تعود فترة بناء هذا البرج إلى العصور الوسطى، كانت وظيفة قديما تكمن في مراقبة السفن التي تعبر البوسفور من وإلى البحر الأسود، يتكون من تسعة طوابق، وهو يعد واحدا من أقدم وأجمل الأبراج في إسطنبول، يوجد مقهى جميل أعلى البرج، يتيح مشهدا خلاّبا على مدينة إسطنبول، وفرصة لا تفوت للصعود والتقاط صور تذكارية للمناظر الرائعة من الأعلى، يوجد بمنطقة غلطة التاريخية في إسطنبول بتركيا شمال القرن الذهبي.
يقع في القسم الأسيوي من إسطنبول، تم بناؤه على جزيرة اصطناعية في مياه مضيق البوسفور، ورغم عدم معرفة تاريخ بناء البرج بالتحديد إلا أن أسلوب بنائه يعود إلى تاريخ 341 قبل الميلاد، كانت للبرج عدة وظائف واستخدامات منها الدفاع، جمع الضرائب من السفن التجارية، ومشفى في عام 1830 من أجل مرضى الكوليرا، وكذلك استخدم كمحطة إذاعة ومنارة، أما الآن فهو عبارة عن مطعم تديره شركة خاصة قامت بترميمه وتجهيزه كما يحرص العديد من الأتراك على إقامة حفلات أعراسهم في البرج.
يبلغ طول البرج خمسة وثمانون مترا، ويضم 256 درجة حتى قمته، يتكون أساسا من ثلاثة أجزاء رئيسية، البرج جميل وغني بالتاريخ العريق، كان يطلق عليه سابقا اسم "برج النار" وذلك باعتبار وظيفته آنذاك فقد كان أول مبنى استخدم لرصد الحرائق في العصور القديمة، وأصبحت للبرج لاحقا أضواء تم استخدامها لإعطاء معلومات عن حالة الطقس المتوقعة في إسطنبول، يقع البرج داخل الحرم الجامعي لجامعة إسطنبول في حي كمال باشا بمنطقة الفاتح.
هو عبارة عن عمود ضخم تم بناؤه بأمر من الإمبراطور قسطنطين بمناسبة ذكرى إعلان بيزنطة عاصمة جديدة للإمبراطورية، وهو من المعالم التاريخية والأثرية المهمة في إسطنبول، ويعرف أيضا باسم "عمود المحرقة" بسبب ما أصابه من آثار حرائق وزلازل عام 1779م، يبلغ طوله 50 مترا ومصنوع من تسعة قطع من الحجر السماقي الأسطواني وكان يعلو العمود تمثال أبولو، يقع العمود في وسط اسطنبول بين ساحة السلطان أحمد وساحة بايزيد.