يحتوي العنب الأحمر على مجموعةٍ متنوعةٍ من المركباتِ النباتيّةِ المُفيدة كالريسفيراترول الذي له العديد من الفوائد الصحيّة، فقد أظهرت الدراسات أنّ تناول العنب وعصير العنب يُعزز من صحةِ الكبد من خلال تقليل الالتهاب ومنع الضرر وزيادة مستوياتِ مضاداتِ الأكسدة، وقد أظهرت دراسة أخرى أنّ تناول مكملات مستخلص بذور العنب لمدّةِ ثلاثة أشهرٌ قد يُحسن من وظائف الكبد.

 

 

 

أظهرت دراسة أنّ شُرب ما بين 5-10 أكوابٍ من الشاي الأخضر يوميًّا قد يُحسّن من علامات الدم الدالة على صحةِ الكبد، وفي دراسةٍ أخرى وُجد أنّ الشاي الأخضر يحتوي على نسبةٍ عاليةٍ من مضاداتِ الأكسدةِ، فتناوله لمدّةِ 12 أسبوعًا يُحسّن من مستوياتِ إنزيمات الكبد، وقد يُقلّل الإجهاد التأكسديّ وتراكم الدهون في الكبد، كما أنّ تناول 4 أكوابٍ أو أكثر قد يُقلّل من فرصةِ الإصابةِ بسرطان الكبد، وقد أظهرت دراسات أخرى أنّ الشاي الأسود قد يَحمي من الآثار السلبية على الكبد التي يُسببها اتباع نظام غذائيّ غنيّ بالدهون، لكن يجب على الأشخاص الذين يُعانون من مشاكلٍ في الكبد الحذر قبل تناول الشاي الأخضر فقد أظهرت بعض التقارير أنّه قد يؤدي إلى تلف الكبد في هذه الحالة

 

 

 

يحتوي عصير الشمندر على النترات، ومضادات الأكسدة كالبيتالين (بالإنجليزية: Betalains)، حيثُ أظهرت الدراسات أنّ عصير الشمندر يُقلّل من الأكسدة والالتهابات في الكبد، ويزيد من مستوياتِ الإنزيمات الطبيعية التي تَعمل على إزالة السموم.

 

 

 

يحتوي دقيق الشوفان على الألياف التي تُعدّ مهمة لعملية الهضم، وقد تكون مفيدة للكبدِ بشكلٍ خاص، كما يُعدّ مصدرًا غنيًّا بمركباتِ البيتا جلوكان، حيثُ أظهرت الدراسات أنّ البيتا جلوكان يُعدّل نظام المناعة، ويمنع حدوث الالتهابات، وقد يَكون مُفيدة خصوصًا في محاربةِ مرض السكري، والسُمنة، وقد يُساعد على تقليلِ كميةِ الدهون المُخزّنة في الكبد، ممّا قد يعمل على حماية الكبد

 

 

 

أظهرت دراسة أنّ تناول الأسماك الدهنيّة قد يُساعد على تقليل تأثير مرض الكبد الدهنيّ، حيثُ تعتبر الأسماك الدهنيّة غنيّة بأحماض الأوميغا3 الدهنيّة، ممّا يُقلّل من الالتهابات، وقد تكون هذه الدهون الصحيّة مفيدة للكبدِ بشكلٍ خاص، إذ تَمنع تراكم الدهون الزائدة وتُحافظ على مستوياتِ الإنزيمات في الكبد.

 

 

 

تحتوي الحبوب الكاملة على كمياتٍ كبيرةٍ من الكربوهيدرات والعناصر المغذية، مثل مضادات الأكسدة، والفيتامينات، والمعادن، فقد أظهرت دراسة أنّ تناول الحبوب الكاملة قد يَحمي من خطر الإصابةِ بمرض الكبد الدهنيّ، وتُعدّ الحبوب الكاملة مصدرًا جيدًا للألياف الغذائيّة المهمة للحمايةِ ضد أمراضِ الكبد، وتشمل الحبوب الكاملة كلّ من دقيق الشوفان، والأرز البني، والمعكرونة المصنوعة من القمحِ الكامل، وخبز الحبوب الكاملة.