معلومات عن المؤرخ والدبلوماسي العثمانية إبراهيم متفرقة صاحب أول آلة للطباعة بالحرف العربي ?brahim Müteferrika

الكاتب: رامي -
معلومات عن المؤرخ والدبلوماسي العثمانية إبراهيم متفرقة صاحب أول آلة للطباعة بالحرف العربي ?brahim Müteferrika

معلومات عن المؤرخ والدبلوماسي العثمانية إبراهيم متفرقة صاحب أول آلة للطباعة بالحرف العربي ?brahim Müteferrika

معلومات عن المؤرخ والدبلوماسي العثمانية إبراهيم متفرقة صاحب أول آلة للطباعة بالحرف العربي ?brahim Müteferrika


هو سياسي ودبلوماسي وخبير اقتصادي واديب وفلكي بالإضافة الى انه اول من أنشئ طابعة تطبع بالأحرف العربي في الدولة العثمانية ، كما نه انه يعتبر عالم إسلامي وقد كتب العديد من الرسائل والكتب واهمها كتابه رسالة إسلامية التي وضح من خلالها لماذا ترك المسيحية واعتنق الإسلام مع دلائل لذكر النبي محمد صلى الله تعالى عليه وسلم في الكتب السماوية السابقة.


ولد إبراهيم متفرقة سنة 1674 وهو من مواليد دولة المجر وقد كان من عائلة مسيحية ، وقد وقع في الاسر اثناء فتح المجر وقد احضر الى الاستانة وتحرر بعد ان اعتنق الإسلام وقد تفرغ لدراسة العلوم الدينية ليصبح بمرور الوقت من ضمن رجال السلطان الثقاة ومن ابرزهم حيث كان عالم بأمور الدين والسياسة بالإضافة الى ذكائه الاقتصادي.


شغل منصب سفير للدولة العثمانية في بولونيا بالإضافة الى وظيفة المترجم في الباب العالي وقد ، أرسله الباب العالي في مهمة سياسية إلى الأمير أوجين سنة 1715. أُلحق بخدمة فرنسيس راكوزى زعيم المجريين المتذمرين الذي هاجر إلى تركيا وعاش فيها، ولك ابرز ما اشتهر به إبراهيم واقترن باسمه هي الة الطباعة التي كانت تطبع بالحروف العربية او العثمانية .


فقد ارتبط اسم إبراهيم بتأسيس أول مطبعة إسلامية عثمانية رسمية في الدولة تطبع الكتب بالتركية العثمانية ذات الحروف العربية، فقد كرَّس جهودًا كبيرة للترويج للفائدة التي ستعود على المجتمع العثماني بتأسيس المطبعة، وحَمل على عاتقه اختيار العناوين التي ستطبعها هذه المطبعة.


واستمر لسنوات في تجريب عملية الطباعة بشكل شخصي قبل أن تتبنى الدولة الاختراع بشكل رسمي بحثٍّ كبير منه، فعمل على استقدام آلات الطباعة من أوروبا مجريًا تجارب الطباعة في منزله في إسطنبول قبل أن يحصل على إذن رسمي بذلك، ثم قامت تركيا بعد ذلك بإنشاء دار الطباعة في إسطنبول في عام 1796م، بعد أن نقلت إليها متبقيات مطبعة إبراهيم متفرقة بعد أن اشترتها الحكومة، والتي أخذت تنشر الكتب باللغة العربية.


كما الف العديد من المؤلفات منها كتابه بعنوان رسالة إسلامية سنة 1710 موضحًا أسباب انتقاله من المسيحية إلى الإسلام وضمّنها انتقادًا شديدًا للكاثوليكية والباباوية، مع توضيح أن الإسلام خاتم الرسالات وكيف أن الكتب السابقة كانت تبشر بسيدنا محمد،


واشترك في الحرب ضد النمسا، حيث كلفه السلطان لمهام سياسية هامة في تلك الحروب التي دامت فترة طويلة ، ومات عند عودته من إحداها إلى الأستانة 1744 ، تاركا خلفه ارثا كبيرا لا يزال مستمر الى الان ، كما يوجد متحف في تركيا الان باسمه ويجمع به الأدوات التي استخدمت في وقته .

شارك المقالة:
58 مشاهدة
هل أعجبك المقال
0
0

مواضيع ذات محتوي مطابق

التصنيفات تصفح المواضيع دليل شركات العالم
youtubbe twitter linkden facebook