بالرغم من جمال فصل الربيع إلا إنّ قدومه يرتبط بحدوث الحساسية عند بعض الأشخاص؛ حيث أن الربيع هو الوقت الذي يمتلأ فيه الهواء بحبوب اللقاح، والتي قد تؤدي إلى ظهور أعراض الحساسية الربيعية عند البعض، ويذكر بأنه لا يوجد علاج محدّد للحساسية الربيعية، ولكن على المصابين اتخاذ إجراءات عدّة للتخفيف من حدّة أعراضها تبدأ من اتّباع بعض العادات الوقائية وصولًا إلى الأدوية، وفي هذا المقال سيتم التعرّف على أسباب الحساسية الربيعية وطرق علاجها.
تتعدّد الأسباب التي تؤدي إلى الحساسية الربيعية، وتعد حبوب اللقاح من أبرز مسبباتها؛ إذ أن استنشاق بعض الأشخاص لحبوب اللقاح يؤدي بالجهاز المناعي لديهم إلى التعرف إلى أنها خطرة وبالتالي يطلق أجسامًا مضادّة لها، وهذا يؤدي إلى زيادة الهستامين في الدم، وهو عبارة عن مواد كيميائية تؤدي إلى حدوث الحكة في العين واحتقان وسيلان الأنف والعطاس، ومن أسباب الحساسية الربيعية ما يأتي:
تختلف وتتنوّع الأعراض المصاحبة للحساسية من مصاب لآخر من حيث حدوثها وشدتها، ولا يوجد علاج محدد من الممكن أن يأخذه الشخص ليتخلّص من هذه الأعراض؛ إذ تتعدّد الأدوية التي توصف لعلاج أعراض الحساسية، وبحسب الشخص تعطي نتائج مختلفة، حيث من الممكن أن يلجأ الطبيب إلى التدّرج في العلاج واختيار الأدوية التي يتوقع أن تكون مناسبة للمصاب، وفيما يأتي سيتم ذكر بعض من علاجات الحساسية الربيعية: