معلومات عن اليابان

الكاتب: وسام ونوس -
معلومات عن اليابان

 

 

معلومات عن اليابان

 

دولة اليابان، مجموعة كبيرة من الجزر تقع في أقصى شرق الكرة الأرضية تحديدًا في المحيط الهادئ، عاصمتها طوكيو، ويغلب عليها الطبيعة الجبلية الوعرة، ويبلغ ارتفاع أعلى قمة جبلية فيها حوالي 3776 مترًا ويطلق عليه اسم جبل فوجي، هذا بالإضافة إلى اشتهار اليابان بالعديد من البراكين النشطة، والخاملة، ونظرًا لهذه البيئة الجبلية وما تعنيه من فقر خصوبة التربة في اليابان، إلاّ أنّ اعتدال درجات الحرارة فيها، مع غزارة الأمطار في معظم أراضيها سمح للسكان بزراعة مجموعة متنوعة من المحاصيل من أبرزها: الأرز، والفواكه، وغالبًا ما تكون المناطق الزراعية منخفضة الكثافة السكانية، لمصلحة المناطق الصناعية التي تتميز بكثافة سكانية عالية.
 
وهذا بالإضافة إلى التلوث البيئي، وهاتين البيئتين فرضتا على اليابان مجتمع معقد شديد التباين، إذ تتميز المناطق الزراعية بالتمسك بالعادات والتقاليد اليابانية أكثر من المناطق الصناعة التي يغلب عليها الطابع الغربي أكثر، ولكن نستطيع القول أن الصناعة في اليابان أدّت دورًا كبيرًا في تقدمها الاقتصادي والتقني في بدايات عام 1950م، وهذا انعكس على المجال التعليمي فيها إذ تعدّ اليابان من أكثر الدول على مستوى العالم التي تنخفض فيها مستويات الأمية.[١]
 
تعد دولة اليابان أرخبيل يتكون من أكثر من 4000 جزيرة، أربع منها هي الكبرى؛ مساحةً، وتمثّل الغالبية العظمى من مساحة اليابان، ويطلق عليها اسم الجزر الرئيسية التي تظهر بوضوح على خريطة البلاد، وأكبر هذه الجزر الأربعة جزيرة هونشو التي يبلغ طولها حوالي 1300 كم، تليها في المرتبة الثانية جزيرة هوكايدو التي تقع أقصى شمال اليابان، ثم تليها جزيرة كيوشو في أقصى الجَنُوب الغربي، وآخرها وأصغر هذه الجزر الرئيسية وأقلّها اكتظاظًا بالسكان هي جزيرة شيكوكو.[٢]
 
 
 
موقع اليابان
يقع أرخبيل اليابان كما أسلفنا في أقصى شرق قارة إفريقيا، ولا تتشارك اليابان حدودها مع أي دولة، فهي جزيرة تحيط بها البحار والمحيطات من الأربع جهات، إذ يحدها من الشمال بحر أوخوتسك، والمحيط الهادئ من الجهة الشرقية والجنوبية، وبحر الصين الشرق من الجَنُوب الغربي، ومن الجهة الغربية البحر الشرقي، ويمتد أرخبيل اليابان على مساحة إجمالية تقدر بحوالي 377.835 كيلومتر مربع، ويبلغ طول سواحلها حوالي 29.751 كيلومتر.[٣]
 
 
 
