المحتوى

معلومات عن أرامكو السعودية الجزء الاول

الكاتب: رامي عبد ربه -

معلومات عن أرامكو السعودية

 
أرامكو العربية السعودية أو أرامكو السعودية، (بالإنجليزية: Aramco)‏، اختصار (Arabian-American Oil Company)، ورسميًا شركة الزيت العربية الأمريكية هي شركة سعودية وطنية
 
تعمل في مجالات النفط والغاز الطبيعي والبتروكيماويات والأعمال المتعلقة بها من تنقيب وإنتاج وتكرير وتوزيع وشحن وتسويق، وهي شركة عالمية متكاملة تم تأميمها عام 1988م، يقع مقرها
 
الرئيسي في الظهران. وتعد أكبر شركة في العالم من حيث القيمة السوقية حيث بلغت قيمتها السوقية 781 مليار في عام 2006م،و7 تريليون دولار في عام 2010 طبقاً لتقدير صحيفة فاينانشال تايمز.
 
فيما رجحت مجلة اكسبلوريشن قيمة أرامكو السوقية في عام 2015 بحوالي 10 تريليون دولار، وبلغ إجمالي أرباح أرامكو 111 مليار دولار خلال عام 2018م، أي ما يعادل أرباح شركة أبل وغوغل
 
وإكسون موبيل مجتمعة بحسب وكالة بلومبيرج التي نشرت الأرباح خلال عام لأول مرة في تاريخ أرامكو استنادا على بيان موديز للتصنيف الائتماني.
 
أعلنت أرامكو عن تحقيقها أرقامًا تعدُّ الأولى في تاريخها، وذلك خلال النصف الأول من عام 2019، مقارنةً بالفترة نفسها من العام 2018، حيث بلغ صافي الدخل 46.9 مليار دولار، مقابل 53.0
 
مليار دولار، في حين بلغت الأرباح قبل خصم الفوائد والضرائب 92.5 مليار دولار، مقابل 101.3 مليار دولار، و38 مليار دولار للتدفقات النقدية مقارنةً بـ35.6 مليار دولار، فيما سجّل الإنفاق
 
الرأسمالي 14.5 مليار دولار، مقابل 16.5 مليار دولار.
 
يصل معدل الريع على إنتاج النفط الخام في أرامكو إلى 20%، حتى نوفمبر 2019 حيث أجرت الشركة اتفاقا مع الحكومة يتضمن تخفيض معدل الريع على إنتاج النفط الخام من 20% إلى 15%،
 
اعتبارا من 1 يناير 2020.
 
في 17 نوفمبر 2019، طرحت شركة أرامكو جزءًا بلغ 1.5% من إجمالي أسهم الشركة للتداول العام، ومع انتهاء فترة الاكتتاب، أصبح اكتتاب أرامكو، أكبر طرح أولي عام في التاريخ، حيث جمع
 
أكثر من 25.6 مليار دولار أمريكي، مُتجاوزًا الرقم القياسي المُسجّل في عام 2014 لمجموعة علي بابا الصينية البالغ حينها 25 مليار دولار. وعند بدء تداول أسهم الشركة في السوق المالية السعودية
 
في 11 ديسمبر 2019، وصلت القيمة السوقية لأرامكو إلى 1.88 تريليون دولار أمريكي، مزيحة شركة أبل من عرش أكبر الشركات من حيث القيمة في العالم. وقد ارتفع سعر سهم أرامكو بنسبة
 
10% عند بدء تداوله ليصل إلى 35 ريالًا سعوديًّا. كل هذا دفع بالسوق المالية السعودية لتُعزّز موقعها بين الأسواق المالية العالمية لتصبح تاسع أكبر سوق مالية في العالم، ما جعلها تقترب من حجم
 
البورصتين الألمانية والكندية، ومتجاوزة البورصة الهندية.
 
وفي 12 ديسمبر 2019، مع ارتفاع أسهم أرامكو بنسبة 10% ليصل إلى 38.70 ريال سعودي (10.32 دولار)، وصلت قيمة شركة أرامكو إلى تريليوني دولار أمريكي، ما جعلها أوّل شركة في
 
التاريخ تكسر هذا الحاجز، وهي قيمة لطالما سعى محمد بن سلمان إلى التأكيد عليها منذ سنوات.

