معلومات عامة عن حماية البيئة
 

إن الأهمية بمكان حماية البيئة هو للحد من تدمير النظم البيئية الناجم عن عدد لا يحصى من الأنشطة البشرية، حيث إنه أكثر من واجب أخلاقي للإنسان لحماية البيئة من التلوث والأنشطة الأخرى التي تؤدي إلى التدهور البيئي، والأهم من ذلك أن التدهور البيئي ضار لأنه يهدد صحة الحيوانات والبشر والنبات على المدى الطويل.


تلوث الهواء والماء والاحتباس الحراري والضباب الدخاني والأمطار الحمضية وإزالة الغابات وحرائق الغابات ليست سوى عدد قليل من القضايا البيئية التي نواجهها الآن، حيث تقع على عاتق الجميع مسؤولية الاهتمام بالبيئة لجعل هذا الكوكب مكانًا رائعًا للعيش فيه، كما لا يحتاج المرء إلى إنفاق الكثير من المال ليصبح صديقًا للبيئة، لكن التغييرات البسيطة في نمط الحياة اليومي هي كل ما هو مطلوب لتقليل بصمته الكربونية على البيئة.
 

أشهر الأسباب التي تجعل البشرية تحافظ على البيئة:
 

• تساعد البيئة في حماية النظام البيئي: التغييرات التي تؤثر على النظام البيئي تعرض العديد من الأنواع لخطر الانقراض، مما يستلزم الحاجة إلى حماية البيئة، حيث ترتبط النظم البيئية بالبيئة ارتباطًا وثيقًا ببعضها البعض.
   
• حماية البيئة تحمي البشرية: التلوث هو أحد أكثر العوامل خطورة والذي يؤثر بشكل كبير على البيئة، حيث يؤثر على جودة الطعام، مما يؤدي إلى تناول مواد سامة.
   
• على البشر التزام أخلاقي بالحفاظ على الطبيعة وخصائصها: على وجه الخصوص أن البشر هم المسؤولون عن رعاية البيئة، وستكون حماية البيئة لهم فعلًا لتحقيق رغباتهم.
   
• يعد التنوع البيولوجي جزءًا مهمًا من الحياة في العالم: لا يتكون التنوع البيولوجي من الحيوانات التي تعيش على الأرض فحسب بل يشمل أيضًا الغابات والأراضي العشبية والتندرا وهي سمات مهمة في الحفاظ على دورة حياة النظام البيئي.
   
• توفر الغابات المواد الخام لمختلف المنتجات الاستهلاكية: تشكل الغابات جزءًا مهمًا من البيئة، مما يساعد في توفير المواد الخام المختلفة مثل: الغذاء والمطاط والأخشاب والزيوت الأساسية، كما أن إدارة الغابات تعني توافر هذه الموارد الطبيعية واستخدامها المستدام.
   
• توفر الغابات موائل لمجموعة متنوعة من الأنواع: يعيش ما يقرب من نصف الأنواع في الغابات، وبالتالي فإن تدمير الغابات سيؤدي إلى تدمير النظام البيئي بشكل عام.
   
• الطريقة التي يحمي بها الشخص البيئة تعكس شخصيته: تمامًا كما نعكس الطريقة التي يتعامل بها الآخرين شخصيتنا فإن الطريقة التي نعامل بها البيئة تعكس شخصيتنا بالفعل، حيث أن الشخص الجيد سوف يتعامل مع البيئة بمسؤولية. لذا يجب علينا نحنُ كبشر أن نتعامل مع البيئة بشكل جيد ونثبت أن لدينا بالفعل شخصية جيدة.
   
• إنها طريقة نمنحها لجيلنا: سيكون المرء أكثر سعادة في الحياة إذا ركزنا على العطاء بدلاً من الاستلام، حيث إن معاملة البيئة بشكل جيد هي إحدى الطرق التي يجب أن نعطيها للآخرين في جيلنا، ومن خلال التعامل مع البيئة بشكل جيد فإننا نجعل الكوكب مكانًا أفضل للعيش فيه للجميع، وهنا فنحن نساعد أنفسنا والآخرين في الحصول على جودة حياة أعلى.
   
• إنها طريقة نعطيها للأجيال القادمة: ليس فقط حماية البيئة تعود بالفائدة على الجيل الحالي، بل أنه سيفيد الناس في العديد من الأجيال القادمة، وكما نعلم أن هذا الكوكب هو إرثنا للأجيال القادمة.
   
• موارد الكوكب: سواء أدركنا ذلك أم لا لا يمكننا العيش إلا من خلال استهلاك الموارد التي يوفرها هذا الكوكب، فلنخذ الطاقة على سبيل المثال، فنحن نحصل على الطاقة فقط من خلال استخدام الموارد مثل النفط والفحم التي توفرها الأرض، ناهينا عن الاحتياجات الأساسية مثل الطعام والماء.
   
• البيئة فعالة في توليد سلسلة غذائية ناجحة: توفر الشمس الضوء للنباتات، والنباتات هي غذاء للحيوانات التي بدورها تُستهلك من قبل الحيوانات الأخرى، لذلك فإن تدمير البيئة من شأنه أن يدمر نظام السلسلة الغذائية.
   
• تساعد الأشجار التي تشكل جزءًا مهمًا من البيئة في الحفاظ على المناخ باردًا: تلعب الأشجار دورًا مهمًا في خلق ظلال على الأرض، حيث تساعد الأشجار الحضرية المباني على البقاء باردة، مما يقلل من الحاجة إلى المراوح الكهربائية أو مكيفات الهواء، وبالتالي توفير الكهرباء، وبالتالي حماية البيئة.
   