مناخ اليابان
يغلب على اليابان المناخ الموسمي الذي تحكمه الرياح الموسمية التي تظهر بوضوح في فصلي الشتاء والصيف، إذ تنخفض درجات الحرارة إلى ما دون الصفر شتاءًا؛ بسبب منطقة الضغط الجوي المنخفض شرق سيبيريا مع منطقة الضغط الجوي المرتفع غرب المحيط الهادئ، ويسود هذا المناخ البارد الذي يكثر فيه هطول الأمطار والثلوج البلاد في الفترة الممتدة من أواخر سبتمبر/ أيلول وحتى أواخر مارس/ آذار، أما صيفها فيحكمها الرياح الموسمية الصيفية التي تسبب تزامن ارتفاع درجات الحرارة مع هطول الأمطار التي تمتد في الفترة الواقعة ما بين منتصف أبريل/ نيسان وحتى أوائل سبتمبر/ أيلول، ويجدر الإشارة هنا إلى أنّ اليابان معرضة بكثرة للأعاصير المدارية المدمرة التي تتركز في الجَنُوب الغربي من البلاد خاصةً في أواخر الصيف، وأوائل الخريف.[٤]
 
 
 
تضاريس اليابان
يغلب على أرخبيل اليابان التضاريس الجبلية الوعرة كما أسلفنا في الفقرة السابقة، إذ تكثر فيها الجبال الشاهقة شديدة الانحدار التي تصطف على جانبيها الأشجار، وأعلاها قمّة فوجي التي تقع في الجهة الجنوبية الغربية من طوكيو، وهذه القمة عبارة عن بركان خامد يبلغ ارتفاعه حوالي 3776 متر، وفي أسفل هذه الجبال تستلقي الوُدْيَان على جانب المحيط الهادئ، ويتخللها التلال والجبال قليلة الارتفاع الممتدة على طول بحر اليابان، ولا تخلو تضاريس اليابان من السهول على طول المناطق الساحلية التي يتخللها عدد من الأنهار الصغيرة التي تنحدر من أسفل الجبال إلى تلك المناطق الساحلية، ويعد نهر شينانو أكبر هذه الأنهار، ويجدر الإشارة هنا إلى أن كثرة البراكين النشطة جعلت اليابان وكأنها تستقر على فوهة النار، وهي السبب وراء حدوث الزلازل المدمرة، وأمواج تسونامي، إذ تحتوي اليابان ما يقارب من 108 بركان نشط.[٥]
 
 
 
الموارد الطبيعية في اليابان
تفتقر اليابان للموارد الطبيعية التي يعتمد عليها القطاع الصناعي مثل الغاز الطبيعي، والنفط، والذهب، والفحم، والنحاس، والحديد، لذلك كان جل اعتمادها في تسيير أنشطتها الصناعية على استيراد الطاقة، والمواد الخام من الخارج، إذ تعد اليابان أكبر مستورد للغز الطبيعي، وثاني أكبر مستورد للنفط على مستوى العالم، والفترة الواقعة ما قبل عام 2011 م توجهت اليابان لاستخدام الوقود الأحفوري المُصنع في المحطة النووية التي أغلقت بسبب كثرة الزلازل وتسونامي، واستبدلته بالوقود الأحفوري المستورد، وفي الآونة الأخيرة اكتشفت اليابان أن الغابة التي تغطي مساحات شاسعة من أراضي اليابان وصولاً إلى قاع المحيط الذي يحيط بالأرخبيل يحتوي كميات كبيرة من الموارد الطبيعية ولكن لم تُستغل الاستغلال الأمثل.[٦]
 
 
 
مناطق اليابان
فيما يلي قائمة بأشهر المناطق في اليابان:[٧]
 
