تمّ اكتشاف أستراليا في القرون الوُسطى، وجاءت تسميتها بناءً على موقعها الواقع في جنوب الأرض، وقد نمت أستراليا حتى أصبحت من أكثر الدُول المُستقرة سياسياً واقتصادياً، وكان للسياحة في أستراليا الدور الأكبر في نمو اقتصادها.
إن معظم الأراضي في أستراليا صحراويّة، ولكن هناك مناطق تتمتع بأجواء استوائيّة وفيها العديد من الغابات الاستوائيّة، ويعتمد هذا التنوع في المناخ على القرب أو البعد عن الساحل. وقد أدّى التنوع في المناخ في أستراليا إلى وجود العديد من الكائنات الحيّة النادرة التي تعيش فيها، وهذه الكائنات تشمل الحيوانات والنباتات والمخلوقات البحريّة، وفي أستراليا أكبر حاجز مرجانيّ على مستوى العالم، وفيه العديد من المخلوقات البحريّة، التي تُشكّل ألواناً جذابة لعالم ما تحت البحار.
بالإضافة لذلك يوجد في ملبورن العديد من الغابات الخضراء، ممّا يمنحها طابعاً بيئيّاً جميلاً، وقد حازت ملبورن وعلى مدى أربعة أعوام على التوالي على لقب أفضل مدينة للإقامة، فسبُل العيش فيها مُريحة وأسعارها مناسبة.
أمّا بالنسبة للمسافرين للدراسة في أستراليا، وعلى الرغم من أنّ الدراسة فيها مُكلفة بعض الشيء، إلّا أن الطالب سيحظى بمستوى تعليم عالمي وعالٍ، كما يوجد تخصصات نادرة، ولا تتوفّر في العديد من البلدان، وفي أستراليا عدد من الجامعات التي صُنّفت على أنّها من أفضل الجامعات على مستوى العالم، كما تُقدّم أستراليا العديد من المنح الدراسية للطلاب من مختلف دول العالم.