معلومات عامة عن فحوصات سرطان الشرج

الكاتب: وسام ونوس -
معلومات عامة عن فحوصات سرطان الشرج

 

 

معلومات عامة عن فحوصات سرطان الشرج

 

التنظير:
 

يستخدم التنظير أنبوباً رقيقاً به عدسة أو كاميرا فيديو صغيرة في النهاية للنظر داخل جزء من الجسم. يمكن استخدام العديد من أنواع التنظير للبحث عن سبب الأعراض الشرجية. ويمكن أيضاً استخدامها للحصول على عينات الأنسجة من داخل القناة الشرجية. ويمكن استخدام الأدوية لتجعلك تشعر بالنعاس أثناء هذه الاختبارات.
 

أولاً: تنظير الشرج
 

في حالة التنظير، يستخدم الطبيب أنبوباً قصيراً مُجوّفاً يسمى المنظار. يبلغ طوله من 3 إلى 4 بوصات وقطرهُ حوالي 1 بوصة وقد يكون له ضوء في نهايته. يقوم الطبيب بطلاء المنظار باستخدام مادة تشحيم ثم دفعه برفق إلى فتحة الشرج والمستقيم. من خلال تسليط الضوء على هذا الأنبوب، يكون للطبيب رؤية واضحة لبطانة المستقيم السفلي والشرج. هذا الاختبار عادة لا يضر.
 

ثانياً: تنظير المستقيم الجامد
 

يختلف منظار المستقيم الجامد عن منظار الشرج بأنه أطول (حوالي 10 بوصات). يتيح للطبيب رؤية المستقيم والجزء السفلي من القولون السيني. قد تحتاج إلى تناول أدوية مسهلة أو حقن حقنة شرجية قبل هذا الاختبار للتأكد من إفراز الأمعاء.
 

خزعة:
 

إذا شوهد تغيير أو نمو خلال الفحص بالمنظار، فسوف يحتاج الطبيب إلى إخراج جزء منه لمعرفة ما إذا كان السرطان. وهذا ما يسمى الخزعة. إذا كان النمو في القناة الشرجية، فغالباً ما يتم ذلك من خلال النطاق نفسه. يمكن استخدام الأدوية لتخدير المنطقة قبل أخذ الخزعة. ثم يتم قطع قطعة صغيرة من الأنسجة وإرسالها إلى المختبر. إذا كان الورم صغيراً جداً، فقد يحاول الطبيب إزالة الورم بالكامل أثناء الخزعة.

سيقوم طبيب يدعى أخصائي علم الأمراض بفحص عينة الأنسجة تحت المجهر. إذا كان السرطان موجوداً، فسيقوم أخصائي علم الأمراض بإرسال تقرير يصف نوع الخلية ومداها.

ينتشر السرطان الشرجي أحياناً إلى الغدد الليمفاوية القريبة (مجموعات بحجم حبة من خلايا الجهاز المناعي). يمكن أن تكون الغدد الليمفاوية المتورمة في الفخذ علامة على انتشار السرطان. قد تصبح الغدد الليمفاوية منتفخة من العدوى. قد تكون هناك حاجة الخزعات للتحقق من انتشار السرطان إلى الغدد الليمفاوية القريبة.

هناك العديد من الطرق المختلفة لعمل الخزعة. غالباً ما يستخدم نوع يُسمى شفط الإبرة الدقيقة (FNA) لفحص العقد الليمفاوية التي قد تحتوي على سرطان فيها. للقيام بذلك، يتم أخذ عينة صغيرة من السوائل والأنسجة من العقدة الليمفاوية باستخدام إبرة رقيقة مجوفة. يقوم أخصائي علم الأمراض بفحص هذا السائل بحثاً عن الخلايا السرطانية. إذا تم العثور على سرطان في العقد الليمفاوية، يمكن إجراء عملية جراحية لإزالة الغدد الليمفاوية في تلك المنطقة.
 

