معلومات عن احمد عزت باشا العابد كاتب السلطان عبد الحميد الخاص وصديقه المخلص (1851 1924)

الكاتب: رامي -
معلومات عن احمد عزت باشا العابد كاتب السلطان عبد الحميد الخاص وصديقه المخلص (1851 - 1924)
"

معلومات عن احمد عزت باشا العابد كاتب السلطان عبد الحميد الخاص وصديقه المخلص (1851 - 1924)

معلومات عن احمد عزت باشا العابد كاتب السلطان عبد الحميد الخاص وصديقه المخلص (1851 - 1924)

هو سياسي عثماني سوري خدم الدولة العثمانية ودخل البلاط العثماني اصبح من المقربين من السلطان عبد الحميد الثاني حتى خلع السلطان ، وانتقل هو الى أوروبا، عمل احمد باشا في العديد من الأماكن وتنقل بين المناصب ، حيث انه عمل في الاعلام وفي القضاء وحتى وصل الى قصر السلطان واصبح كاتبه الخاص وكاتم اسراره ومستشاره بنفس الوقت.


ولد احمد باشا سنة 1855 ، وقد ولد في دمشق وهو من واحدة من اشهر القبائل العربية ، وهي ذات أصول عريقة تعود إلى قبيلة بكر بن وائل الحجازية، تعم ودرس احمد باشا في مسقط رأسه دمشق وتلقى العلوم الشرعية واللغوية على يد كبار العلماء أمثال مثل الشيخ أحمد عابدين، وعبد الرحمن الأسنوي وأحمد الشطي، ثم تعلم التركية والفرنسية والإنجليزية في مدرستي الآباء اللعازرين والبطريركية ببيروت، كما اتصل بالعالم اللغوي المعروف ناصيف اليازجي، وأخذ عنه علوم المنطق والبلاغة.


وبعد أن أنهى تعليمه عين كاتبا في جهاز المخابرات العثمانية بسوريا، وتدرج في مناصبه حتى تولى منصب رئاسة قلم المخابرات سنة 1873م، ثم عهدت إليه الحكومة بتحرير القسمين العربي والتركي في جريدة ""سوريا"" الرسمية لبراعته في فن الكتابة والإنشاء، لكن ذلك لم يشبع طموحه، فسعى في سنة 1879م لإصدار جريدة ""دمشق"" بتشجيع من والي سوريا ""أحمد جودت باشا""، وهو من أعظم الرجال في الدولة العثمانية، ومن كبار مصلحيها، وفوق ذلك كان مؤرخا كبيرا.


ثم نقل أحمد عزت إلى العمل في القضاء، فتولى رئاسة محكمة الحقوق بسوريا سنة 1878م وبعدها بعام عين رئيسا لجميع المحاكم في سوريا ولبنان وفلسطين، نظرا لكفايته القانونية وقدرته على إصلاح المحاكم وتنظيم شئونها؛ الأمر الذي أكسبه شهرة واسعة وجعله محل تقدير الدولة، فاستدعته مفتشا عاما لمحاكم ولاية سلانيك سنة 1884م ، ثم نقل إلى عاصمة الخلافة رئيسا لمحكمة الاستئناف بها، ولم يمكث بهذا المنصب سوى شهرين حتى رقي رئيسا عاما لمحاكم التجارة الأهلية والمختلطة، وظل في منصبه ستة أعوام عين بعدها سنة 1891م عضوا لدائرة التنظيمات في مجلس شورى الدولة.


ضمه السلطان عبد الحميد إلى معاونيه ومساعديه ليصبح كاتبا خاصا له، وعهد إليه السلطان بعضوية اللجان المالية وغيرها، ولما وثق السلطان به قربه إليه وجعله موضع سره، وبلغ من توطد الصداقة بينهما أن السلطان عبد الحميد الثاني قال عنه: ""الصديق الحميم الذي وجدته في النهاية""، وقد ساهم في العديد من الإنجازات العثمانية في فترة 13 سنة التي بقي بها قرب السلطان.



وظل أحمد عزت العابد قريبا من السلطان عبد الحميد حتى حدث الانقلاب العثماني المشهور سنة 1908م ، وترتب عليه خلع السلطان من منصبه ومغادرته البلاد. وعلى إثر ذلك غادر ""العابد"" تركيا، وسافر إلى أوربا وتنقل بين مدنها حتى استقر به المقام في القاهرة، وظل بها حتى وفاته 15 أكتوبر 1924م... منقول بتصرف.
"
شارك المقالة:
75 مشاهدة
هل أعجبك المقال
0
0

مواضيع ذات محتوي مطابق

التصنيفات تصفح المواضيع دليل شركات العالم
youtubbe twitter linkden facebook