تاريخ الشركة

الثلاثينات
 
1932 - تم اكتشاف النفط في البحرين. لتبدأ شركة سوكال المفاوضات لمدة عام مع الحكومة السعودية للفوز بامتياز التنقيب عن النفط بالمملكة.
1933 - تم تأسيس الشركة تحت اسم كاليفورنيا العربية للزيت القياسي (بالإنجليزية: CASOC - California Arabian Standard Oil Co)‏، عندما قامت الحكومة السعودية بمنح حق الامتياز لشركة سوكال - كاليفورنيا للزيت القياسي (بالإنجليزية: SOCAL - Standard Oil of California Co)‏ - شيفرون (بالإنجليزية: Chevron)‏ حاليا، للتنقيب عن النفط في المملكة العربية السعودية.
1936 - بعد أن فشلت الشركة في العثور على النفط، اشترت شركة تكساكو - نفط تكساس (بالإنجليزية: Texaco - Texas Oil)‏، نصف حصة الامتياز للتنقيب عن النفط.
1938 - وبعد أربع سنوات من التنقيب تم الوصول إلى أول نجاح مع موقع الحفر السابع في الدمام، وذلك على بعد أميال قليلة شمال الظهران. وأصبحت المنطقة معروفة بي بئر الدمام رقم 7، والذي أعاد الملك عبد الله بن عبد العزيز تسميته ببئر الخير. وقد أنتج هذا البئر على الفور أكثر من 1,500 برميلا يوميا (240 متر مكعب)، وتم تصدير الزيت الخام عن طريق الصنادل إلى الولايات المتحدة، مما أعطى الشركة الثقة للمواصلة في التنقيب.
1939 - قامت الشركة بتصدير أول شحنة زيت يتم تحميلها على ناقلة.
 
الأربعينات
 
1944 - تم تغيير اسم الشركة ليكون العربية الأمريكية للزيت - أرامكو الأمريكية (بالإنجليزية: Aramco - Arabian American Oil Co)‏
1945 - معمل التكرير في رأس تنورة يبدأ أعماله
1948 - اشترت شركة إسو - نيوجيرسي للزيت القياسي (بالإنجليزية: ESSO - Standard Oil New Jersey)‏ التابعة لشركة إكسون موبيل (بالإنجليزية: Exxon Mobil)‏ حصة 30٪ من أسهم أرامكو الأمريكية من شركتي سوكال (بالإنجليزية: SOCAL)‏ وتكساكو (بالإنجليزية: Texaco)‏
ثم قامت شركة سوكوني فاكيوم (بالإنجليزية: Socony Vacuum)‏ والتي اشترتها اكسون موبيل لاحقا بشراء حصة 10٪ من أرامكو الأمريكية من شركتي سوكال وتكساكو، مما ترك لكل من سوكال وتكساكو حصة 30٪ بأرامكو الأمريكية
 
الخمسينات
 
1950 - هدد الملك عبد العزيز آل سعود بتأميم المنشآت النفطية في البلاد، وبالتالي استطاع الحصول على حصة من أرباح أرامكو الأمريكية. وكانت هناك عمليات مماثلة حدثت مع شركات النفط الأمريكية في فنزويلا في نفس الوقت. فقامت الحكومة الأمريكية بمنح شركة أرامكو الأمريكية تخفيضات ضريبية تعادل الأرباح التي كانت تمنح للملك عبد العزيز آل سعود، والتي عرفت باسم الحيلة الذهبية. وفي الترتيب الجديد تم نقل مقر الشركة من نيويورك إلى الظهران.
1950 - تم إنجاز خط الأنابيب عبر البلاد العربية (التابلاين) الذي يربط بين حقول الزيت في المنطقة الشرقية ولبنان على ساحل البحر الأبيض المتوسط.
1951 - تم اكتشاف حقل السفانية، أكبر حقل زيت في المنطقة المغمورة في العالم.
1952 - تم نقل مقر الشركة من نيويورك إلى الظهران.
1956 - تؤكد الشركة نطاق حقلي الغوار والسفانية، ليصبح حقل الغوار أكبر حقل نفط في العالم، فيما يحتل حقل السفانية صدارة أكبر حقول النفط في المنطقة المغمورة في العالم.
1959 - ينضم أول سعوديَّيْن إلى مجلس إدارة أرامكو وهما عبد الله الطريقي وحافظ وهبة، بعد انتخابهما في 20 مايو 1959م.
 
الستينات
 
1961 - قامت الشركة بمعالجة غاز البترول المسال (البروبان والبوتان) للمرة الأولى في معمل تكرير رأس تنورة ونقله إلى العملاء.
1966 - بدأت ناقلات النفط في الرسو في الجزيرة الاصطناعية، وهي منصة تحميل الزيت الخام الجديدة في مياه الخليج مقابل رأس تنورة.
1968 - أصبحت أرامكو أول شركة في التاريخ تنتج مليار برميل من الزيت في عامٍ واحد.
 