هوكايدو Hokkaido: تحتل المرتبة الثانية من بين الجزر الرئيسية الأربعة من حيث المساحة، وتقع في أقصى الشمال وهو ما يجعل مناخها شديد البرودة شتاءًا مع غزارة هطول الأمطار والثلوج، ودرجات حرارة تنخفض إلى ما دون الصفر تتسبب بتجمد المسطحات المائية فيها، أما صيفًا فلا ترتفع درجات الحرارة كثيرًا، ما يجعلها الوجهة المثالية لمحبي وعشاق التزلج على الجليد والهواء الطلق.
توهوكو Tohoku: تعد أكبر جزر اليابان، وهي منطقة ريفية تتميز بجبالها، وبحيراتها، ومزارع الأرز، وينابيعها الساخنة، وشتاؤها شديد البرودة، وتتكون هذه الجزيرة من ست محافظات فقع في شمال جزيرة هونشو، وهي من أبرز المناطق التي تعرضت للزلزال والتسونامي اللذان حدثا عام 2011 م وتسببا بأضرار جسيمة في بنية الجزيرة بالإضافة إلى المخاطر التي نتجت عن تضرر المحطة النووية.
كانتو Kanto: تعد أكبر سهل في اليابان، وتتميز بكثافتها السكانية المرتفعة، ومن أكبر مدنها مدينة طوكيو، ويوكوهاما التي تتبع لمنطقة كانتو التي تتكون من سبع محافظات.
تشوبو Chubu: تقع هذه المنطقة في وسط جزيرة هونشو، وتتكون من تسع محافظات تابعة لها، ويقع فيها جبل فوجي، وجبال الألب اليابانية، التي تعد من أعلى الجبال في أرخبيل اليابان.
كانساي Kansai: التي تعرف باسم منطقة كينكي، وتعد المركز السياسي والثقافي لليابان لعدة قرون، ويقع فيها سهل أوساكا، وتتكون من سبع محافظات، وتضم العديد من المدن مثل كيوتو، وأوساكا، ونارا، وكوبي.
تشوغوكو Chugoku: تقع في الجهة الغربية من جزيرة هونشو، وتتكون من عدة مناطق رئيسية هي سانيو الصناعية المتحضرة التي تقع على طول ساحل بحر سيتو، ومنطقة سانين الريفية التي تقع على طول ساحل بحر اليابان.
شيكوكو Shikoku: تحتل المرتبة الرابعة من حيث المساحة من بين الجزر الرئيسية الأربع في اليابان، وتقع في الجهة الجنوبية الغربية من جزيرة هونشو، وتكون شيكوكو من أربع محافظات.
كيوشو Kyushu: تحتل المرتبة الثالثة من حيث المساحة من بين الجزر الأربع الرئيسية في اليابان، وتقع في الجهة الجنوبية الغربية من جزيرة هونشو، وكانت قديمًا مركز الحضارة اليابانية.
أوكيناوا Okinawa: تقع في أقصى جَنُوب اليابان، وتتكون من عدد من الجزر تمتد من كيوشو إلى تايوان بطول أكثر من ألف كيلومتر، ويمكن تقسيم الجزر التابعة لها لثلاث مجموعات رئيسية الأولى جزر أوكيناوا، والثانية جزر مياكو، والثالثة جزر ياياما.
 
 
أماكن اليابان المشهورة
فيما يلي قائمة بأبرز الأماكن المشهورة في اليابان:[٨]
 
