معلومات عن التهاب الجيوب الأنفية

الكاتب: نور الياس -
معلومات عن التهاب الجيوب الأنفية

معلومات عن التهاب الجيوب الأنفية.

 

 

سبب اكتساب المخاط المصاب اللون الأخضر

 

من الحقائق للدهشة والتي لا يعرفها الكثير أن لون كرات الدم البيضاء الحقيقي هو اللون الأخضر، ومن المحتمل أنها هي التي تمنح الصديد اللون الأصفر الضارب إلى الخضرة. وفي الحقيقة، تعرف الكتلة المتكونة من كرات الدم البيضاء بالورم الأخضر. ونسميها باسم كرات الدم البيضاء لأنها تظهر تحت الميكروسكوب بلون أفتح من كرات الدم الحمراء المحيطة بها. كما أن هناك اعتقاد بأن المخلفات الناتجة عن تحلل البكتريا تساهم أيضًا في تغيير لون المخاط المصاب.

ترجع زيادة كرات الدم البيضاء في المخاط إلى أسباب عدة، يشمل ذلك نوبات الإصابة بالحساسية ونزلات البرد العادية. ولكن لا يعتي مجرد تحول لون المخاط إلى اللون الأخضر أنك مصاب بمرض التهاب الجيوب الأنفية.


الأعراض الثلاثة الرئيسية لالتهاب الجيوب الأنفية

 

يظهر عدد من الأعراض عند التهاب الجيوب الأنفية. ولنبدأ بفحص أهم ثلاثة أعراض يتعرض لها العديد من الأشخاص وهي: الألم والضغط،وصعوبة التنفس والاحتقان، والتقطير خلف الأنف (تزايد إفرازات المخاط خلف الأنف).

 

الألم والضغط

 

إن جميع مظاهر الألم، الحاد والخفيف والمستمر، أو الصداع أو الضغط، المرتبطة بالتهاب الجيوب الأنفية ينتج من التهاب النسيج، مما يتسبب في الغط على نهايات الأعصاب الموجودة في بطانة الجيوب الأنفية. وغالبًا ما يكون موقع الألم مرتبطًا بالجيب الأنفي المصاب:

• يسبب التهاب جيبا الجبهة الأنفيان ألمًا بالجيبين أو صداعًا.
• يسبب التهاب الجيبان الأنفيان الفكيان ألمًا بالوجنتين وقد يمتد هذا الألم إلى الأسنان الموجودة بالفك العلوي.
• يسبب التهاب الجيبان الأنفيان الغرباليان ألمًا في الجزء الواقع بين العينين أو ألمًا بقصبة الأنف.
• يسبب التهاب الجيبان الأنفيان الوتديان ألمًا خلف العينين بأعلى فروة الرأس أو بطول مؤخرة الرأس.

على حسب المسدود من مجموعة فتحات تصريف الجيوب الأنفية، يمكن تأثر أحد الجيوب الأنفية أو جميعها نتيجة الإصابة بالالتهاب. فعلى سبيل المثال، في حالة انسداد أحد الجيبين الفكيين أو أحد جيبي الجبهة، قد يكون موقع الألم في أحد الخدين أو أحد نصفي الرأس. وإن أصيبت الأزواج الأربعة من الجيوب الأنفية (وهو ما يعرف بالتهاب الجيوب الأفية الشامل)، قد يكون الشعور بالألم والضغط أكثر انتشارًا وقد يشمل الوجه كله أو الرأس كلها.

 

صعوبة التنفس والاحتقان

 

إن المزيج الذي يجمع بين أغشية الأنف المتضخمة والمخاط الزائد يجعل التنفس من خلال الأنف أمرًا صعبًا، إن لم يكن مستحيلاً. ويمكن أن يؤثر هذا الانسداد على جانب واحد للأنف أو على كلا الجانبين. ووفقًا لدورة الهواء التي تمت مناقشتها، فمن الطبيعي أن يتبادل الانسداد على جانبي الأنف.بالنسبة لبعض الأشخاص الذين يعانون من مشكلات الجيوب الأنفية، لا يشار إلى مصطلح الاحتقان على أنه عبارة عن عدم القدرة على التنفس نتيجة لانسداد الأنف، إنما على أنه عبارة عن الشعور بالتهاب أو انسداد بالوجه، خاصة بالخدين. ويأتي هذا الإحساس نتيجة انسداد الجيوب الأنفية نفسها. وعندما تنغلق فتحات التصريف نتيجة التضخم، تمتص أغشية المخاط بالجيوب الأنفية الأوكسجين فتكون ضغط سلبي (أو فراغ)، والذي يمكن أن يعطي هذا الإحساس بالاحتقان في الوجه أو حتى الشعور بالألم.

 

التقطير خلف الأنف

 

كما ذكر من قبل، يتم تصريف المخاط من الجيوب الأنفية بكميات ضئيلة في الأنف ثم يتجه إلى أسفل خلف الحلق قبل أن يتم ابتلاعه. وأثناء فترة التهاب الجيوب الأنفية، ينجم عن زيادة إفرازات كل من الأنف والجيوب الأنفية كمية أكبر من المخاط، والذي يكون في الغالب غليظ القوام وأصفر أو أخضر اللون. ويتدفق هذا المخاط، الذي يحتوي على كميات كبيرة من البكتريا وكرات الدم البيضاء، نحو خلف الأنف والحلق. كما يخرج بعض المرضى كمية كبيرة من المخاط من فتحتي الأنف أيضًا.

 

شارك المقالة:
107 مشاهدة
هل أعجبك المقال
0
0

مواضيع ذات محتوي مطابق

التصنيفات تصفح المواضيع دليل شركات العالم
youtubbe twitter linkden facebook