اختبارات التصوير:
 

تستخدم اختبارات التصوير الأشعة السينية أو المجالات المغناطيسية أو الموجات الصوتية أو المواد المشعة لإنشاء صور من الداخل الجسم. قد يتم إجراء اختبارات التصوير لعدة أسباب قبل وبعد تشخيص سرطان الشرج، بما في ذلك:

  • للمساعدة في العثور على السرطان.
     
  • لمعرفة مدى انتشار السرطان.
     
  • للمساعدة في معرفة ما إذا كان العلاج يعمل.
     
  • للبحث عن علامات عودة السرطان بعد العلاج.
     
  • تستخدم بعض اختبارات التصوير هذه أكثر من غيرها.
     

أولاً: الموجات فوق الصوتية
 

يستخدم الموجات فوق الصوتية موجات صوتية لعمل صور للأعضاء الداخلية أو الجماهير. يمكن استخدام هذا الاختبار لمعرفة مدى عمق السرطان في الأنسجة بالقرب من فتحة الشرج.

بالنسبة لمعظم فحوصات الموجات فوق الصوتية، يتم نقل محول يشبه العصا على الجلد. ولكن بالنسبة لسرطان الشرج، يتم وضع محول الطاقة مباشرة في المستقيم. وهذا ما يسمى الموجات فوق الصوتية عبر المستقيم أو بالمنظار. يمكن أن يكون الاختبار غير مريح، لكنه عادة لا يضر.
 

ثانياً: تصوير المسح المقطعي (CT)
 

تستخدم الأشعة المقطعية الأشعة السينية لعمل صور مقطعية مفصلة للجسم. هذا اختبار شائع للأشخاص المصابين بسرطان الشرج. يمكن استخدامه للمساعدة في معرفة ما إذا كان السرطان قد انتشر في الغدد الليمفاوية أو إلى أجزاء أخرى من الجسم، مثل الكبد أو الرئتين أو أعضاء أخرى.

بدلاً من التقاط صورة واحدة، مثل الأشعة السينية القياسية، يلتقط الماسح الضوئي CT العديد من الصور أثناء تدويرها من حولك. يجمع الكمبيوتر بعد ذلك في صورة لشريحة من الجسم.

خزعة إبرة موجهة بالأشعة المقطعية: يمكن أيضاً استخدام الأشعة المقطعية لتوجيه إبرة الخزعة مباشرة إلى تغيير يمكن أن يكون سرطاناً. للقيام بذلك، يمكنك البقاء على طاولة الفحص بالأشعة المقطعية بينما يحرك الطبيب إبرة الخزعة عبر الجلد وفي اتجاه الورم. يتم تكرار الأشعة المقطعية حتى الإبرة في الورم. ثم يتم أخذ عينة من الخزعة وإرسالها إلى المختبر لتفحصها تحت المجهر.
 

ثالثاً: التصوير بالرنين المغناطيسي (MRI)
 

تستخدم فحوصات التصوير بالرنين المغناطيسي موجات الراديو والمغناطيسات القوية بدلاً من الأشعة السينية. يمتص الجسم الطاقة الناتجة عن الموجات الراديوية ثم يتم إطلاقها في نمط محدد يتكون من نوع الأنسجة وبعض الأمراض. يقوم الكمبيوتر بترجمة النموذج إلى صور مفصلة لأجزاء من الجسم.

يستخدم هذا الاختبار في بعض الأحيان لمعرفة ما إذا كانت الغدد الليمفاوية القريبة مكبرة، ممّا قد يكون علامة على انتشار السرطان هناك.
 

رابعاً: الأشعة السينية
 

يمكن إجراء أشعة سينية منتظمة لمعرفة ما إذا كان السرطان قد انتشر إلى الرئتين. ليست هناك حاجة إذا تم إجراء فحص بالأشعة المقطعية للصدر.

شارك المقالة:
221 مشاهدة
هل أعجبك المقال
0
0

مواضيع ذات محتوي مطابق

التصنيفات تصفح المواضيع دليل شركات العالم
youtubbe twitter linkden facebook