شينسيكاي: ازدهرت بعد الحرب عام 1912م، وأنشأ فيها العديد من المناطق الترفيهية، ويسودها الطابع الياباني القديم.
طريق تاتياما كوروبي الألبي (Tateyama Kurobe Alpine Route): يمتد هذا الطريق الوعر إلى عمق جبال الألب الشِّمالية.
 كانازاوا: عاصمة محافظة إيشيكاوا التابعة لجزيرة هونشو، وتحتل مساحة ضيقة منها، وتعد من أهم المراكز الثقافية والفنية خلال فترة إيدو، إذ تحتوي على متاحف تضم الكثير من تراث وثقافة الساموراي.
شيراكاوا غو: قرية تقع على مشارف جبل هاكوسان، وتتميز بطابعها الريفي والتراثي.
جزر كيراما: سلسلة جزر كيراما غير مأهولة بالسكان، وتعد الوجهة المثالية لمحبي البحر، والتنزه على سواحل المحيط.
هاكوبا: منتجع يجذب محبي التزلج شتاءًا، ومحبي الدفئ صيفًا.
القصر الإمبراطوري وما حوله: يقع في طوكيو، شيّد عام 1868م، يتميز بجدرانه السميكة، وحدائقه الخضراء الواسعة التي أقيمت عليها مسابقة المشي السريع في أولمبياد عام 2020م.
هيروساكي: تتميز بمناظرها الجميلة والخلابة، وتشتهر بالطابع التقليدي الياباني القديم.
أوتارو: مدينة ساحلية، وتعد واحدة من أهم المراكز التجارية والمالية الرئيسية في اليابان قديمًا، وأصبحت في الوقت الحالي مركزًا للحرفيين الذين يصنعون العديد من المصنوعات اليدوية اليابانية.
مياجيما: جزيرة ساحلية كانت مقدسة قديمًا، وتحتوي على مزار أو ضريح عبارة عن بوابة خشبية حمراء اللون.
متحف الديناصورات في فوكوي: يأخذ شكل بيضة كبيرة فضية اللون، تقع بين التلال، ويعد أكبر متاحف الديناصورات في العالم، والأكبر في اليابان ويضم مركز أبحاث الديناصورات فيها، ويزوره سنويًا حوالي 700 ألف شخص.
جيون وهيجاشياما: تمتد على طول الجهة الشرقية لمدينة كيوتو، وتشتهر بالكثير من معابد التراث العالمي لليونسكو، وتعد موطنًا للجيش.
دوتونبوري: مدينة عصرية تزدحم بالمحال التجارية، والمطاعم التي تقدم الأطباق اليابانية التقليدية.
ايوات الساحلية: تكونت بعد زلزال وتسونامي عام 2011م من التكوينات الصخرية، وتحتوي على العديد من الكهوف والشواطئ.
متحف سابورو بير: أنشأ عام 1987م لصناعة البيرة، وأعيد تجديده عام 2016 م، وبجواره تقع حديثة سابورو بيرة التي تحتوي على العديد من الكافيهات والمطاعم.
 
 
سكان اليابان
وفقًا لإحصائيات الأمم المتحدة عام 2021م لشهر يوليو، بلغ عدد سكان اليابان حوالي 126087248 نسمة، يعيشون على مساحة إجمالية تقدّر بحوالي 364.555 كيلومتر مربع، حوالي 91.8% من السكان في المدن الحضرية، ويشكلون ما نسبته 1.62% من مجموع سكان العالم، فاليابان تحتل المرتبة 11 من حيث التعداد السكاني على مستوى العالم، إذ تبلغ الكثافة السكانية فيها حوالي 347 شخص/ كيلومتر مربع، بمتوسط عمر يصل إلى 48.4 سنة.[٩]
 
 
 
اقتصاد اليابان
يعتمد اقتصاد اليابان على الصناعة عمومًا، ففي أواخر القرن التاسع عشر بدأ القطاع الصناعي بالتطور السريع وشمل الصناعات الخفيفة، ومع بداية عشرينيات وثلاثينيات القرن الماضي اتجهت اليابان إلى الصناعات الثقيلة لتعزيز الإمبريالية اليابانية، وعلى الرغم من تدمير القطاع الصناعي إبان الحرب العالمية الثانية إلاّ أنها استطاعت النهوض في أواخر الخمسينيات من القرن الماضي، وأصبحت من أكثر الدول تصنيعًا في قارة آسيا، وأصبحت ثالث أكبر قوة اقتصادية بعد الولايات المتحدة والصين في أوائل القرن الحادي والعشرين.
 
