تقع دبلن على الساحل الشرقي لإيرلندا في مقاطعة لينستر، تتمركز على رأس خليج دبلن الذي يطلَ على البحر الإيرلندي، وتمتد على ضفاف النهر الليفي، تعد دبلن عاصمة إيرلندا والميناء الرئيسي فيها،[١] وهي أكبر مدنها، تبلغ مساحة المدينة حوالي 119 كم مربع،[٢] كما يطلق عليها أيضاً اسم Dyfflin والتي تعني البركة السوداء، ويرجع سبب التسمية الى المُستنقع المُظلم الذي يصب في نهر ليفي والذي تمتد المدينة على ضفافه، تتميّز مَدينة دبلن بكونها مدينة حديثة وعريقة؛ إذ تجمع بين الماضي العريق والمليء بالأحداثِ السياسيّة والإقتصاديّة وبين الحياة الحديثة المُزدهرة التي تُعبر عن حالِ المدينة اليوم.
تعد القلعة من المعالم السياحية الرئيسية في المدينة، حيث يعود بناءها الى القرن الثالث عشر الميلادي؛ تم بنائها على مستوطنة الفايكنغ، كانت تعد القلعة مركزاً ومقراً للحكومة الانجليزية ثم الحكومة البريطانية قديماً وذلك لعدة قرون، أما الأن فهي تستخدم من قبل الحكومة الإيرلندية التي سلمت لها منذ حصولها على الأستقلال وذلك عام 1922م، فهي عبارة عن مجمع حكومي كبير، تضم القلعة العديد من المعالم والمناظر السّياحية التي تسمح للسيّاح بمشاهدتها من الدّاخل ولكن يكون ذلك في أوقات معينة.
تأسس المتحف عام 1796م، لكن قامو بإغلاقه عام 1924م،[٤] وأُعيد أفتتاحه عام 1996م، يعد المتحف من الشواهد التاريخية الي حدث في أيرلندا،[٥] يَرمز مبنى المتحف إلى القوميّة الإيرلندية والدستورية من التمرّد الذي حصل عام 1798م، والى الحرب الأهلية الإيرلندية في عام 1922-1923م.
تعد من أكبرالحدائق الترفيهية المغلقة في عواصم دول أوروبا، يعود تأسيسها الى الستينات من القرن التاسع عشر، فهي كانت في البداية عبارة عن منتزة صيد للملوك ثم أصبحت من الحدائق العامة، تم أفتتاحها عام1747م، يضم الحدائق العدد من النشاطات الترفيهية التي تقام فيها منها: المشي، البولو، الكريكيت، كما يوجد داخل الحدائق العديد من الحيوانات البرية والطيور ومجموعة متنوعة من الزهور.
يعد هذا الشارع من أماكن التسوق المشهورة في دبلن، يضم الشارع عروض استعراضية للعديد من الفنانين والموسيقيين، كما يوجد العديد من المحلات التجارية التي توفر مجالاً واسعاً للتسوق من مختلف الماركات العالمية، الى جانب مجموعة من المطاعم التلقليدية والعالمية، كما يضم الشارع تمثال مولي مالون في نهايته.