معلومات عن الجلوتامين أهميته ومدى الحاجة إليه

الكاتب: وسام ونوس -
معلومات عن الجلوتامين أهميته ومدى الحاجة إليه

 

 

معلومات عن الجلوتامين أهميته ومدى الحاجة إليه

 

الجلوتامين هو حمضٌ أمينيٌّ غيرُ أساسيٍّ؛ أي يُصنِّعُه جسمكَ بكميةٍ مناسبةٍ، ولكنه بالغُ الأهمية ويُشِكّلُ ما نسبته 60% من مُجمِل الأحماضِ الأمينية في جسم الإنسان وهو يُعتبر بذلك الحمض الأميني الأكثر وفرةً، للجلوتين علاقةٌ وثيقةٌ بعمليةِ النموِّ ووظائف الخلايا وخاصةً خلايا الجهاز الهضميّ والجهاز المناعي.

ومن المهمّ جدًا عدمُ الاكتفاءِ بالكميّة التي يُصنِّعها الجسم، وضرورة واللجوء إلى المكملات الغذائية الحاوية على الجلوتين في الحالاتِ الآتية:

  • خلال فترات ممارسة التمارين الشاقّة: حيث يُحفِّزُ على امتصاص الجلوكوز بعد التمارين الرياضية، ويُقلِّل تراكم حمض اللبن الناتج عن الإجهاد العضلي، ويدعم نموّ العضلات ويزيد الكتلة العضلية حتى 2% إذا تناولتهُ على مدى 6 أشهر، وإذا أردتَ تنمية عضلاتكَ بشكلٍ أسرعَ وأكبرَ فأنصحك بتناول المشاركة بين الجلوتين والكرياتين وBCAAs( اللوسين والإيزولوسين والفالين).
  • تخفيض الوزن: أكدت بعضُ الدراسات دورَ الجلوتين في حرق الدهون.
  • دعم المرضى المصابين بالإيدز: يُعاني المُصابون بنقص المناعة المكتسبة من شريحةٍ واسعةٍ من الأمراض والمشاكل الصحية، ومن بينها خسارةُ الكتلة العضلية، وما ينجم عن ذلك من إجهادٍ وضعفٍ، لذلك تُعطى مكملات الجلوتين الفمويّة للمساهمة في تعويضها، بالإضافة لدورها الداعم لجهاز المناعة.
  • مُتلازمة فرط النشاط ونقص الانتباه ADHD.
  • البيلة السيستيئينية: له دورٌ مُساعدٌ في علاجِ هذه الحالة حسب بعضِ الدراساتِ؛ وهي حالةٌ وراثيةٌ تُسببُ حصيّاتٍ في الكلى أو المثانة.
  • فقر الدم المنجلي.
  • العلاج الكيميائي للسرطان؛ حيث  يُساهم بتخفيف التأثيرات الجانبية لهذا العلاج المُدمّر للخلايا، وتقليل الآلام العصبية والمفصلية والعضلية الناتجة عنه، وتخفيف شدة الإصابة بالتهاب الغشاء المخاطي للفم، والمساهمة في تعويض بعض أنواع الخلايا البيضاء، وحماية الجهاز الهضمي خاصةً عند العلاج الكيميائي لسرطان المريء.
  • الجراحات والحوادث الكبيرة: يُسرّع التّعافي بعد عمليات نخاع العظم أو جراحة الأمعاء أو إصابات العمود الفقري وكسوره.
  • الحروق: يُحسّن التئامَ الجروح وتجديد الخلايا الميتة.
  • الإسهالات المزمنة او الناتجة عن أدوية معينة، والإصابات الهضمية؛ مثل التهاب الكولون القرحي، وداء كرون، وقرحة المعدة، والتهاب البنكرياس؛ حيث يُحسّن الجلوتامين من الحالة الصحية للمريض ويدعم العلاج الطبيّ.
  • بعض الأمراض النفسية كالاكتئاب والقلق وفقدان الوزن لسبب نفسي: وهنا يُعتبر كعلاجٍ مساعدٍ داعمٍ أيضًا.
  • علاج إدمان الكحول؛ حيث يُدرَجُ في البروتوكول العلاجي لتحسين الاستقلاب.

يُمكنك تناول الجلوتامين كمكمّلٍ غذائيٍّ على شكل مُستحضراتٍ فمويةٍ كحبوبٍ، وتكون الجرعة المطلوبة 15-45 غرامًا يوميًا، أو كمسحوقٍ سريعِ الانحلال في السوائل معتدلةِ الحرارة، كما يوجد بشكل حُقَنٍ وريديةٍ بجرعةٍ يوميةٍ 600 ملغ لكل 1 كغ من وزن الجسم.

ويُعتبرُ الجلوتامين آمنًا لمختلف الأعمار، ولكن يُفضّلُ ألا يُعطى في أمراض الكبد كالتليف والاعتلال الدماغي الكبدي، وبعض الحالات النفسية كالهوس

شارك المقالة:
39 مشاهدة
هل أعجبك المقال
0
0

مواضيع ذات محتوي مطابق

التصنيفات تصفح المواضيع دليل شركات العالم
youtubbe twitter linkden facebook