السبعينات
 
1973 - وبعد دعم الولايات المتحدة لإسرائيل خلال حرب أكتوبر، استحوذت الحكومة السعودية على حصة 25٪ من شركة أرامكو الأمريكية.
1974 - ارتفعت حصة الحكومة السعودية إلى 60٪.
1975 - تم إطلاق مشروع شبكة الغاز الرئيسة.
 
الثمانينات
 
1980 - استطاعت الحكومة السعودية الحصول على حصة 100٪ من أرامكو الأمريكية، ومن ثم تمت لها السيطرة الكاملة على الشركة.
1981 - تم إنشاء خط الأنابيب شرق-غرب، الذي أنشئ لنقل سوائل الغاز الطبيعي والزيت الخام، والذي يربط بين المنطقة الشرقية وساحل البحر الأحمر.
1982 - تم افتتاح مركز التنقيب وهندسة البترول في الظهران.
1984 - تملكت الشركة أول أربع ناقلات عملاقة تابعة لها.
1987 - تم الانتهاء من توسعة خط أنابيب الزيت الخام شرق-غرب لتزيد طاقته إلى 3.2 مليون برميل في اليوم.
1988 - تم تعديل اسم شركة أرامكو الأمريكية بمرسوم ملكي إلى شركة الزيت العربية السعودية أو أرامكو السعودية، والذي ترتب عليه إدارة العمليات والسيطرة على النفط والغاز السعودي، وأصبحت أرامكو السعودية شركة مملوكة بالكامل للحكومة السعودية.
1989 - تم اكتشاف الزيت والغاز بنوعية جنوب الرياض، في أول اكتشاف يتم خارج منطقة الأعمال الأصلية للشركة. وقامت أرامكو السعودية وتكساكو بإطلاق مشروعهما المشترك للتكرير والتسويق "ستار إنتربرايز".
 
التسعينات
 
1991 - قامت الشركة بلعب دوراً رئيسيا في مكافحة انسكاب الزيت في مياه الخليج العربي.
1992 - تم زيادة طاقة خط أنابيب الزيت الخام شرق-غرب إلى 5 ملايين برميل في اليوم، وقامت إحدى الشركات التابعة لأرامكو السعودية بشراء حصة 35% في شركة سانق يونق أويل ريفايننق التي تعرف الآن باسم إس أويل في كوريا الجنوبية.
1993 - وتحت طلب الحكومة السعودية بأن تتعامل شركة واحدة فقط مع إنتاج النفط بالمملكة، تولت الشركة المسؤولية عن جميع الحصص العائدة للمملكة في مشاريع التكرير والتسويق والتوزيع ومشاريع التكرير المشتركة، بعد صدور مرسوم ملكي لدمج شركة أرامكو السعودية مع شركة سمارك (شركة وطنية لتكرير النفط).
1994 - تمت إعادة طاقة الإنتاج القصوى الثابتة إلى مستواها البالغ 10 ملايين برميل في اليوم، واستحوذت الشركة على حصة 40% في شركة بترون، أكبر شركة تكرير في الفلبين.
1995 - أنجزت الشركة برنامج تملك 15 ناقلة زيت خام ضخمة، وتم تعيين رئيس الشركة وكبير إدارييها التنفيذيين، السيد علي بن إبراهيم النعيمي، وزيراً للبترول والثروة المعدنية.
1996 - استحوذت الشركة على حصة 50% في شركتي موتور أويل (هيلاس) الأمريكية - كورينث ريفاينريز وأفن أويل. كما استحوذت الشركة على حصة أغلبية في شركتين لإنتاج زيوت التشحيم في جدة، وهما الشركتان اللتان تعرفان الآن بشركة لوبريف - أرامكو السعودية لتكرير زيوت التشحيم وشركة بترولوب - أرامكو السعودية لزيوت التشحيم.
1998 - قامت الشركة بتأسيس مشروع موتيفا إنتربرايزز بالمشاركة مع تكساكو ورويال داتش شل، وهو مشروع مشترك رئيسي للتكرير والتسويق في الأجزاء الجنوبية والشرقية من الولايات المتحدة.
1999 - قام الملك عبد الله بن عبد العزيز بافتتاح حقل الشيبة في صحراء الربع الخالي، الذي يعد واحداً من أكبر المشاريع من نوعه في العالم. وتم إنجاز خط الأنابيب متعدد المنتجات بين الظهران -الرياض-القصيم ومشروع تطوير معمل تكرير رأس تنورة. وبدأت مصفاة زيوت التشحيم الثانية التابعة لشركة لوبريف 2 - مصفاة أرامكو السعودية موبيل في ينبع أعمالها.
 
 
شارك المقالة:
61 مشاهدة
هل أعجبك المقال
0
0

مواضيع ذات محتوي مطابق

التصنيفات تصفح المواضيع دليل شركات العالم
youtubbe twitter linkden facebook