الرؤية الكونيّة هو مصطلح كانت بدايته في الفلسفة الألمانيّة، ويُشير إلى مفهومٍ أساسي تمّ استخدامه في الايبستمولوجيا والفلسفة، وتدلّ هذه الرؤية إلى طريقة الإحساس والفهم للكون بأكمله، وبالتالي فإنّ هذه الرؤية تمثل الإطار الذي يقوم كل شخص من خلاله برؤية وتفسير العالم الذي يحيط به، إضافةً للتفاعل معه ومع مكوناته.
ظهر مفهوم الرؤية الكونيّة للإشارة للرؤية الذاتيّة للعديد من المحاور ومنها أنّ الذات هي جزءٌ من الطبيعة، والشعور بأنها تؤلف كياناً قائماً ومتميّزاً بحد ذاتها وخارجة عن الطبيعة، وإن كان هذا الأمر لا يلغي أن تكون للذات اهتمامات وأفكار وآراء وعددٌ من التصوّرات والتفسيرات للعديد من الظواهر المحيطة بها ومن أهمها الظواهر الكونيّة والطبيعيّة، ومن هنا تأتي الموافقة أو المخالفة للتفسيرات العلميّة لهذه الظواهر.
هذا الكون يزدحم بالظواهر الكونيّة المذهلة التي أدركتها الرؤية الذاتيّة والجماعيّة الكونيّة، فسر البعض منها والبعض الآخر ما زال قيد البحث والدراسة، ومن هذه الظواهر: