ويعرف أيضا بالجامع الأزرق يمتاز بزينته بالزجاج الخاص بالسراميك الأزرق وهذا سبب تسميته بـالجامع الأزرق، يعد أحد أهم وأضخم المساجد في تركيا والعالم الإسلامي، وهو جامع مثير للإعجاب في عمارته وأنواره بالليل، أبرز مكوناته سور مرتفع محاط من ثلاث جهات وله خمسة أبواب، ثلاثة منها تؤدي إلى صحن المسجد واثنان إلى قاعة الصلاة، يقع في ميدان السلطان أحمد قبالة متحف آيا صوفيا.
يعود بناؤه إلى عهد الدولة العثمانية، سمي هذا المسجد على اسم السلطان محمد الفاتح السلطان العثماني الذي فتح القسطنطينية عام 1453، والمسجد نموذج بارز يعكس فن العمارة الإسلامية التركية في إسطنبول، يعتبر أيضا جامعة الفاتح التي كانت تدرس العلوم الدينية والعلوم الطبيعية كالرياضات والفلك والطب، كما يضم في باحته الجنوبية قبر السلطان الملحق بالمسجد، يقع المسجد في الجهة الأوروبية من مدينة إسطنبول في منطقة فاتح.
تم بناؤه في عهد السلطان سليمان وهو جامع عثماني، يعد صغير نسبيا إذا ما قورن بالمسجد الأزرق يختلف المسجد بتوفره على قبة واحدة ومئذنة واحدة فقط على عكس جوامع الدولة العثمانية ذات القباب والمآذن المتعددة، ويقع في منطقة مرمرة الميناء الرئيسي من ايمينونو، ورغم أن هذا الجامع يقع داخل أزقة وشوارع اسطنبول الداخلية المتعرجة إلا أن الشوارع المحيطة به تعج بالمطاعم والمتاجر.
تم بناؤه من قبل السلطان عبد المجيد عام 1854ميلادي، ويسمى المسجد المجيدي تيمنا بمؤسسه، للجامع مئذنتين مربعتي الشكل على طرفي محفل السلطان تنتصبان بأناقة وجمال، المسجد يأخذ طابع الهندسة المعمارية الباروكية وله جدران مقوسة للداخل أضيفت لها دعامات تقوية لزيادة متانتها وهو مضاء بواسطة النوافذ العالية والعريضة، يقع على ضفاف مضيق البسفور.