شملت التنمية الاقتصادية منذ إنشاء الجمهورية التركية وخاصة منذ الحرب العالمية الثانية، استثمارت حكومية واسعة النطاق في مجال النقل، فحتى خمسينيات القرن الماضي تركز الاستثمار على شبكة السكك الحديدية، حيث تعتبر القطارات إحدى وسائل النقل المهمة إلا أنها قليلة الاستخدام في تركيا، فقد أنشأت الحكومة التركية عدة خطوط لربط المراكز الإقليمية الرئيسة في البلاد، أما في الوقت الحالي فتركز تركيا على تطوير أنظمة الطرق السريعة، حيث تحقق ذلك بفضل عدد كبير من الاستثمارات الحكومية التي تهدف إلى بناء شبكة طرق حديثة لربط جميع المدن الرئيسية معاً، وتعد الحافلات إحدى وسائل النقل التي يتم استخدامها على نطاق واسع في تركيا.
كما يمكن التنقل بين المدن التركية باستخدام القوارب والسفن، حيث يوجد فيها العديد من الموانئ؛ كميناء اسطنبول، وإزمير، ومرسين وغيرهم، كما يمكن التنقل باستخدام الطائرات، حيث توفر الخطوط الجوية الحكومية وشركات النقل الدولية روابط جوية عبر اسطنبول، وأنقرة، وإزمير، حيث تم إنشاء شبكة داخلية تربط هذه المدن الثلاث بأكثر من عشرة مراكز إقليمية في البلاد.
تضم تركيا العديد من المتاحف والمعالم الأثرية المهمة والتي جعلتها مصدر جذب للعديد من السياح، ومن الأماكن السياحية المهمة في تركيا؛ موانئ بحر إيجه في إزمير وبودروم، والمدن القديمة في سامسون، وقونية، وطرابزون وغيرها، بالإضافة إلى منتجع التزلج أولوداغ جنوب مدينة بورصة، ومنتجع أنطاليا البحري الواقع على ساحل البحر الأبيض المتوسط، حيث يتم فيها العديد من الرياضات المائية، وتسلق الجبال، وأشكال الاستجمام الأخرى، وبعض الرياضات التركية التقليدية؛ كقتالات الهجن، وسباقات الخيول؛ التي يتم لعبها في شرق تركيا، وقد وصلت أعداد السياح في تركيا إلى نسب عالية جداً مما ساهم في تنمية الاقتصاد التركي.
تضم تركيا العديد من المعالم السياحية والأثرية، ومن أهمها ما يأتي:
العربية
