكن والقيام بحجوزات السفر والفنادق، وامتلاك مخططٍ للرحلة، وبمجرد الوصول إليها فهناك المرشدون السياحيون الذين يوضحون للمسافر معالم المكان وتاريخه ومعلوماتٍ عنه، ويمر المسافر إلى البوسنة عن طريق اسطنبول، وتنتشر باصاتٌ وحافلاتٌ للتنقل، ويستمتع السياح بالمنتجعات والمعالم السياحية والأنهار والبلدات القديمة والتراث والتاريخ، والمدن الحجرية، والشلالات، والمسابح، والمياه الساخنة المعدنية، والخضار، والطبيعة، والينابيع.
تعتبر عدة مناطق بوسنية مناطق جذبٍ سياحيةٍ وجميلة، ومنها :
وتهتم البوسنة والهرسك بالأدب والفنون والعمارة، وقد أدى تعاقب الحضارات والأقوام عليها إلى تأثرها بها، فعلى صعيد الأدب ففيها الكتاب والشعراء وفيها المسرح والمجلات والكتب، أما في مجال الفن؛ فهناك اللوحات وشواهد المقابر والمتاحف، فتنوعت الثقافات والهندسة المعمارية، والسينما، وتهتم البوسنة أيضاً بالرياضة.
العربية
