تعتمد المليارات من الناس في جميع أنحاء العالم خاصة في أفقر دول العالم على المحيطات والبحار بشكل أساسي في توفير فرص العمل والغذاء، وما يلزمهم من احتياجات يومية، ووفقاً لمنظمة التعاون والتنمية في الميدان الاقتصادي تسهم المحيطات والبحار بمبلغ 1.5 تريليون دولار سنوياً في القيمة المضافة للاقتصاد الكلي، وتعتبر أمراً أساسياً في النمو الاقتصادي، والإنتاج الغذائي، والجهود العالمية للتخفيف من تغير المناخ، بالإضافة إلى أنها تعزز النمو والثروة.
تكمن أهمية البحار و المحيطات في العديد من الأمور، ومنها:
تنتج البحار والمحيطات أكثر من نصف الأكسجين في العالم وتخزن كمية من ثاني أكسيد الكربون تفوق النسبة التي يخزنها الغلاف الجوي بنحو خمسين مرة، كما تنظّم المناخ وأنماط الطقس، بالإضافة إلى الاستفادة منها في النقل البحري، وإلى إنها توفّر العديد من الأنشطة الفريدة للاستجمام، والعديد من السلع التي تعود بمنافع اقتصادية على الإنسان في جميع أنحاء العالم