غالبًا ما تشير أزمة الطاقة العالمية إلى أحد مصادر الطاقة المستخدمة في وقت ومكان معينين، ولا سيما تلك التي تزود شبكات الكهرباء الوطنية أو تلك المستخدمة كوقود في التنمية الصناعية والنمو السكاني، مما أدى إلى زيادة الطلب العالمي على الطاقة فى السنوات الاخيرة.
أزمة الطاقة هو موضوع واسع ومعقد، حيث لا يشعر معظم الناس بالارتباط بواقعها إلا إذا ارتفع سعر الغاز في المضخة أو كانت هناك خطوط في محطة الوقود، وأزمة الطاقة هي شيء مستمر ويزداد سوءًا على الرغم من الجهود العديدة، فمثلاً تعمل الحكومات والأفراد المعنيون معًا لجعل استخدام الموارد المتجددة أولوية وتقليل الاستخدام غير المسؤول للإمدادات الطبيعية من خلال زيادة الحفظ.
خلال السنوات القليلة الماضية كان هناك جدل متجدد حول مدى حقيقية أزمة الطاقة في العالم، سيقول أحد الأطراف دائمًا أنه قائم على علم وسياسة محددين، وسيقول الآخر أن الطرف الآخر يبني نتائجه على العلوم غير المرغوب فيها والمصالح السياسية، وأفضل طريقة لتلخيص حقيقة أزمة الطاقة هي أنه لا يمكن أن يكون لدينا مطالب متزايدة على موارد محدودة دون نفاد الموارد في النهاية.
هذا هو مجرد الحس السليم، فيما يدور فعلاً في المناقشة حول مدى واقعية أزمة الطاقة، والذي يتعلق بإدراك المسؤولية عن المستقبل، حيث لا توجد أزمة طاقة حقيقية إذا لم نكن مهتمًين بالحياة بعد زوال وقتنا على الأرض، ومع ذلك هناك أزمة طاقة حقيقية إذا كنا نهتم بالمستقبل الذي سترثه الأجيال القادمة.
أدى نمو الحضارة الإنسانية إلى زيادة استهلاك المصادر التقليدية للطاقة، والمصدر الأساسي للطاقة هو الوقود الأحفوري الثمين، حيث لا بد أن يؤدي استخدام كل هذه المصادر إلى إحداث تأثيرات معينة، وبعض الآثار الهامة لأزمة الطاقة العالمية هي كما يلي:
هناك العديد من المبادرات العالمية التي تعمل على حل أزمة الطاقة، وقد اتخذ هذا شكل زيادة التنظيم والقيود على انبعاثات الكربون والترويج لمشاريع التصنيع والبناء الأكثر اخضرارًا وتمويل البحوث في التقنيات الهجينة والتقنيات الأكثر استدامة والمزيد.