تمّ اكتشاف اليورانيوم عام 1789م على يد الكيميائي الألماني مارتن كلابروث ( Martin Klaproth) الذي أطلق عليه اسم يورانيوم تيمناً بالكوكب أورانوس، لكن تبيّن في ما بعد أنّ المادة التي اكتشفها كلابروث هي أكسيد اليورانيوم وليس يورانيوم نقياً، وقد تمّ عزل اليورانيوم النّقي في ما بعد على يد العالم الفرنسي أوجين ملكيور بليجوت (Eugène-Melchior Péligo) عن طريق تسخين اليورانيوم رباعي الكلور مع البوتاسيوم، وفي عام 1869م اكتشف العالم الفرنسي هنري بكِريل (Henri Becquerel) ظاهرة النّشاط الإشعاعي في اليورانيوم عن طريق الصّدفة أثناء دراسته لتأثير الضّوء على أملاح اليورانيوم، وقد تشارك هنري بكريل وكل من ماري كوري (Marie Curie) وبيير كوري (Pierre Curie) جائزة نوبل عام 1903م على هذا الاكتشاف، وأشار مندليف في العام ذاته إلى أنّ اليورانيوم هو أثقل العناصر المكتشفة في ذلك الوقت. وفي عام (1938)، اكتشف العالمان أوتو هان (Otto Hahn) وفريتز ستراسمان (Fritz Strassma) أنّ قصف اليورانيوم بالنيوترونات، يؤدي إلى انقسامه إلى جزأين متساويين تقريبا، وهي عملية تُسمى الانشطار النّووي التي تولّد الكثير من الحرارة من كميات صغيرة من اليورانيوم.
نظائر اليورانيوم هي ذرّات من اليورانيوم لها عدد مختلف من النّيوترونات وأهمها:
في ما يأتي بعض المعلومات العامة عن اليورانيوم.
يُستخدم اليورانيوم في العديد من المجالات منها:
يوجد اليورانيوم بشكل طبيعي في الماء، والهواء، والتربة، والطّعام، لذلك يمكن أن يصل بكميّات قليلة للبشر من خلال التنفس أو تناول الخضروات الجذرية مثل الفجل، وتكون هذه الكميات آمنة نوعاً ما ويتخلص الجسم منها مباشرة عن طريق البول والبراز، إلا أنّ الأكثر تعرضاً للتأثير الضّار لليورانيوم هم الأشخاص الذين يعملون في صناعة الفوسفات، أو يعيشون بالقرب من المناجم ومواقع دفن النّفايات الخطرة، والذين يتناولون المحاصيل التي تُزرع في التّربة الملوّثة، أو يشربون المياه من أماكن التّخلص من نفايات اليورانيوم مما يؤدي إلى بعض الآثار الصّحية مثل أمراض الكلى، وزيادة نسب الإصابة بأمراض السّرطان.