هيوستن هي واحدة من أكبر المدن في ولاية تكساس، وتعتبر رابع أكبر مدن الولايات المتحدة، وتقع المدينة في مقاطعة هاريس، وتعتبر مركزاً اقتصاديّاً وثقافيّاً كبيراً.
أطلق على المدينة لقب مدينة الفضاء، لوجود مركز لندون بي جونسون التابع لوكالة ناسا الفضائيّة فيها، وحسب وصفها في الصحف، فإن هيوستن تعتبر مدينةٌ أمريكيّة مكسيكيّة الهوى، ويعود هذا الأمر إلى أنّها كانت واحدة من المدن المكسيكيّة التي استطاعت أمريكا الحصول عليها في الحرب، إضافةً إلى أنّ نسبةً كبيرة من سكانها هم من المكسيكييّن.
يوجد في مدينة هيوستن العديد من الأماكن والتي تُعتبر من أهمّ ما يجذب السيّاح إليها، سواء كانت متاحف أو معارض أو مسارح وما إلى ذلك، ومنها:
يفتح المتحف أبوابه مجاناً يوم الخميس للعائلات، وهو متحف متخصص بعرض مجسّمات بأحجام كبيرة خاصّة بأعضاء جسم الإنسان، وعرض آلية عمل كل عضو فيه ، وعلى سبيل المثال ففي جناح العالم جيم هيكوكس أمازينغ بودي بافيليون، يوجد مجسم لدماغ الإنسان يقدر ارتفاعه بسبعة أمتار، وتبرز فيه أدق تفاصيل الدماغ من تلافيف وفصوص وشرايين وما إلى ذلك، كما يحوي هذا الجناح مجسماً لعمود فقري بطول سبعة أمتار، بالإضافة لمجسم يمثل مقلة العين المفرغة من الداخل التي تشرح آلية عمل العين بكل أجزائها ممّا يعطي فرصة لروّاد المتحف وزائريه خصوصاً من الطلاب في التعرف على وظائف الأعضاء لجسدهم ، كما تُبثّ فيه عروضٌ خاصة وتوزع أيضاً منشورات مطبوعة يتم من خلالها الشرح عن كيفيّة المحافظة على الصحة البدنية العقلية منها والجسدية.
هو متحف خاص بالأطفال ومهاراتهم، حيث يُجري عشرين نشاطاً تفاعليّاً بالإضافة لطرق تعلّم الرياضيّات في سايبرتشيس، والألعاب المائية في فلووركسوباورتاور، وهو عبارة عن برج يتألف من ثلاثة طوابق بالإضافة لروبوتات والتقنيات الصغيرة، كما يتم انتخاب أحد الأطفال المميزين كنوعٍ من التشجيع، ويتوّج عمدة المدينة الأطفال (كيد ترو بوليس).
تضم أربعة آلاف وخمسمئة حيوان، وتشغل قسماً من حديقة هيرمان وفيها معرض للظواهر الطبيعيّة خصوصاً تلك المتعلقة بطبيعة تكساس الرطبة، وتحتوي على أماكن خاصة للبرمائيات والزواحف، إضافةً لثلاثةٍ وعشرين نوعاً من الطيور الداجنة والبريّة، بالإضافة لقفصٍ خاص بالأنواع الاستوائية، وحوض مائي كبير يحوي ما يفوق عدده ألف نوع من الكائنات البحريّة والأسماك، مع إمكانية تمكين الزوار من إطعام تلك الحيوانات التي تشكّل متعة للكثيرين.
يحوي صالة نباتيّة بالإضافة للبحيرات والمروج والصخور الطبيعية، وفيه جزيرتي همينجبيرد للطيور، وبترفلاي التي تحوي أصنافاً نادرة من الفراشات من كافة الأنواع والأحجام.
هو ملعبٌ متعدد الاستخدامات من تصميم المهندس جاك بويد بكلي، ويتميّز بالغازون الاصطناعي الذي يفرش أرضه، كما تقام فيه أهم مباريات البيسبول التي يخوضها فريق أسترو (وهو الفريق الأكبر والأشهر في البلاد) مباريات كرة القدم ولروعة تصميمه وفرادته، ويعتبر هذا الملعب ثامن عجائب الدنيا.