هو إنشاء غابة أو مجموعة من الأشجار في منطقة لم يكن فيها غطاء شجري سابقًا، تم الإشادة بالتشجير مرارًا وتكرارًا كإحدى الطرق الفعالة لمعالجة ظاهرة الاحتباس الحراري، يشير مصطلح “التشجير” إلى عملية زراعة الأشجار أو بذر البذور في منطقة أو أرض لا تحتوي على أشجار لإنشاء غابة، تكمن أهمية التشجير في أنه يساعد في إنشاء مصدر بديل للموارد الطبيعية وقبل كل شيء تقليل الضغط الذي يمارسه على الغابات المطيرة الطبيعية الموجودة ومناطق الأراضي الرطبة، لذلك فإن التشجير هو عملية إنشاء غابة جديدة، تشارك العديد من المنظمات الحكومية وغير الحكومية بشكل مباشر في برامج التشجير لإنشاء الغابات وزيادة التقاط الكربون.
إعادة التحريج: هي عملية زيادة عدد الأشجار في الغابة بينما التحريج هو إنشاء غابة جديدة، مثال على إعادة التحريج هو زراعة الأشجار المحلية في غابة مدمرة أو متضررة بهدف إعادة تأهيل النظام البيئي الأصلي، بالنسبة للتشجير يتعلق الأمر كله بتحويل الأراضي المزروعة أو الجرداء إلى غابة جديدة، وبالمثل يمكن اعتبار إعادة التحريج شكلاً من أشكال التشجير، وإعادة التحريج هو تغيير منطقة غير حرجية إلى منطقة حرجية من خلال غرس الأشجار وبذرها.
هناك العديد من الأسباب لاستعادة منطقة ما عن طريق التشجير وإعادة التحريج لكنها تختلف باختلاف المنطقة، بشكل عام يتم القيام به إما للحفظ أو لأغراض صناعية تجارية، يتم إجراء التحريج وإعادة التحريج للحفاظ على مصلحة النظام البيئي والغرض منه هو استعادة المنطقة التي دمرت بسبب الاستخدام المفرط السابق للأرض أو تقليل كمية التعرية في التربة في منطقة ما وإنشاء قاعدة تربة أكثر خصوبة وثباتًا.
إزالة الغابات: هي عملية تدهور الغابات الموجودة عن طريق قطع الأشجار أو تطهيرها لإفساح المجال للأغراض البديلة مثل الزراعة أو الاستيطان البشري، تم وصفه بأنه عمل تنكسي لأن الشجرة وخاصة الأشجار الأصلية تستغرق سنوات حتى تنضج ولكن يمكن قطعها في غضون ساعات قليلة، من الحالات الجيدة لتدهور الغابات هو أن يقوم المزارعون بإزالة الغابات للقيام بأنشطة زراعية مثل زراعة زيت النخيل.
التشجير: هو عكس إزالة الغابات بينما تشير إزالة الغابات إلى تدهور الغابات عن طريق قطع الأشجار، فإن التشجير يشير إلى إنشاء غابات جديدة عن طريق زراعة الأشجار في الأراضي القاحلة.
تؤثر إزالة الغابات سلبًا على البيئة من خلال التسبب في تغير المناخ والاحترار العالمي، بينما يجعل التشجير الأرض مكانًا أفضل من خلال تقليل ثاني أكسيد الكربون في الغلاف الجوي، فيما يلي بعض الفروق المختلفة بين التشجير وإزالة الغابات:
مع تسجيل المحيطات لأعلى درجات الحرارة على الإطلاق وذوبان الأنهار الجليدية في القطبين، حيث أن هناك حاجة لبذل كل جهد لعكس الضرر الذي تسبب فيه البشر على البيئة، يجب على السكان على مستوى العالم تجنب الأنشطة التي تضر بالبيئة مثل قطع الأشجار بينما يجب على الصناعات تقليل انبعاثات غازات الاحتباس الحراري.
لذلك بقدر ما توجد حاجة لوقف التسبب في المزيد من الضرر للبيئة يجب على الناس أيضًا تبني حلول يمكن أن تساعد في عكس الآثار، يعتبر التشجير وإعادة التحريج من أفضل الطرق التي يمكن أن يعتمدها العالم بأسره وكذلك المجتمعات المحلية لعكس الآثار المدمرة لتغير المناخ والاحتباس الحراري.