كان يطلق على هذه المدينة في القدم اسم جرشو أي المنطقة التي تكسوها الأشجار الكثيرة ، كما أطلق عليها اسم جراسا خلال فترة الإغريق، إلا أنّ العرب حينما سيطروا عليها أطلقوا عليها اسم جرش.
تقوم وزارة الثقافة والفنون الأردنية بعمل مهرجان ثقافي سنوي في المسرح الجنوبي باسم “مهرجان جرش للثقافة والفنون”، ويحوي نحو ثلاثة آلاف متفرج ، وتم بناء المسرح في نهاية القرن الأول الميلادي.
يعد هذا المعبد من معالم مدينة جرش الأثرية الفاخروطة ، ويحمل بين أجزائه معابد زيوس، وزفس، وقاعة البرلمان، والمقبرة، وحلبة سباق الخيل بجانب أقنية للري والحمامات الفخمة، كما يعتبر معبداً للآلهة التي تحمي المدينة.
تواجد سبيل الحوريات في أواخر القرن الميلادي الثاني، وهو بمثابة بناء يشتمل على العديد من نوافير المياه ، ومازال البناء متواجد ولكن تحت اسم نمفيوم، وبني السبيل في ١٩١ ميلاديا .
ويحتوي السبيل على حوض من الرخام الثري، وتم تقسيمه إلى مستويين، ويزين المستوى السفلي منه بالرخام، أما المستوى العلوي يزين بالزخارف الهندسية ذات التكوين الجميل .
وتعرف أيضا باسم بوابة فيلادلفيا، وبنيت البوابة في القرن الثاني الميلادي، وتم تدميرها عام ٢٧٨ ميلاديا أثناء الحروب التي توالت عليها.
يبلغ طول هذا الشارع نحو ٨٠٠ متر تقريباً، ويعتبر شارع الأعمدة الشارع الرئيسي في المنطقة، كما تم تبلبطه من الجهتين ، ويلتف حوله 71 عموداً مزين من الرخام، من إجمالي 520 عموداً كانت تتواجد قديما .
ويعد أحد أقسام المدينة الأثرية الشمالية، وتم بنائه في المدة الزمنية ما بين 164-165، ويحمل نحو ١٥٠٠ متفرج، كما يعرض فيه فعاليات مهرجان جرش للثقافة والفنون.
هي ساحة تتواجد في منتصق المدينة ، وتوجد على شكل بيضاوي ، وتحاط بأعمدة يونانية.
يوجد على شكل حرف U في اللغة الإنجليزية، وهو مضمار للخيل، كما يعرف أيضا باسم السيرك، وهو عبارة عن مجموعة من المدرجات تعلو من نواحيها الثلاث على أقبية، وكانت تستعمل في القدم مضماراً لسباق الخيل والعربات التي تجرها حصانان أو أربعة.
تمتلك الكاتدرائية بوابات حجرية، وتتميز باتساعها ، وهذه البوابات الخاصة بها مملوءة بالمنقوشات والصور المنحوتة، وتعد من المواقع الدينية الجميلة، وترجع وتعود أصولها إلى معبد ديونيسوس الرومي.
جعل الرومان من منطقة بركتي جرش مقرا لعمل الاحتفالات الخاصة بأعياد الربيع، وتعد هذه البرك موردا أساسياً للمياه في المدينة، وتعرف حاليا باسم “عين القيروان”.
وتتدفق مياهها داخل أسوار المدينة السياحية، وبنيت البرك بهدف نقل المياه إلى المدينة بأكملها، وتشغل من خلال نظام ذي أنابيب فخارية وقنوات حجرية، وتكون ملتفة بمدرج من الحجر.
ويرجع اسم المسجد الحميدي إلى السلطان العثماني عبد الحميد الثاني، وتم بناؤه على يد شراكسة في سنة 1887م، وذلك بعد اتخاذ مدينة جرش موقعا لهم.
ويعتبر هذا المسجد من المساجد التي تحظى بأهمية كبيرة في المدينة الأثرية في جرش، وتلتف حوله آثار رومانية من ناحيتي الشمال والغرب، ويشرف الميجد على المدرج الروماني وشارع الأعمدة .
وقديما كانت قناة رومانية تعبر منه، ويحمل تحو ١٥٠٠ مصلٍ، كما يبلغ ارتفاع مئذنته والتي تأخذ شكل دائرة نحو ١٥ متراً.
تم العثور على وجود المسجد الأموي في مدينة جرش في سنة 2002 ميلادي، ويقع المسجد على زاوية تقاطع شارع الكادرو (شارع رئيسي) مع شارع فرعي الديكمانوس، وبىجع تواجده إلى عصر حكم الخليفة الأموي هشام بن عبد الملك.
يوجد في مدينة جرش مقام نبي الله هود عليه السلام، وهو يقع على قمة جبل مرتفع يتواجد في شرق جرش وبالأخص في قرية “هود”، والتي ترجع تسميتها إلى نبي الله .
ويتكون المقام من طريق ضيق، يتميز بارتفاعه الشاهق، وهو عبارة عن غرفة تسجل مساحتها نحو ١٦ متراً مربعاً، ويوجد فوق البناء قبة وتفرش أرضيتها بالسجاد والحصر ، وتبلغ مساحة الأرض الإجمالية للمقام حوالي ١٦٠ متراً.
يقام في الأردن سنوياً على مسرح جرش (الجنوبي والشمالي) مهرجان جرش للثقافة والفنون، ويقام في شهر تموز خلال صيف كل سنة .
ويعرض فيه عروض فلكلورية تقيمها فرق محلية وعالمية، إلى جانب الأمسيات الغنائية، وعروض الأوبرا، والمسرحيات، ورقصات الباليه، وبازارات لبيع المصنوعات اليدوية التقليدية.
تقع قرب بلدة ساكب ، أو كما يطلق عليها البعض المطل أو باب الهواية ، ويرى الزائر شكل العلاقة المتلاصقة ما بين الغزلان والطبيعة مما يعطي لوحة نادرة في المكان .
ويهرب إليها العديد من الزوار والسياح من درجات الحرارة الشديدة في فصل الصيف حيث يجدوا فيها النسيم العليل والهواء الطلق .
وتروي هذه المحمية الغزلانية قصة الحياة البرية التي اختفت فترة ثم عادت لتستقبل الزوار وهواة الطبيعة من مختلف الأرجاء للاستمتاع بقضاء يوم رائع بين أحضان الطبيعة الجميلة ورؤية الغزلان تحت أشجار البلوط والسنديان والأرز وعطر روائح أشجار اللزاب .