نذكر من أهم آثار مدينة بعلبك:
تبعد مدينة بعلبك 85كم عن العاصمة بيروت باتجاه الشرق على أعالي مرتفع سهل البقاع،[٢] ويبلغ ارتفاعها 1130 متراً تقريباً، كما عُرفت هذه المدينة باسم (مدينة الشمس)،[٣] أو (هيلوبوليس)؛ وهو الاسم الذي قام الإسكندر الأكبر بتسمية المدينة به عندما قام بالغزو على بعلبك عام 334 قبل الميلاد، وبقي هذا الاسم مستخدماً حتى عام 64 قبل الميلاد عندما قام بومبي العظيم بضم منطقة فينيقيا إلى روما، وبقيت تسمى هيلوبوليس حتى عام 15 قبل الميلاد عندما أصبحت المدينة مستعمرة للإمبراطورية الرومانية.
بعد انتصار المسلمين على القوات البيزنطية في معركة اليرموك أصبحت بعلبك تحت الحكم الإسلامي وتمت إعادة تسميتها باسم (القلعة)، إذ تم تعزيز الجدران وتحصين المعابد من أجل الدفاع، وبناء مسجد في وسط المعابد الرومانية القديمة، في الوقت الذي كانت فيه المعالم المسيحية قيد التدمير.
في عام 748م استطاع الجيش البيزنطي من السيطرة على المدينة، ومرة أخرى عام 975م، لكنهم لم يستطيعوا الاحتفاظ بها، بعد ذلك انتقلت المدينة الى الإمبراطورية الرومانية الذين سمحوا بانهيارها بسبب تجاهلها بشكل كبير، واستعادت المدينة ازدهارها عام 1898م عندما قام الإمبراطور الألماني بزيارة المدينة وأرسل فريقاً من العلماء للعمل في المدينة في مجال الحفظ والتنقيب، وقد حافظت جهوده على المدينة حتى وقتنا الحاضر