معلومات عن الالتهاب النخاعي العظمي

الكاتب: نور الياس -
معلومات عن الالتهاب النخاعي العظمي

معلومات عن الالتهاب النخاعي العظمي.

 

 

الالتهاب النخاعي العظمي

 

تحتمي العظام طبيعياً من العدوى بسبب سطحها الخارجي الصلب ، و لكن ضعف دوران الدم و الإصابات و مشاكل أخرى قد تجعلها معرضة للإصابة بالالتهاب النخاعي العظمي ، و هو عدوى تصيب العظم أو نخاع العظم ، و تشمل الأعراض ألماً في العظم المصاب و تورماً و حمى و أحياناً صديداً يخرج من خلال الجلد فوق العظم . و يكثر حدوث الالتهاب النخاعي العظمي في الأطفال المصابين بأمراض مزمنة و في المسنين .

 

الأسباب :

 

تسبب البكتيريا و الفطر الالتهاب النخاعي العظمي ، و كثيراً ما تجد طريقها إلى داخل العظام ذات الكسور المفتوحة ، أو التي أجريت بها جراحة . و قد يثوي البكتيريا أو الفطر مفصل صناعي و ينشرها إلى العظم المتصل . و يمكن أن تنتشر العدوى في أي مكان من الجسم خلال مجرى الدم إلى العظم ، و مثل هذه العدوى في أي مكان من الجسم خلال مجرى الدم تصيب على الأرجح الأشخاص الذين أنهكتهم أمراض أخرى و علاجات ، تشمل السرطانات و العلاج الإشعاعي و سوء الدورة الدموية من مرض السكر ، و حالات أخرى ، و تعاطي المخدرات و العقاقير الممنوعة عن طريق الوريد مصدر للعدوى التي يمكن أن تنتشر إلى العظام .

 

الوقاية :

 

اتخاذ الاحتياطات ضد الحوادث التي تسبب كسور العظام يمكن أن يقلل خطر حدوث الالتهاب النخاعي العظمي ، و تشمل هذه وضع حزام الأمان عند ركوب السيارة ، و ارتداء وقاءات للرسغ و القصبة عند التزلج ، و استخدام الدرابزين عند صعود أو هبوط السلالم ، و إذا كان لديك مفصل صناعي أو قضبان معدنية أو أي مادة صناعية مزروعة في جسمك ، فأنت في خطر زائد من حدوث الالتهابا النخاعي العظمي بعد جراحات مستقبلية ، قلل من هذا الخطر بتناول مضادات حيوية قبل أي إجراء جراحي ، بما في ذلك جراحة الأسنان .

 

التشخيص :

 

يمكن للطبيب وضع تشخيص مبدئي بناءً على أعراض مثل ألم العظام و الحمى . و عادةً تجرى فحوص أخرى لتأكيد التشخيص منها اختبارات الدم لتحري عدد الكرات البيضاء المرتفع و علامات العدوى الأخرى ؛ و الفحوص التصويرية مثل الأشعة المقطعية و مسح العظام و التصوير بالرنين المغناطيسي ؛ و أخذ خزعات ( عينات ) من الأنسجة المحيطة بالعظم المصاب أو من العظم نفسه .

 

العلاجات :

 

الهدف من العلاج هو الشفاء .

* الأدوية : للعدوى البكتيرية ، توصف المضادات الحيوية عادةً لمدة شهر أو شهرين كحدٍ أدنى . و قد تلزم الأدوية المضادة للفطريات لعدة أشهر للقضاء على عدوى التهاب نخاعي عظمي فطرية .

* الجراحة : قد تلزم إجراءات جراحية مختلفة للإلتهاب النخاعي العظمي ، اعتماداً على السبب و الموضع ، فإذا وجد صديد ( و هو ما يعني أن هناك خراجاً في النسيج المجاور ) ، يصرف الصديد جراحياً . فإذا كان الالتهاب النخاعي العظمي حول مفصل صناعي ، أزيل المفصل و وضع غيره . و عندما يكون في العظم المصاب نسيج ميت – كما يحدث في كثير من حالات مرضى السكر – يزال النسيج الميت و توضع رقعة بدلاً منه .

* المعالجة بالأكسجين : هذا العلاج قد يفيد في التخلص من الالتهاب النخاعي العظمي و يمنع الارتدادات . إذا استخدم مع الجراحة .

* العلاج باليرقات : علاج من القرن السادس عشر ، فيه كانت توضع يرقات الذباب على جرح مفتوح ، عاد إلى الطب التقليدي لعلاج الالتهاب النخاعي العظمي الذي لا يستجيب لعلاج أو جراحة . و تقوم اليرقات بتعقيم الجروح و تعزيز الالتئام بالتهام البكتيريا و إفراز مواد علاجية .

 

شارك المقالة:
77 مشاهدة
هل أعجبك المقال
0
0

مواضيع ذات محتوي مطابق

التصنيفات تصفح المواضيع دليل شركات العالم
youtubbe twitter linkden facebook