سمي بهذا الاسم نظرا لوجود مبنى تقسيم المياه على المناطق الأخرى في وسط الميدان، الذي تم تغييره ووضع مكانه النصب التذكاري الحالي الواقع في وسط الدوار وأمام مدخل شارع الاستقلال، وهذا النصب التذكاري تم بناؤه في عام 1928م، وهو يتكون من تماثيل برونزية ملفوفة بالرخام الإيطالي، ويقابل الميدان مباشرة فندق مرمرة الشهير ذو الخمس النجوم.
بنيت هذه الساحة في القرن الثالث حيث كانت مركزا للرياضة والثقافة وميدانا لسباق الخيل، وهي واحدة من الساحات الأكثر أهمية في إسطنبول لايزال المكان يحتفظ ببعض الآثار من العهد البيزنطي كالعمدان والنوافير.