معلومات عن المنهجية العلمية لاتخاذ القرارات

الكاتب: وسام ونوس -
معلومات عن المنهجية العلمية لاتخاذ القرارات

 

 

معلومات عن المنهجية العلمية لاتخاذ القرارات

 
يعتمد صنع القرار على الثقافة التنظيمية وأسلوب القيادة في أي شركة، فقد يستخدم البعض نهجًا يعتمد على الإجماع، في حين يعتمد البعض الآخر على مدير أو مجموعة إدارات لاتخاذ القرارات الرئيسة بالشركة.
 
لذلك يُعد اتخاذ القرار من الأمور المهمة، التي يجب أن تكون ضمن منهجية علمية، وبعيدة عن الأهواء، والتسرع في الحكم على المواضيع؛ حتى لا تكون سببًا في انهيار المنشأة.
 
خطوات صنع القرار
وتتمثل خطوات صنع القرار فيما يلي:
تعريف المشكلة، إيجاد الحلول، اختيار الحل المناسب، تقييم الحل، مرحلة التنفيذ، والنتائج.
 
أولًا: تعريف المشكلة
الخطوة الأولى والأهم من كل الخطوات والأكثر صعوبة؛ هي تحديد المشكلة، التي تركز على تشخيص الوضع بحيث يتم التركيز على إيجاد المشكلة الحقيقية، والتي تسببت في كثير من السلبيات، ولا نلتفت إلى البحث إلى هوامش المشكلة والأمور الثانوية؛ لأنها قطعًا سوف تصرفنا بعيدًا عن الحل الحقيقي للمشكلة.
 
ثانيًا: إيجاد الحلول
يجب في هذه الخطوة التركيز على توليد العديد من الحلول، وعدم الانشغال بتقييمها على الإطلاق. وفي هذه المرحلة، يجب ألا نحكم مسبقًا على أي حلول ممكنة، ولكن يجب أن نتعامل مع كل حل على أنها فكرة جديدة في حد ذاتها وتستحق النظر، ويجب على الجميع، المساهمة في توليد الحلول المناسبة.
 
ثالثًا: اختيار الحل المناسب
من خلال النظر في مختلف العوامل المؤثرة لكل حل ممكن، وعن طريق التصويت على الحلول، سوف ينتهي بك الأمر إلى قائمة مختصرة من الحلول المحتملة؛ ومن ثم سوف ينتهي بك المطاف إلى حل واحد أو عدة حلول، فكن حكيمًا في اتخاذ الحل الذي يتناسب مع المشكلة الحقيقية.
 
رابعًا: تقييم الحل
يتوجب علينا بعد اختيار الحلول المناسبة للمشكلة، هو تقييم الحل كي يتناسب مع بعض البيانات المهمة؛ وهي: مدة التنفيذ، تكلفة التنفيذ، فريق العمل.
وعن طريق معرفة هذه البيانات، تستطيع أن تعرف الإمكانيات الداخلية التي تملكها؛ لكي تقوم بتنفيذ الحل، واتخاذ القرار.
 
خامسًا: مرحلة التنفيذ
يجب أن يكون هناك شخص أو إدارة مسؤولة عن تنفيذ الحل للمشكلة، ورفع التقارير الدورية عن آلية العمل ومدى استجابة المشكلة للحل. وإن كان هناك أي قصور من أحد فريق العمل، يجب أن يقوم المسؤول بإعادة توجيه الفريق وضبط الأدوار؛ لكي يكون هناك تناغم مستمر بين أعضاء الفريق.
 
سادسًا: النتائج
لا تجامل البعض بإشراكهم في فريق العمل؛ لحل المشكلة، فلربما مجاملتك لهم وسوء اختيارك، يؤديان إلى أن يكونوا هم بذاتهم مشكلة؛ فتكون النتيجة هي البحث عن إيجاد حل لهم!
 
شارك المقالة:
119 مشاهدة
هل أعجبك المقال
0
0

مواضيع ذات محتوي مطابق

التصنيفات تصفح المواضيع دليل شركات العالم
youtubbe twitter linkden facebook