معلومات عن ازمة تشاناك في 1922 التي اسقطت رئيس الوزراء البريطاني ?anakkale Krizi

الكاتب: رامي -
معلومات عن ازمة تشاناك في 1922 التي اسقطت رئيس الوزراء البريطاني ?anakkale Krizi
"

معلومات عن ازمة تشاناك في 1922 التي اسقطت رئيس الوزراء البريطاني ?anakkale Krizi

معلومات عن ازمة تشاناك في 1922 التي اسقطت رئيس الوزراء البريطاني ?anakkale Krizi

تعد هذه الازمة او الحادثة القشة التي قصمت ظهر البعير لتطيح برئيس الوزراء البريطاني وتفكك الكثير من التحالفات الاوربية ، وكانت ضمن الأسباب التي أدت الى خروج كندا من تحت المظلة البريطانية ، وقد دارت في منطقة بحر ايجة في مضيق الدردنيل قبالة السواحل اليونانية .


بدأت هذه الحاثة بعد ان هاجم جنود أتراك القوات البريطانية والفرنسية المتمركزة بالقرب من تشاناك لحراسة المنطقة المعزولة في الدردنيل، وقد حدثت هذه الازمة بعد ان استطاع الاتراك الانتصار على القوات اليونانية واخراجهم من الأراضي التركية واسترجعوا ازمير القريبة من هذا المضيق وهذه المنطقة المعزولة في ولاية تشاناكلي .


وعلى خلفية هذه الازمة اجتمع مجلس الوزراء البريطاني في 15 سبتمبر 1922، وقرروا أن القوات البريطانية يجب أن تحافظ على مواقعها، و في اليوم التالي، وفي غياب وزير الخارجية اللورد جورج كورزون، أصدر بعض وزراء الحكومة بيان يهدد تركيا بإعلان الحرب من قبل بريطانيا وحلفائها، على أساس أن تركيا انتهكت معاهدة سيفر.


وبعدها بثلاثة أيام ، وبعد عودة وزير الخارجية أشار كرزون أن هذا القرار سيثير غضب رئيس وزراء فرنسا ريمون بوانكاريه المؤيد للأتراك، ثم غادر إلى باريس لحل المشكلة ومع ذلك قرر بوانكاريه سحب الكتيبة الفرنسية في تشاناك، بلغ كرزون باريس يوم 20 سبتمبر، وبعد عدة اجتماعات غاضبة مع بوانكاريه، تم التوصل إلى اتفاق للتفاوض على هدنة مع الأتراك.


وفي الوقت ذاته رفضت كندا أسلوب الامر لهم للدخول الى الحرب وكانت طريقة تعامل الحكومة البريطانية مع الأزمة، سبباً رئيسياً في سقوط حكومة رئيس الوزراء البريطاني ديفيد لويد جورج. وبالإضافة إلى ذلك، كانت تلك الأزمة مناسبة للتأكيد على استقلال الحكومة الكندية دبلوماسياً عن سياسة بريطانيا العظمى.


وبسبب عدم تشاور رئيس الوزراء لويد جورج مع رؤساء وزارات دول الكومنولث أثر السلبي على الأزمة، فخلافاً للحالة التي كان عليها الوضع قبل ثماني سنوات عندما اندلعت الحرب العالمية الأولى، اعتبرت كندا نفسها على وجه الخصوص ليست طرفاً في الصراع، فقد أصر رئيس الوزراء الكندي ""ماكينزي كينج"" على أن البرلمان الكندي هو من ينبغي عليه اتخاذ قرار بشأن المشاركة في الحرب، وعلى البلاد أن تتبع هذا القرار.


وبينما كانت هذه المسألة تناقش في البرلمان الكندي، انتهت أزمة تشاناك. وبذلك، أكّد كينج على استقلالية القرار الكندي، وأن البرلمان هو من يقرر الدور الذي تضطلع به كندا في الشؤون الخارجية.


وادت هذه الازمة الى تصويت مجلس النواب البريطاني على قرار نادي كارلتون، بتصويت النواب بـ 185 صوت إلى 85 صوت لصالح إنهاء الائتلاف، ليستقيال لويد جورج من منصب رئيس الوزراء، ولكن بلا رجعة كشخصية رئيسية في السياسة الحزبية.


"
شارك المقالة:
71 مشاهدة
هل أعجبك المقال
0
0

مواضيع ذات محتوي مطابق

التصنيفات تصفح المواضيع دليل شركات العالم
youtubbe twitter linkden facebook