• البيئة مفيدة في الحفاظ على توازن الأرض: للأشجار أيضًا طريقة أخرى للتغلب على الحرارة، وهي امتصاص ثاني أكسيد الكربون الذي يغذي الاحتباس الحراري. تحتاج النباتات إلى بعض ثاني أكسيد الكربون لعملية التمثيل الضوئي التي يتم تخزينها في الخشب والأوراق والتربة غالبًا لعدة قرون، حيث تمتص الغابات بالتساوي الشوائب من الانبعاثات.
   
• تلعب الأشجار التي تمثل جزءًا مهمًا من البيئة دورًا حاسمًا في إعادة تعبئة طبقات المياه الجوفية: تشبه الغابات الإسفنج، فهي تلتقط الجريان السطحي بدلاً من تركها تتدحرج عبر السطح، لكنها لا تستطيع امتصاصه بالكامل، وعندما تتدفق المياه التي تتجاوز جذورها إلى طبقات المياه الجوفية، فإنها تجدد إمدادات المياه الجوفية المهمة للشرب والصرف الصحي والري في جميع أنحاء العالم.
   
• ينتج عن النظام البيئي المتوازن هطول الأمطار: تميل الغابات الكبيرة بشكل كبير إلى التأثير على أنماط الطقس، وبالتالي إنشاء مناخات محلية خاصة بها.
   
• تلعب الأشجار دورًا مهمًا في صد الرياح: أن للزراعة بالقرب من الغابات فوائد عديدة مثل: الخفافيش والطيور المغردة التي تأكل الحشرات أو البوم والثعالب التي تأكل الفئران، ومع ذلك يمكن أن تعمل الأشجار أيضًا كمصدات للرياح، مما يقلل من سرعة الرياح للمحاصيل الحساسة للرياح.
   
• تساعد الأشجار في الحفاظ على الأوساخ في مكانها: تعمل شبكة جذر الغابات على تثبيت كميات من التربة، مما يدعم أساس النظام البيئي بأكمله ضد التآكل بفعل الرياح أو المياه، حيث لا تؤدي إزالة الغابات إلى تعطيل كل ذلك فحسب بل يمكن أن يؤدي تآكل التربة الناتج عن ذلك أيضًا إلى حدوث مشكلات جديدة تهدد الحياة مثل الانهيارات الأرضية والعواصف الترابية.
   
• تحتاج العديد من الحيوانات إلى البيئة للبقاء على قيد الحياة: مع تدمير البيئة يموت المزيد من الحيوانات في النظام البيئي، ومع تدهور البيئة تواجه معظم أنواع الحيوانات الانقراض.
   
• الحفاظ على البيئة يمكن أن يمنع تآكل التربة: تآكل التربة هو عامل يحدث بسبب الأنشطة البشرية المختلفة التي أدت إلى تدهور البيئة، حيث يمكن أن يحدث التآكل بشكل طبيعي من تأثير المياه والرياح أو يمكن تشجيعه من خلال الممارسات الزراعية غير المسؤولة.
   
• تؤدي المحافظة على الغابات إلى إبطاء ظاهرة الاحتباس الحراري: تضيف إزالة الغابات المزيد من الكربون وثاني أكسيد الكربون اللذين يلتقطان الحرارة ويمتصونها، وبالتالي تسريع عملية الاحتباس الحراري عن طريق جعل الأرض أكثر سخونة، إذ تبطئ الغابات هذه العملية لأن ثاني أكسيد الكربون يتم تخزينه في الأشجار ويحوله أيضًا إلى أكسجين.
   
• يؤدي الحفاظ على الغابات إلى تكوين مستجمعات المياه الطبيعية: النباتات والأشجار في الغابات تصطاد الأمطار وأنواع أخرى من الرطوبة، حيث يساعد هذا الشيء على تصريف المياه بشكل طبيعي إلى المسطحات المائية الكبيرة مثل البحيرات والأنهار، وهذا يحافظ على جودة المياه ويمكّن النظم المائية من الازدهار.
   
• توفر الغابات مصدرًا ممتازًا للمياه الجوفية: أفادت دائرة الغابات أن حوالي 20٪ من مياه الشرب لدينا تأتي من الغابات، وفي النظم الإيكولوجية للغابات يتحول المطر والرطوبة إلى مياه جوفية (يتم جمعها كمياه عذبة تستخدم للشرب).
   
• تؤدي المحافظة على البيئة إلى تقليل الإشعاع الشمسي: في الجرعات الصغيرة تكون الأشعة فوق البنفسجية للشمس مفيدة لنا وتوفر جرعة صحية من فيتامين د، ولكن عندما نتعرض للكثير من أشعة الشمس قد يكون ذلك غير مريح، ويؤدي إلى سرطان الجلد أو العديد من المشكلات الصحية الأخرى. أصبحت الأشعة فوق البنفسجية أقل قوة، وذلك لأن الغابات لديها القدرة على إضعاف الإشعاع الشمسي.
   
• الحفاظ على البيئة أمر بالغ الأهمية في توفير الغذاء للناس: هناك العديد من الأطعمة الصحية الموجودة في جميع أنحاء الغابات، وفي جميع أنحاء العالم يعتمد الكثير من الناس على غذاء الغابات في العيش.
   
• حماية البيئة تزيد السياحة: استفادت العديد من المجتمعات من التمويل والدعم والإنعاش الاقتصادي من خلال السياحة، حيث ينجذب السياح بشكل أساسي إلى مناطق مثل الغابات وحدائق الحيوان التي تعد جزءًا من بيئتنا.