أما القطاع الزراعي فمساهمته خجولة في اقتصاد اليابان إذ تبلغ مساهمته حوالي 2% من إجمالي الناتج المحلي الياباني، ويستخدم المزارعون نظام الري في ري محاصيلهم المتعددة مثل الأرز، والحبوب، وبنجر السكر، والخضراوات، والفواكه، إلى جانب أشجار التوت التي تتغذى عليها ديدان القز المصنعة للحرير، هذا بالإضافة لتربية الماشية، وصيد الأسماك.[١٠]
 
 
 
التعليم في اليابان
تتكون منظومة التعليم في اليابان من 12 سنة، منها ست سنوات للدراسة الابتدائية، ثلاث سنوات للمرحلة الإعدادية، تشكل في مجموعها تسع سنوات للتعليم الإلزامي، تليها ثلاث سنوات للمرحلة الثانوية، ثم سنتان أو ثلاث سنوات في الكليات المهنية أو أربع سنين في الجامعة، واهتمت اليابان بالطلاب المعاقين عقليًّا وجسديًّا وخصصت لهم نظام "تعليم الاحتياجات الخاصة" لتعزيز اعتمادهم على نفسهم، وتدعيم مشاركتهم في المجتمع.[١١]
 
 
 
علم اليابان
يشتهر علم اليابان بأنه علم الشمس المشرقة، وهو عبارة عن قطعة من القماش نسبة الارتفاع إلى العرض حوالي 3:2 على التوالي، وبقطر ثلاثة أخماس ارتفاع العلم، ويتميز بخلفيته البيضاء التي يتوسطها دائرة باللون الأحمر الداكن ترمز إلى الشمس المشرقة.[١٢]
 
 
 
تاريخ اليابان
يعود تاريخ اليابان إلى 30 ألف قبل الميلاد، وينقسم إلى عدة فترات كما يلي:[١٣]
 
 فترة يايوي: التي بدأت 500 قبل الميلاد، واشتهرت هذه الفترة بممارسات مثل الزراعة، والتعدين، وصناعة الفَخَّار.
فترة أسوكا: التي امتدت من 592م إلى 710م واشتهرت بشيوع البوذية.
فترة نارا: التي امتدت من 710م إلى 784م، واشتهرت بازدهار العمارة المستوحاة من البوذية، بالإضافة لاهتمام اليابانيين في تلك الفترة بالفن والأدب، وقد شهدت هذه الفترة ظهور وباء الجدري الذي أودى بحياة ثلث سكان البلاد.
فترة هييان: التي امتدت من 794م إلى 1185 م، وفيها شهدت الثقافة اليابانية ازدهارًا مرة أخرى.
العصر الإقطاعي: بدأت في القرن الحادي عشر الذي كان فيه محاربو الساموراي من الطبقة النبيلة في تلك الفترة، ويحكمها إمبراطور، وقد استحوذ القادة العسكريين الشوغونات على العديد من المناصب بالدولة، وكان أول شوغون كاماكورا بقيادة ميناموتو نو يوريتومو، وامتد الحكم العسكري للشوغونات من القرن التاسع عشر وحتى عام 1333م.
وشهد اقتصاد اليابان تطورًا ملحوظًا في عام 1543م خلال فترة شوغان توكوغاوا، عندما وصل تجار برتغاليون إليها وبدأوا بالتجارة، وبعدها فتحت أسواقها للتجار الإنجليز، والإسبان، والهولنديين، وفي هذه الفترة استخدمت اليابان أنظمة العملة والائتمان، وخلال هذه الفترة قيّد شوغان توكوغاوا التجارة مع أوروبا، ما أدى لعزلة اليابان سياسًّا واقتصاديًّا، حتى عام 1854م بعد محادثات مع الولايات المتحدة الأمريكية، وبعدها بدأت فترة الإمبريالية اليابانية عام 1868م، واستمر النظام الملكي في اليابان حتى عام 1945م بعد هزيمتها في الحب العالمية الثانية، التي استطاعت بعدها اليابان أن تنهض باقتصادها مرة أخرى
شارك المقالة:
356 مشاهدة
هل أعجبك المقال
0
0

مواضيع ذات محتوي مطابق

التصنيفات تصفح المواضيع دليل شركات العالم
youtubbe twitter linkden facebook