الجلوتامين هو حمضٌ أمينيٌّ غيرُ أساسيٍّ؛ أي يُصنِّعُه جسمكَ بكميةٍ مناسبةٍ، ولكنه بالغُ الأهمية ويُشِكّلُ ما نسبته 60% من مُجمِل الأحماضِ الأمينية في جسم الإنسان وهو يُعتبر بذلك الحمض الأميني الأكثر وفرةً، للجلوتين علاقةٌ وثيقةٌ بعمليةِ النموِّ ووظائف الخلايا وخاصةً خلايا الجهاز الهضميّ والجهاز المناعي.
ومن المهمّ جدًا عدمُ الاكتفاءِ بالكميّة التي يُصنِّعها الجسم، وضرورة واللجوء إلى المكملات الغذائية الحاوية على الجلوتين في الحالاتِ الآتية:
يُمكنك تناول الجلوتامين كمكمّلٍ غذائيٍّ على شكل مُستحضراتٍ فمويةٍ كحبوبٍ، وتكون الجرعة المطلوبة 15-45 غرامًا يوميًا، أو كمسحوقٍ سريعِ الانحلال في السوائل معتدلةِ الحرارة، كما يوجد بشكل حُقَنٍ وريديةٍ بجرعةٍ يوميةٍ 600 ملغ لكل 1 كغ من وزن الجسم.
ويُعتبرُ الجلوتامين آمنًا لمختلف الأعمار، ولكن يُفضّلُ ألا يُعطى في أمراض الكبد كالتليف والاعتلال الدماغي الكبدي، وبعض الحالات النفسية كالهوس