معلومات عن اتفاقية إسطنبول بين الدولة العثمانية والدولة الافشارية 1736 ?stanbul antla?mas?

الكاتب: رامي -
معلومات عن اتفاقية إسطنبول بين الدولة العثمانية والدولة الافشارية 1736 ?stanbul antla?mas?
"

معلومات عن اتفاقية إسطنبول بين الدولة العثمانية والدولة الافشارية 1736 ?stanbul antla?mas?

معلومات عن اتفاقية إسطنبول بين الدولة العثمانية والدولة الافشارية 1736 ?stanbul antla?mas?

اتفاقية إسطنبول بين الدولة العثمانية والدولة الافشارية 1736 ?stanbul antla?mas?


هي تلك المعاهدة التي انهت الحرب الدائرة ما بين الدولة العثمانية والدولة الافشارية الإيرانية التي دامت لاكثر كم من 5 سنوات وكلفت الدولتين الكثير من الخسائر ، وقد خرج كل من الدولتين راضين من هذه المعاهدة حيث ان بنودها لم تفضل احد على الاخر ، وقد كان من المقرر مد هذه الهدنة والمعاهدة لعشرات السنين .


معاهدة اسطنبول هي معاهدة وقعت بين الدولة العثمانية و الدولة الأفشارية في إسطنبول في 24 سبتمبر 1736، لإنهاء الحرب العثمانية الصفوية (1730-1735)، والتي أتت بعد معاهدة أحمد باشا (1732) بين الدولتين كانت غير مرضية لكلا البلدين. السلطان العثماني محمود الأول لم يوافق على التخلي عن تبريز, ونادر قائد الجيش، شاه إيران المستقبلي خلع طهماسب الثاني الصفوي لقبوله السيطرة العثمانية على القوقاز فأنهى الدولة الصفوية و أنشأ الدولة الأفشارية.


وبعد وقت قصير من معاهدة أحمد باشا، أعلن نادر الحرب وهاجم العراق و القوقاز. في العراق، بعد بعض الانتصارات الأولية مثل الاستيلاء على كركوك و أربيل ، إلا أنه فشل في أحتلال الموصل عاصمة ولاية الموصل بعد حصار طويل فخرج من العراق. ولكن في القوقاز كان أكثر نجاحا. في أقل من عامين كان العثمانيون قد خسروا كل من تفليسي و يريفان.


في هذه الأثناء كانت الإمبراطورية الروسية على وشك مهاجمة الدولة العثمانية في شبه جزيرة القرم و أوكرانيا نتيجة الحلف المؤقت بينهما في معاهدة غنجة ضد الدولة العثمانية و كما كانت الملكية النمساوية حليفة روسيا تستعد أيضا لشن الحرب على الدولة العثمانية .و هكذا اضطر الباب العالي لتوقيع معاهدة السلام مع الفرس خوفا من نشوب حرب ثلاثية على الدولة العثمانية تحيطها من ثلاث جهات.


وقد كانت شروط المعاهدة بعد ان سارت المناقشات الأولية بين علي باشا (الجانب العثماني) وميرزا محمد (الجانب الفارسي) في إيران حول التغييرات على الأقاليم بدون مشكلة كبيرة. ولكن المنافسة بين الخصمين الإسلام السني و المذهب الشيعي أسفرت عن مناقشات ساخنة في الدورات التالية في القسطنطينية وأخيرا كانت شروط ؛


اعترفت الدولة العثمانية بنادر كشاه لبلاد فارس الجديد، اعترفت الدولة العثمانية بتبعية القوقاز إلى الدولة الأفشارية ، وافق العثمانيون أيضا للسماح الحجاج الإيرانين بالحج إلى مكة المكرمة (تحت إشراف عثماني) .


وبعد معاهدة أحمد باشا فارس ضمت إليها إيران الغربية و بعد معاهدة القسطنطينية 1736 الدولة الأفشارية ضمت القوقاز. لكن نادر كان لديه خطط أخرى. حيث كان يخطط أيضا لضم العراق وربما شرق الأناضول. هذا السبب دفعه إلى تجديد الحرب في 1743. ولكن هذه المرة، لم يكن ناجحا.. منقول بتصرف.

"
شارك المقالة:
466 مشاهدة
هل أعجبك المقال
0
0

مواضيع ذات محتوي مطابق

التصنيفات تصفح المواضيع دليل شركات العالم
youtubbe twitter linkden facebook