وهي مدينة ساحلية تحتل المركز الثالث على قائمة أكبر مدن السويد وترتبط بإقليم أوروبا الوسطى من خلال جسر أوريسند الذي يربطها بالدنمارك.
وتتميّز مالمو سياحيًا بضمها لمجموعة من المعالم التي لا مثيل لها على مستوى السويد أو العالم ككل، ففيها أقدم حدائق العالم وأطول أبراج السويد، إلى جانب عدد كبير من المتاحف والمناطق الأثرية التي تجعل من مالمو وجهة مُميّزة أثناء رحلة السياحة في السويد.
من أهم البنايات التي حتمًا ستجتازها أثناء جولات السياحة في السويد وبالتحديد في قلب مالمو وحتى 8 كيلومترات وصولًا إلى جزيرة بيبرهولم ثم 4 كيلومترات أخرى وصولًا إلى كوبنهاجن.
فالجسر المُصنّف كأطول جسر حدودي في أوروبا يربط ما بين السويد والدنمارك وهو محور عبور القطارات ووسائل النقل عامةً خلال هذه المسافة داخل السويد، كما يشهد حركة مرور الطائرات من وإلى مطار كوبنهاجن الدنماركي القريب. وإلى جانب أهميته المرورية والحدودية يتمتع الجسر بتصميم معماري مُميّز وأخاذ خاطف للأنظار.
من أكثر الأماكن السياحية في السويد إثارة وتميّزًا خاصةً لأولئك مُحبي المُغامرة أو الشباب وكبار الأطفال. فالبرج الذي يُعد الأطول من نوعه في البلاد بارتفاعه الذي يصل قُرابة المترين يتحرك من الأعلى للأسفل والعكس بزاوية عمودية 90 درجة.
كما يتميّز برج الجذع الدوار بتصميمه المعماري المُميّز وإطلالته الخلابة على ميناء غرب المدينة وقُربه من مُتنزه ستابلبادس الصخري الذي يتكون من 3 صخور اصطناعية يصل ارتفاعها إلى 4 أمتار توفر لزائريها تجربة مُميّزة ومُمتعة من التسلق على الصخور.
واحدة من أهم معالم جذب السياحة في السويد بفضل تاريخها العريق وصمودها الذي تتحاكى به الأجيال. فقلعة مالمو هي أقدم قلعة سويدية أنجبها عصر النهضة الأوروبية إذ يرجع تاريخها إلى القرن 15 الذي شهدت من بعده العديد من عمليات التدمير ثم الترميم وإعادة الإعمار والتي كان أخرها في ثلاثينات القرن العشرين.
الآن لم يتبق من القلعة العريقة إلا مبناها الرئيسي وبرجين فقط من بين أبراجها التي تم تدميرها في حوادث عدة ولم يتم استرجاعها. وتضم مباني القلعة متحفين هما: متحف الفن الحديث ومتحف التاريخ الطبيعي، هذا إلى جانب متنزه ألعاب مائية.
ثاني أكبر مدن السويد وأكثرها مُنافسة للعاصمة ستوكهولم في جذب السياحة في السويد وإن اختلفت الأساليب.
فإن كانت ستوكهولم تجذب آلاف السياح إليها سنويًا بفضل مزاراتها ومعالمها السياحية ومناطق تسوقها، فإن جوتنبرغ تجذب المثل بفضل مُناخها الصافي المُعتدل في بدايات العام ومطاعمها الراقية التي تُقدم أشهى الأطباق البحرية العالمية إلى المستوى الذي دفعها لنيل عدد من الجوائز العالمية، كما تقدم فرصة لتناول الطعام في الهواء الطلق حينما يعتدل المناخ.
من أفضل الأماكن السياحية في السويد للنزهات العائلية والشبابية، حيث مجموعة من أكثر الألعاب متعة وإثارة تناسب مُختلف الفئات والأعمار مثل السيارات التصادمية وسيارات السباق، السفينة الخشبية الدوارة، وغيرها من الألعاب المُميّزة.
وإلى جانب ألعابها المُختلفة والجديدة من نوعها تتمتع ملاهي لايزبيرغ بالعديد من عوامل جذب السياحة في السويد مثل: سوق الكريسماس الشهير، مهرجانات الموسيقى والحفلات، ومعارض الزهور الصيفية التي تعرض مئات الآلاف من أجمل النباتات والأزهار التي تشتهر بها البلاد.
من أقدم الأماكن السياحية في السويد التي يعود تاريخها إلى القرن 17 والتي لا زالت تحتفظ بنفس رونقها وتاريخها العريق على جدران حي عتيق يتميّز ببيوته الخشبية البسيطة ومطاعمه ومقاهيه الشعبية ومتاجره التي يعود تاريخ بعضها إلى قرن ونصف من الزمان.
كما يتمتع حي هاجا بإطلالة ليلية ساحرة على جوتنبرج مع ساحات تُنظم عروضًا حية من الحفلات الموسيقية الراقصة.
من أهم معالم جذب السياحة في السويد للعائلة والأطفال، فالمتحف بمثابة مركز علمي ثقافي هو الأكبر من نوعه في شمال أوروبا.
ففي متحف يونيفيرسم يُمكنك أنت وأسرتك وأطفالك الاستمتاع بمشاهدة وتصوير عدد كبير ومتنوع من الأسماك والمخلوقات البحرية بما فيها فصائل القرش المتنوعة في مجموعة من الأحواض المُغلقة أو خزان المُحيطات الشهير.
إلى جانب القيام برحلات سفاري برية مُمتعة بين فصائل مُختلفة من الحيوانات والطيور، كما يُمكن للأطفال زيارة معرض الفضاء ومعمل الوظائف ومُحاكاة القيام بمهن مُختلفة وكأنهم على أرض الواقع.
إحدى أقدم مدن السويد وأجملها بفضل اتساع مساحاتها الخضراء وتنوع غطائها النباتي والحيواني الذي تعكسه بنحو 28 محمية تضمها المدينة ستسعد كسائح عند زيارتها، جنبًا إلى جنب مع المباني الدينية والثقافية الأثرية التي يرجع تاريخها إلى ما قبل العصور الوسطى.
أما إن كانت بُغيتك من السفر إلى السويد طلب العلم أكثر منه رغبة في التنزه والاستمتاع بجمالها الأوروبي الساحر، فأهلًا بك في جامعة لوند الشهيرة.
من أهم معالم جذب السياحة في السويد بفضل تاريخها العريق الذي تمتد جذوره في الأرض إلى القرن العاشر الميلادي وهو ما يعكسه عدد زائريها الذي يتعدى 700 ألف شخص سنويًا.
وتتميّز كاتدرائية لوند بأشجار البلوط التي تُزيّن مُحيطها ونظام مراقبة الوقت الذي يعود زمنه إلى حقبة القرون الوسطى وبالتحديد القرن 15.
من أجمل معالم السياحة في السويد التي يُمكنك زيارتها إن كنت تبحث عن فرصة للهدوء والاستجمام بعيدًا عن الصخب والزحام رغم أنك ستجدها بسهولة ودون ضياع في قلب المدينة. وتُعد حديقة لوند النباتية الأحدث من نوعها في المدينة؛ إذ يرجع عهدها قُرابة القرن من الزمان بين سلسلة من الحدائق ترجع إلى القرن 17 تقريبًا.
وتمتد الحديقة النباتية على مساحة 8 هكتار تضم 7 آلاف فصيلة نباتية إلى جانب مسارات للمشي والتنزه بين الأزهار ومقهى صيفي.
من المعالم السياحية المُتميّزة التي عليك زيارتها عند السفر إلى السويد، فالمركز الثقافي في لوند بمثابة متحف مفتوح في الهواء الطلق يعود إنشائه إلى نهايات القرن 19 ويضم سلسلة من المباني التاريخية القابلة للزيادة والتوسّع والمصفوفة على صفين.
ويستعرض كولتورين تاريخ لوند الثقافي والاجتماعي الريفي والحضري بدايةً من العصور الوسطى وحتى القرن العشرين.
أوبسالا هي رابع أهم مدن السويد منذ العصور الوسطى كونها مركزها الديني والفكري خلال هذه الفترة، فهي تضم أقدم جامعة وأكبر وأقدم كنيسة حكمت المملكة في وقت من الأوقات. وإلى جانب ذلك تشتهر أوبسالا سياحيًا بقلعتها المهيبة وحديقتها النباتية المُميّزة التي نشأت وترعرعت على يد تلاميذ أشهر علماء النبات السويديين كارل لينيوس.
من الأماكن السياحية في السويد التي على السائح ألا يفوّت زيارتها حيث أكبر وأقدم كاتدرائية في الشمال الأوروبي ككل وهي كاتدرائية أوبسالا صاحبة التاريخ العريق مُتعدد الحقب؛ فالكاتدرائية العظيمة بدأ بنائها خلال الربع الأخير من القرن 13 واستمر على مدار 4 قرون حيث انتهى في القرن 17.
وخلال قرون البناء وحتى الآن شهد مُحيط الكاتدرائية تتويج ودفن عدد كبير من ملوك عصر النهضة السويدي أشهرهم القائد جوستاف فاسا. كما تضم الكاتدرائية أيضًا العديد من الكنوز والمُقتنيات الملكية إلى جانب جداريات قوطية الطراز تُزيّن جدرانها منذ سبعينات القرن العشرين.
