معلومات عن تأخر الكلام عند الأطفال

الكاتب: وسام ونوس -
معلومات عن تأخر الكلام عند الأطفال

 

 

معلومات عن تأخر الكلام عند الأطفال

 

يحدث تأخر الكلام عند الأطفال عندما لا يتطور كلام الطفل ولغته كما هو متوقع، وهذه مشكلة شائعة يعاني منها ما يقارب ال 10% من الأطفال في سن ما قبل المدرسة، وبالرغم من أن لكل طفل وتيرته الخاصة في تطوّر الكلام إلا إن تأخر الطفل عن الكلام مثل معظم الأطفال الذين في مثل عمره قد يدلّ على أن هذا الطفل يعاني من مشكلة تأخر الكلام عند الأطفال. والأطفال الذين لديهم تأخر في الكلام قد يتلعثمون أو يتأتئون أو يجدون صعوبة في قول الكلمات بالطريقة الصحيحة. هذا المقال سيتطرّق للحديث عن أسباب تأخر الكلام عند الأطفال بالإضافة إلى علامات تأخر الكلام عند الأطفال.

 

أسباب تأخر الكلام عند الأطفال

إن تأخر الكلام عند الأطفال لا يكون مشكلة دائمًا، وفي بعض الحالات يتمكن الأطفال من اللحاق بالركب رغم التأخر البسيط عن أقرانهم، ولكن في بعض الحالات الأخرى قد يدل التأخر في الكلام على مشكلة بدنية أو فكرية لدى الطفل، وهنا بعض أسباب تأخر الكلام عند الأطفال:

 

  • مشاكل في الفم: قد يشير تأخر الكلام إلى وجود مشكلة في الفم أو اللسان أو الحنك، مثل حالة ربط اللسان، وهذا يصعّب إصدار أصوات معينة، مثل حرف الدال، والذال، واللام، والرّاء، والسين، والزين، والتاء، كما إن ربط اللسان يمكن أن يجعل عملية الرضاعة الطبيعية صعبة.
  • الولادة المبكرة: قد تكون الولادة المبكرة من أسباب تأخر الكلام عند الأطفال، إذ تتضمن أسباب بعض اضطرابات النطق والكلام مشاكل في بعض الوظائف الدماغية وقد تكون مؤشرا على وجود عجز في التعلم.
  • فقدان السمع: من المحتمل أن يواجه الطفل الذي لا يسمع جيدًا أو يسمع كلامًا غير صحيح صعوبة في تكوين الكلمات، ومن إحدى علامات ضعف السمع ألّا يلاحظ الطفل شخصًا ما أو يميزه عند ذكر اسمه ولكن يميّزه باستخدام الإيماءات، ومع ذلك فإن علامات ضعف السمع دقيقة للغاية، ففي بعض الأحيان قد يكون التأخر في الكلام هو العلامة الوحيدة الملحوظة.

وهناك العديد من أسباب تأخر الكلام عند الأطفال مثل ضعف التحفيز على الكلام من البيئة المحيطة، واضطراب طيف التوحّد، بالإضافة لبعض المشاكل العصبية مثل الشلل الدماغي وضمور العضلات.

 

معلومات عن تأخر الكلام عند الأطفال

بعد ذكر بعض أسباب تأخر الكلام عند الأطفال، فيما يأتي بعض المعلومات عن تأخر الكلام عند الأطفال، والتي قد تكون مفيدة للبعض في تحديد ما إذا كان هناك مشكلة لدى الطفل الذي يتعاملون معه:

 

  • يجب أن يفهم الوالدين ومقدمي الرعاية ما يقارب 50% من كلام الطفل في عمر السنتين و75% من كلامه في عمر الثالثة، كما يجب أن يستطيع أي شخص أن يفهم معظم كلام الطفل في عمر الأربع سنوات، وإلا يجب مراجعة الطبيب المختصّ.
  • الحديث مع الطفل والاستماع له وإعطاءه الوقت وعدم إكمال الكلام بدلًا منه إذا كان بطيئَا، وقراءة الكتب له واستخدام الأغاني والأناشيد لزيادة حصيلته اللغوية، كما إن اللعب والتفاعل مع أقرانه الذين يجيدون الكلام سيكون مفيدًا.
شارك المقالة:
213 مشاهدة
هل أعجبك المقال
0
0

مواضيع ذات محتوي مطابق

التصنيفات تصفح المواضيع دليل شركات العالم
youtubbe twitter linkden facebook