يتّسم مظهر الطفل بالغرابة فور ولادته؛ فيكون رأسه كبيراً، وبشرته متقشرة، وقد يبدو جلده متجعداً، كما من الطبيعي أن يكسو جسم الطفل حديث الولادة الكثير من الشعر خاصة على الظهر، والكتفين، والأذنين، والجبين، بحيث يسقط هذا الشعر في غضون أسابيع بعد ولادته، وأحياناً يستمر لِفترة أطول؛ فيمكن أن تكون عملية الولادة نفسها هي السبب وراء ذلك، بحيث يكون الطفل في حال ضغط خلال مروره بقناة الولادة، بالإضافة إلى وجوده في سوائل الرحم لبضعة أشهر.
يتوقف الطفل الرضيع عن التنفس لِمدة تتراوح من 5 إلى 10 ثوان عندما ينام، أو يمكن أن يتنفس أكثر من 60 نفساً في الدقيقة الواحدة عندما يتحمس أو يبكي؛ فيعد عدم انتظام التنفس لدى الطفل الرضيع أمراً طبيعياً، ولا يستدعي القلق، أما في حال توقف الطفل عن التنفس لِفترة أطول، أو عندما تتحول بشرته إلى اللون الأزرق فهذا يعتبر حالة طبية طارئة.[
يُبدي الطفل الرضيع خوفه من الأصوات العالية، أو من الروائح القوية، أو من الإضاءة العالية، أو من الحركات المفاجئة، وأحياناً ما يخاف الطفل من صوت بكائه، ويمكن للأم أن تميز خوف الطفل عندما يقوم بِرفع يديه للأعلى، وفتح كفيّ اليد.
يحتاج الطفل الرضيع إلى الرعاية والعناية من أجل نموه وازدهاره؛ فعدم إطعامه، وعدم تغيير حفاضاته بِشكل منتظم يمكن أن يؤدي إلى وفاته، كما يحتاج الرضيع إلى الاهتمام المستمر لكي يتمكن من تحقيق كامل إمكانياته عندما يكبر وينضج؛ بحيث أكد العالم "أوري برونفنبرنر" على أن وجود شخص ثابت على الأقل في حياة الطفل، ليزوده بالاهتمام والرعاية اللازمة، يؤدي إلى تحقيق أفضل إمكانياته.
يعد اللعب وسيلةً أساسيةً لِيتعلم الطفل مهارات ضبط النفس، والمهارات الاجتماعية، بحيث يكون الطفل الرضيع مستعداً للعب منذ ولادته، كما يحب الطفل الرضيع أن يكون في بيئة اجتماعية تفاعلية؛ فهي تنمي الاستجابة، وتعزّز الذكاء العمليّ، وتغذّي الذكاء الاجتماعيّ لديه.
هناك بعض من النصائح التي يجب على الأهل أخذها بِعين الاعتبار للحفاظ على سلامة الطفل الرضيع ومنها: