من المؤكد أن مدينة نيوم ستصبح وجهة سياحية مثلى لما ستحتويه من تطورًا رائعًا على كافة المستويات خاصة التطور التكنولوجي الذي سينتشر في كافة ارجاء المدينة، كما أنها ستحتوي على شواطئ مميزة لوقوعها على البحر الأحمر.
وتتميز بانخفاض درجة حرارتها مقارنة بالمملكة العربية السعودية، كما أنها ستسمح للسياح بالتعرف على شبه الجزيرة العربية وأهم العادات بها.
يوجد بمدينة نيوم العديد من المميزات التي تجعلها مدينة المستقبل للكثيرين ومن أهم هذه المميزات التي تجعلها رائدة هي
تبلغ الميزانية المخصصة لمشروع نيوم ٥٠٠ مليون دولار، وتتكفل بهذه التكلفة الكبيرة صندوق الاستثمارات العامة السعودي، ويساهم في إدارة المشروع العديد من الشركات والذين بلغ عددهم ٣ شركات.
ومن المقرر أن يستغرق المشروع من ٣٠ إلى ٥٠ عامًا، ولكنه سيكون المشروع الأول في العالم والذي سيجذب عيون كافة الدول.
لن تضع المدينة قوانينًا خاصة بالدولة باستثناء القوانين الجنائية والسيادية؛ لذلك لن يصبح هناك مجالًا لوجود الجمارك أو الضرائب على المنتجات مما سيوجد سوقًا تنافسيًا على جميع الخدمات المقدمة، كما ستتبع المدينة أسلوب المتاجر الإلكترونية وما يتعلق بالتجارة الحديثة.
والجدير بالذكر أنه تم الانتهاء من مطار المدينة واعتباره مطارًا رسميًا، وسيشهد العالم انتهاء المرحلة الاولى للمشروع في خلال الثلاث سنوات القادمة.
تم إضافة ألعاب الفيديو إلى قائمة مدينة نيوم عام ٢٠١٩ كمحور عاشر للمحاور التي ترتكز عليها المدينة بعد المياه، والنقل، والطاقة، والتكنولوجيا الرقمية والحيوية، والغذاء، والترفيه، والاعلام، والتصنيع الحديث؛ لتصبح عاصمة لألعاب الفيديو ووجهة عالمية.
لاشك أن المدينة ستكون مدينة ذكية من الدرجة الأولى تشبه في تصميمها أفلام الخيال العلمي، فستضم المدارس التي تعمل على التقنيات الحديثة، ويشرح المعلمون للطلاب من خلال تقنية الهولوجرام، فضلًا عن التخطيط لوجود جزيرة سياحية تضم مجموعة من الديناصورات الآلية، بالإضافة إلى اتباع أساليب القيادة الذاتية بها.