تتميز مالي بشكل عام بمجموعة من المواقع الأثرية التي صنفت ضمن مواقع التراث الإنساني العالمي من قبل هيئة اليونسكو، لتصميماتها المميزة، وتاريخها العريق، فنجحت بعملية جذب الزوار بمختلف أنواعهم وميولهم سواء كانوا من محبين التراث، أو الطبيعة الجبلية أو حتى المساحات الخضراء والأنهار الجارية، فهنا تجد كل ما لذ وطاب.
وفضلاً عن مغامراتها المائية على متن قواربها النهرية مع جولات الصيد الممتعة، بشكل عام تعتبر مدينة بامكو عاصمة مالي هي إحدى أسرع المدن نموًا بالعالم، فأصبحت مرفأ رئيسي وضمت أكبر المطارات الدولية بمالي، بالإضافة إلى خط سكة حديد يربط بين النيجر ودكار، وعلاوة على ذلك فهي مركزاً ثقافياً له شأنه.
كما تُعد باماكو المركز الإداري الذي يضم مجموعة من المعالم البارزة ، أشهرهم المركز الرئيسي للتجارة والمؤتمرات، وتمتد بطول السهول المنبسطة على شمال وغرب نهر النيجر، ويطل عليها القصر الرئاسي من الجرف الشمالي.
هنا يتنوّع المناخ بطريقة مختلفة نوعاً ما عن البلاد الأخرى، لأن الجانب الشمالي منها يقع بالصحراء لذا فهو مناخ صحراوي جاف ممتزج بالحرارة، وعلى الجانب الأخر تجد المنطقة الجنوبية على الجزء الساحلي ذو مناخ رطب ممزوجاً ببعض الحرارة.
وفيما يخص أفضل أوقات السفر عادة تكون الفترة ما بين شهر نوفمبر ويناير خلال الموسم البارد، وهي تعتبر الفترة الأنسب للزيارة خاصة لعدم محبي حرارة الصيف. لأنه المناخ يتحول تماماً بمجرد انتهاء تلك الفترة وتبدأ موجات الحرارة عموماً من إبريل إلى يونيو.
فيما يخص الجانب السياحي كي تستطيع التمتع بكل هذه النشاطات المتنوعة قد تفضل البقاء فيها لمدة 10 أيام فيما يزيد، ولكن عامةً تتيح لك تأشيرة مالي السياحية البقاء داخلها 90 يوماً، وتستطيع الحصول عليها خلال 6 أشهر مع التأكد أولاً أن جواز سفرك صالح لتلك المدة، وبالنسبة للعرب يمكنكم طلب تأشيرة الدخول بمجرد وصولكم مطار الدولة، وهناك من يُسمح لهم بالدخول دون تأشيرة من الأساس مثل المغرب، تونس الجزائر.
هي الإطلالة الأجمل على نهر النيجر، مع منحدرات تقسم وديان النهر العليا والوسطى،
وتمتلك عاصمة مالي عدة عوامل جذب سياحية مبهرة كما تحدثنا في الأعلى، ويعتبر أبرز معالمها المميزة هي مجموعة لا بأس بها من المتاحف مع الحدائق النباتية وحديقة الحيوان، إضافة إلى الكاتدرائية التي تعود للحقبة الاستعمارية، والمسجد الكبير.