تُساعد الأشجار على تنقية الهواء وتحسين جودته، فهي تعمل كمرشّحات تُنقّي الهواء من كافّة الشوائب كالدخان، والغبار، والأبخرة من طبقة الغلاف الجوي، وذلك من خلال حصرها وتجميعها في أوراقها، وأغصانها، وفروعها، فعلى سبيل المثال تُساعد غابات الزان على امتصاص أربعة أطنان من الغبار الموجود في الغلاف الجوي كلّ سنة، كما تُساعد الأشجار على تقليل تأثير الاحتباس الحراري عن طريق التخلّص من غاز ثاني أكسيد الكربون من الجوّ وإطلاق الأكسجين.
تُساعد زراعة الأشجار على التقليل من درجة حرارة الجو، ويكون ذلك من خلال حجبها لأشعّة الشمس، كما يحدث المزيد من التبريد عند تبخّر الماء من سطح أوراق الأشجار، حيث إنّ عملية تحويل الماء إلى بخار الماء عملية كيميائية تُزيل الطاقة الحرارية من الهواء، ويُمكن أن تعمل شجرة واحدة كمُكيّف طبيعي للهواء، إذ إنّ التبخّر من شجرة واحدة يستطيع إنتاج نفس تأثير التبريد من 10 مُكيّفات هواء بحجم الغرفة تعمل لمدّة 20 ساعة خلال اليوم.
هناك مجموعة أخرى من فوائد التشجير على البيئة، وهي كما يأتي: