معلومات عن الأمير هاير بك التشركسي ثاني حكام مصر العثمانيين Hay?r Bey

الكاتب: رامي -
معلومات عن الأمير هاير بك التشركسي ثاني حكام مصر العثمانيين Hay?r Bey
"

معلومات عن الأمير هاير بك التشركسي ثاني حكام مصر العثمانيين Hay?r Bey

معلومات عن الأمير هاير بك التشركسي ثاني حكام مصر العثمانيين Hay?r Bey

هو ثاني حكام مصر العثمانيين والأول بين المماليك الذين اصبحوا تحت امرة العثمانيين وتحت قيادتهم ، وهو اخر مملوكي حلب ، وقد قربه السلطان سليم الأول بعد ان وقف بصفه بالحرب العثمانية والدولة المملوكية ، ويعود اليه الفضل في قلب الموازين وجعلها في صف الدولة العثمانية باقل خسائر وقد اصبح من المقربين للسلطان وحاكما لمصر حتى مماته .


الأمير خاير بك التشركسي سنة 1517 في حلب ، وقد ولد خاير بك لأب يدعى ملباى الچركسي من أصل أبخازى، وكانت بدايته عندما قدمه أبوه إلى السلطان الأشرف قايتباى فتدرج في المناصب الحربية حتى وصل إلى رتبة حاجب الحجاب في عهد السلطان قانصوه الغوري .


ولم ييكتفي السلطان المملوكي بهذا المنصب فحسب بل رقاه لاكثر من من منصب حتى عينه نائبا له في حلب عام 1504م وقد بقي نائبا بها حتى عام 1516م ، وقد حشد السلطان قانصوه الغوري جيشه في حلب بوجه السلطان سليم الذي كان يريد السيطرة على حلب ومصر وباقي المناطق العربية التي كانت تحت قيادة الدولة المملوكية .


وفي هذه الأثناء كانت هناك محاولات من جانب سليم الأول لاستمالة خاير بك إلى جانبه بالإضافة إلى آخرين أمثال جان بردي الغزالي نائب حماة، فوعده سليم الأول بتوليته حكم مصر إذا عاونه على القضاء على السلطان الغوري، وافق خاير بك على العمل سرا لدى السلطان سليم الأول، فحاول أن يثنى قانصوه عن الخروج لمواجهة العثمانيين محاولا أقناعه بأنهم يريدون فقط الدولة الصفوية وليس هناك خطر على مصر ولكنه لم يستطع أثنائه، وقد عينه السلطان الغورى لقيادة ميسرة جيش المماليك.


وقد استغل خاير بك الظروف لجعلها لجانبه فقام بخذلان جيشه واستمر خاير بك في هذا الدور بعد معركة مرج دابق، فقد عمل على بث روح الهزيمة ونشر بذور الفتنة بين قادة المماليك، مما تسبب في السقوط المروع لدولة المماليك نهائياً بعد معركة الريدانية، حسب الاتفاق الذي وقع بينه وبين السلطان سليم .


وكمكافأة له ولاه السلطان سليم الأول حكم مصر بعد أن ضمت إلى الدولة العثمانية، ولقد سخرت منه بعض المصادر وسمته ""خائن بك"". وقد حكم مصر لمدة خمس سنوات وثلاثة شهور، وكان عهده عهد قسوة وعنف وساءت أحوال البلاد.


وكان له موقف معارض مع جان بردي الغزالي والي دمشق عندما أعلن ثورته في عهد السلطان سليمان القانوني وحاول الاستقلال بالشام، ولكنه فشل بعد محاولته احتلال حلب 25 نوفمبر 1520 م بسبب رفض خاير بيك والي مصر مسايرته، فهزمه العثمانيون وجزوا رأسه 1521م، وقد بقى خاير بك حاكما على مصر حتى وفاته في القاهية سنة 1522م.
"
شارك المقالة:
78 مشاهدة
هل أعجبك المقال
0
0

مواضيع ذات محتوي مطابق

التصنيفات تصفح المواضيع دليل شركات العالم
youtubbe twitter linkden facebook