تعتبر بو دروم من أصغر المدن الموجودة في تركيا وعلى الرغم من ذلك فإنها تستقطب عدد كبير من السياح بشكل مستمر.
توجد تلك المدينة الساحرة في الجهة الجنوبية الغربية من تركيا بالتحديد في المنطقة الخاصة ببحر إيجة.
نجحت في اكتساب بعض الألقاب والتي من أشهرها لؤلؤة تركيا وأيضا المدينة التي لا تنام حيث أن جميع المحال التجارية الموجودة بها لا تغلق أبوابها طوال اليوم.
تتمتع مدينة بودروم بطقس معتدل ولطيف على مدار الفصول الأربعة وهذا ما يسهل على أي شخص زيارتها في أي وقت من العام دون التفكير في حالة الطقس.
يقع مطار ميلز على الناحية الشمالية منها والمسافة التي تفصلها عنه تقدر بحوالي ثلاثين كيلو متر مربع.
900 كيلو متر هي المسافة بين مدينة بودروم ومدينة اسطنبول العاصمة التركية.
من المعروف أن جميع الشواطئ الموجودة بتلك المدينة مليئة بالخيرات وهذا ما جعلها تعتمد اعتمادا كليا على الغطس وأيضا الصيد لتحسين الحالة الاقتصادية بها.
في الآونة الأخيرة تم بناء العديد من ملاعب الجولف بها وهذا ما يتيح الفرصة لكل محبي تلك الرياضة لممارستها.
في الوقت الحالي أصبحت تلك المدينة تعتمد على السياحة كمصدر هام لدخلها القومي.
أهم المناطق السياحية في بودروم
بوابة ميندوس
توجد تلك البوابة على الناحية الغربية من مدينة بودروم.
تم اطلاق ذلك الاسم عليها بسبب وجودها أمام منطقة ميندوس والتي تشتهر الآن تحت مسمى جوموشلوك.
كانت تلك البوابة تضم ثلاثة أبراج حيث تم تدمير البرج المتوسط ولم يبق منه أي أثر أما البرجين الأخرين فقد تبقى منهما أجزاء مكونة من أحجار ضخمة مربعة الشكل.
مدرج بودروم
ينتمي ذلك المدرج إلى العصر الهلنستي.
تم تأسيس مدرج بودروم منذ القرن الرابع قبل الميلاد.
لدى ذلك المدرج القدرة على احتواء ما يقرب من 13000 فرد.
يتألف هذا المسرح الرائع من ثلاثة أجزاء هي المنصة والمدرج الذي تم انشاؤه لجلوس المتفرجين أما الجزء الثالث فهو خاص بالأوركسترا.
معظم الحفلات والسهرات الغنائية وأيضا المهرجانات تقام في فصل الصيف.
قلعة بودروم
يطلق عليها أيضا اسم قلعة القديس بطرس.
تم انشائها في القرن 15 الميلادي من قبل فرسان رودس.
استخدم فرسان رودس بقايا الصخور والحجارة التي بقيت من ضريح موسولوس.
تم استخدام تلك القلعة في العديد من المهام فتارة تستخدم كمستشفى وتارة كسجنا للمذنبين وتارة أخرى كمسجد أما في الوقت الحالي فهي تعد من أهم المتاحف التي تعتز بها تركيا.
ضريح موسولوس
قديما تم تخصيصه ليكون من أهم عجائب الدنيا السبعة.
تم تأسيس ذلك الضريح في عام 353 ق.م من قبل الملكة آرتميس
في الأعوام الماضية تعرض ضريح موسولوس لهزة أرضية مما أدى إلى تدمير جزء كبير منه وقد تم بناء قلعة من حجارته فيما بعد.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط (كوكيز) لفهم كيفية استخدامك لموقعنا ولتحسين تجربتك. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط.
العربية
