كان يتعذّر على السيّاح من دُول الاتِّحاد الأوروبي، والولايات المُتَّحِدة، ونيوزيلندا، وأستراليا الدخول إلى ألبانيا في الماضي؛ لأسباب أمنيّة، وسياسيّة؛ حيث كان يتمّ وَضع العديد من القوانين، والشروط الصارمة؛ للحصول على تأشيرة الدخول، ومع ظهور الديمقراطيّة، أصبح بإمكان الدُّول المحظورة من الدخول إلى ألبانيا دخولها، وبدأ قطاع السياحة بالتطوُّر، والازدهار مع وجود العديد من الأماكن، والمَعالم السياحيّة، والمناظر الطبيعية الخلّابة، وقد أشارت إحصائيّات عام 2003م إلى أنّ عدد الزوّار بلغ حوالي 557,210 أشخاص، وبلغت الحجوزات الفندقيّة نحو 4,161 غرفة فندقيّة، كما ساهم قطاع السياحة في إجماليّ الناتج العام بحوالي 537 مليون دولار.
تضمّ جمهوريّة ألبانيا العديد من المَعالِم، والأماكن السياحيّة الرائعة، والجذّابة، وفيما يلي ذِكر لأهمّها:
تُوجَد الريفيرا الألبانية في مدينة تيرانا، وهي واحدة من أكثر الأماكن جذباً، وشُهرة في ألبانيا؛ حيث تضمّ العديد من الشواطئ الخلابة، والمناظر الطبيعية الرائعة، والمباني الأرثوذكسية القديمة، والشوارع الضيّقة المرصوفة، والأزهار الفوّاحة.
يقع متحف الفنّ في عاصمة البلاد مدينة تيرانا، وهو يُوجَد في مبنى يعود تاريخه إلى سبعينيّات القرن الماضي، ويضمّ في داخله العديد من الأعمال الفنية، والقطع الأثرية التي تُعبّر عن التاريخ الشيوعيّ للجمهوريّة الألبانية.
تقع قلعة بورتو باليرمو (بالإنجليزية: Porto Palermo Castle) على بُعد مسافة قريبة من مدينة هيمارا الألبانيّة الساحليّة، وهي قلعة أثرية تاريخيّة تتميّز بتصميمها الرائع، وإطلالتها الخلّابة على البحر الأيوني.
تقع جدران بوترينت القديمة على بُعد مسافة 18كم جنوب من بلدة سارنده الألبانية؛ وهي جُدران أثريّة تاريخية قديمة يقصدها العديد من الزوّار، والسيّاح؛ لمعرفة جزء من التاريخ القديم، وأسرار الحياة الطويلة.
تُعتبَر قلعة جيروكاستر واحدة من أكبر قلاع منطقة البلقان، وهي قلعة أثرية تاريخية قديمة يعود تاريخها إلى بدايات القرن التاسع عشر الميلادي، علماً بأنّها تضمّ اليوم متحفَين أثريَّين، ومعرضاً للأسلحة، وغيرها