من أهم معالم السياحة في السويد التي لا يجب أن تفوّت زيارتها إن أردت الاستمتاع بإطلالات بانوراميه ساحرة على أوبسالا، فالقلعة التي أمر القائد “جوستاف فاسا” بإنشائها خلال القرن 16 تقع أعلى تلة تكشف المدينة ككل.
وقد شهدت القلعة على مر تاريخها العريق أحداثًا دموية مؤثرة كانت سببًا في وجود ما تضمه الآن من متاحف أشهرها المتحف الوطني للفنون، ومتحف فريدنس هاوس للسلام وحل النزاعات، ومتحف فاسوبورجن وهو أقدمهم وأكثرهم ارتباطًا بتاريخ القلعة وما شهدته من أحداث.
وهي حديقة نباتية تقع أعلى ربوة يرجع تاريخها لبدايات القرن 19 وتضم نحو 9 آلاف نوع مُختلف من النباتات، مما يجعلها فرصة رائعة أثناء السياحة في السويد لمُحبي الجمال والهدوء بين جوانب الطبيعة الخلابة. ويُذكر أن الحديقة النباتية تم بنائها بأمر من الملك جوستاف الثالث في جزء من قلعة المدينة تخليدًا لمئوية عالم النباتات السويدي الشهير كارل لينيوس بعد سعي طويل من تلميذه بيتر ثونبرغ.
اليوم ومع ما تضمه الحديقة من فصائل نباتية متنوعة، فإنها تضم أشجار وبساتين للفواكه الاستوائية إلى جانب مجموعة أشجار ونباتات اكتشفها العالم الراحل لينيوس، مع مقهى مُميّز يُقدّم المشروبات والمُعجنات للزائرين في فترات الظهيرة.
من أفضل وجهات السياحة في السويد خلال شهري يوليو وأغسطس؛ لكونها مركزًا مُميّزًا للعطلات الصيفية يستقطب عشرات الآلاف من السياح سنويًا، بفضل شواطئها الخلابة ومناخها المعتدل ومهرجاناتها الصاخبة التي تعكس أجواءً مُتميّزة من المتعة والترفيه والمرح.
وتُعد فيسبي أشهر مناطق الجذب السياحي في جوتلاند لما تتمتع به من معالم متنوعة تجمع بين التاريخ والأثر والطبيعة الخلابة نجحت في وضعها على قائمة مواقع التراث العالمي لليونسكو.
من المعالم المُذهلة التي يُمكنك رؤيتها خلال جولة أثناء رحلة السياحة في السويد حيث سلسلة من الأسوار الدفاعية العتيقة تُحيط بمدينة جوتلاند أحد أجمل مدن السويد من كل اتجاه، يُزيّنها 44 برج لمسافة تصل إلى 3 كيلومترات ونصف وارتفاع يصل إلى 20 متر للبرج الواحد.
كما يتميّز جدار فيسبي بإطلالته الساحرة على أهم معالم الجذب السياحي في جوتلاند مثل: قلعة فيسبي، ميناء جوتلاند، إلى جانب سلسلة من المنحدرات الجبلية تمتد من الجنوب للغرب.
من الجولات المُميّزة التي يُمكنك القيام بها أثناء رحلة السياحة في السويد زيارة كهف ليمولندا أحد أطول الكهوف في البلاد والواقع شمال مدينة الزهور والأطلال فيسبي على مساحة تصل إلى 17 متر طولًا. ولعل من أشهر الأنشطة التي يُمكنك القيام بها في ليمولندا الاستمتاع بركوب الدراجة المائية الأكبر من نوعها في إقليم شمال أوروبا مع زيارة المطحنة العجيبة التي يضمها المكان.
من أجمل الجولات التي يُمكنك القيام بها عند السفر إلى السويد حيث أقدم الحدائق النباتية في البلاد يرجع تاريخها إلى القرن ونصف، وتقع شمال غرب منطقة فيسبي السياحية الشهيرة. وإلى جانب تنوع غطائها النباتي الذي يضم أشجار اللبلاب والورود والفواكه والمكسرات وأنواع الأخشاب المُمتازة، تشتهر حديقة جوتلاند بقربها من البحر ومركز المدينة إلى جانب ضمها لبعد الأبنية الأثرية مثل: مبنى كنيسة الرومانسيك الشهير الذي يصل عمره إلى 1200 عام.
بالإضافة إلى الحفلات الموسيقية الحية وعروض الأطفال وجولات التنزه والأسواق الموسمية التي تُقام خلال فصل الصيف أفضل توقيت لزيارة الحديقة والمدينة ككل.
لقد قمنا بجولة مميزة حول السياحة في السويد وتعرفنا على أهم المدن السياحية الموجودة بها والمعالم التي يمكنك زيارتها.