تأشيرة الشنجن أو تأشيرة الإتحاد الأوروبى هى اتفاقية لإلغاء الحدود الداخلية بين مجموعة من الدول أغلبها تابع للإتحاد الأوروبى و هى تتألف من 26 دولة وقعت على بنود الإتفاقية فى معاهدة امستردام عام 1999 م ، و الجدير بالذكر أن تاريخ الإتفاقية يعود لتاريخ سابق عام 1985 حيث بدأت بخمسة دول فقط ، و بعد إستكمال تأسيس الإتفاقية انضم إليهم عدد كبير من الدول الأخرى ، أما عن البدء الفعلى فى تنفيذ الإتفاقية و إدراجها فى عمق قانون الإتحاد الأوروبى فكان بعد معاهدة امستردام 1999 م ، وقد أصبح عدد دول الشنجن 26 دولة ؛ 24 دولة منهم تابعة للإتحاد الأوروبى ، و 4 دول غير تابعة للإتحاد الأوروبى و لكنها تابعة لرابطة التجارة الحرة الأوروبية ، و 3 دول منها دول أوروبية صغيرة المساحة و هى تابعة لدول أخرى كبرى ، فما هى أهداف إتفاقية الشنجن؟ و ما علاقة تركيا بتلك الإتفاقية؟ و هل تعتبر من ضمن دول الإتفاقية؟.
تهدف الإتفاقية لإلغاء الحدود الداخلية بين دول الإتفاقية بحيث يكون التنقل بين هذه الدول كالتنقل بين مدينة وأخرى داخل نفس الدولة دون الحاجة لجوازات السفر، وأختام السفر، و تصاريح الهجرة على الحدود الداخلية المشتركة لمنطقة الشنجن.
تهدف أيضاً إلى تحقيق الوحدة الإقتصادية و الجغرافية لدول أوروبا الموقعة على الإتفاقية.
النمسا ، بلجيكا ، التشيك ، الدانمارك ، إستونيا ، فنلندا ، فرنسا ، المانيا ، اليونان ، المجر ، ايسلندا ، ايطاليا ، لاتفيا ، ليختنشتاين ، ليتوانيا ، لوكسمبورج ، مالطا ، هولندا ، النرويج ، بولندا ، البرتغال ، سلوفيكيا ، سلوفينيا ، إسبانيا ، السويد ، سويسرا .
و عددها 26 دولة منها 4 دول ليست ضمن الإتحاد الاوروبى و لكنها تصنف رسمياً بالدول المرتبطة بأنشطة الشنجن فى الإتحاد الأوروبى بحكم موقعها و هى ايسلندا ، النرويج ، ليختنيشتاين ، سويسرا،
بالإضافة إلى 3 دول صغيرة المساحة ؛ و هى إمارة”موناكو” التابعة للجمهورية الفرنسية ، و “سان مارينو” و جمهورية “الفاتيكان” التابعتين لدولة ايطاليا.
و بالرغم من وجود “المملكة المتحدة” و “ايرلندا” ضمن دول الإتحاد الأوروبى إلا أنها من الدول الرافضة للإنضمام للإتفاقية لرفض فكرة الحدود المفتوحة،
أما عن “بلغاريا” و “كرواتيا” و “قبرص” و “رومانيا” ؛ فهى دول ضمن الإتحاد الأوروبى و تسعى للدخول فى إتفاقية الشنجن بعد استيفاء الشروط المطلوبة منها ، هذه الشروط تشمل الحدود الجوية ، التعاون بين أجهزة الشرطة لدول منطقة الإتفاقية، و نظام التأشيرات المستخدم ، و حماية البيانات الشخصية للمسافرين.
و هى تأشيرة تتيح لحاملها الدخول و الخروج من منطقة الشنجن بدون تأشيرة طالما الفيزا سارية ، و هى فيزا سارية على 12 دولة أخرى و هذه الدول هى:
تركيا – رومانيا – بلغاريا – جورجيا – قبرص – كرواتيا – صربيا – مونتينجرو – البوسنة – كوسوفو – البانيا – مقدونيا و كذلك كولومبيا فى قارة أمريكا الجنوبية.
و لكن للأسف لا يتم الحصول علي هذه الفيزا إذا كنت متقدم للحصول على الشنجن للمرة الأولى،
ماعدا سفارة فرنسا فهى تعطى إقامة شهر و صلاحية 6 أشهر و “Multiple Entry”.
وذلك بصفتها ساعية للإنضمام للإتحاد الأوروبى منذ سنوات،
فهى دولة تمتلك إقتصاد ضخم مستمر فى التطور وقادر على المنافسة ، فقد صنف فى المركز التاسع عالمياً مؤخراً ،
و بالرغم من تجمد ملف المفاوضات لعضوية الإتحاد و توتر العلاقات بين تركيا و الإتحاد الأوروبى فى الآونة الاخيرة بسبب الإتهامات الموجهة لأردوغان بدعمه للإرهاب ،
إلا أن مفاوضات قد جرت مؤخراً فى أنقرة 18 مارس 2018 ،
و أدت لتوقيع إتفاقية اللاجئين و إعادة قبول المهاجرين،و هذا من أجل منع تدفق اللاجئين إلى الإتحاد الأوروبى،
و قد ضمن هذا الإتفاق لتركيا الحصول على مساعدات بقيمة 6 مليارات يورو،
و النظر فى إعفاء مواطنيها من تأشيرة الدخول لدول الإتحاد الأوروبى ( الشنجن) ،
إلا أن هذا لم يمنع تركيا من التصريح برفضها تقديم تنازلات فى قانون “دعم الإرهاب” لإعتبارها بأن أى تعديل فيه هو وسيلة للتضييق على المعارضة و حرية الرأى و التعبير.
1 . تأشيرة ترانزيت A:
و هى تتيح للمسافر السفر عبر المطارات الدولية الداخلة فى منطقة الشنجن فقط .
2 . تأشيرة ترانزيت B:
و هى تتيح للمسافر التنقل لمدة 5 أيام بحد أقصى داخل دول منطقة الشنجن،
و استخدام أى وسيلة مواصلات كالطيران أو القطارات أو السيارات.
3 . تأشيرة تداول C:
و هى تتيح للمسافر الإقامة فى أى دولة داخل منطقة الشنجن لأغراض الدراسة لفترة قصيرة ، أو العمل ،
و تصل مدتها إلى أكثر من 90 يوماً.
4 . تأشيرة إقامة طويلة D:
و هى تتيح للمسافر أطول فترة للسفر و السياحة داخل منطقة الشنجن من 90 إلى 180 يوماً،
و قد تصل فى بعض الأحيان إلى سنة إذا أثبت أن السفر لغرض العمل أو العلاج لفترة طويلة.
مع وجود بعض الإختلافات البسيطة من سفارة لأخرى حسب نوع تأشيرة الشنجن المطلوبة،
العربية
